متفرقات

لهبيري يكشف لـ”بولا” عن يومياته خلال الشهر الفضيل، ويصرح: “لا أصاب بالنهم في رمضان، وأشتاق كثيرا للإفطار مع والدي”

أكد مهاجم جمعية وهران لهبيري بأن يومياته خلال شهر رمضان عادية، باستثناء وجود بعض الروحانيات الدينية التي تشعره بوجود شيء مختلف، واستهل ابن مدينة مغنية في حديثه مع جريدة “بولا” حول الكيفية التي يقضي من خلالها يومه بالقول:” في الصباح أحاول النهوض قبل منتصف النهار، وهذا من أجل اقتناء حاجياتي الأسرية باعتباري متزوجا و لدي طفلة، لذا تكون الوجهة للسوق الأقرب إلي، وبعض المحلات ثم أعود بعدها للبيت مباشرة، وأستلقي مجددا لغاية قدوم موعد الذهاب إلى التدريبات، والتي عادة ما تكون في حدود الساعة الرابعة ببوعقل، وعند الانتهاء منها، تكون الوجه مجددا نحو المنزل للاستراحة من التعب، وكذا قضاء الصلوات، وقراءة ما تيسر من القرآن إلى أن يحين موعد الإفطار مع العائلة، وعقب ذلك التوجه للمسجد لصلاة التراويح، وهنا يمكن القول أن يومي انتهى بما أنني لست من محبي أو معتادي السهرات الليلية، وأفضل البقاء مع ابنتي و زوجتي، ولا أخرج إلا للضرورة.” وأشار لهبيري بأنه ليس من هواة متابعة التلفزيون، وكشف عن تعلقه الشديد بالهاتف النقال، وقال:” بصراحة أكاد لا أشاهد شاشة التلفزيون، وأقضي معظم وقتي وأنا أحمل هاتفي النقال، وأتصفح صفحات الفايسبوك، أو أتابع الفيديوهات عن طريق اليوتيب، وحتى المباريات خاصة الأوربية منها أشاهدها في الهاتف وليس التلفاز، لقد تعودت على هذا الأمر، ومن الصعب تغييره.” وبخصوص الأكلات التي يفضلها، قال مهاجم الجمعية:” صدقوني لست مصابا بالنهم أو حب التسوق والشراء، بل على العكس أشتري ما هو ضروري، وأي شيء يتم إعداده لي أتناوله، أي ما نتشرطش كما يقال بالعامية، سواءا في شهر رمضان أو غيره، فموائد الجزائريين كلها متشابهة خصوصا الحريرة بالنسبة للجهة الغربية أو الشوربة في الوسط والشرق، أما البوراك فهو محل إجماع ويتواجد باستمرار، بالإضافة إلى سلطة خضار وقليل من التحلية فقط، فحتى الحلويات الشرقية لا أقتنيها بشكل يومي، بل على فترات فقط.” واعترف لهبيري بأنه وعلى الرغم م تواجده مع أسرته الصغيرة، إلا أن قضاء رمضان بعيدا عن الأهل صعب للغاية، وأوضح قائلا:” أنا ابن مدينة مغنية، والكل يعرف الأجواء الخاصة برمضان هناك، فمغنية يأتيها الزوار من كل مناطق الوطن لشراء توابلها المميزة للغاية، وسوقها الجميل و المطلوع ذو الحجم الكبير و غيرها من الخيرات التي لا تجدها إلا هناك، وأكثر شيء أفتقده هو الجلوس على طاولة الإفطار مع والدي العزيزين، فأنا أشتاق لهما كثيرا و لبقية أفراد عائلتي، وبعد نهاية كل مباراة أتوجه نحو مغنية لقضاء يومين هناك.” وسألنا لهبيري في نهاية حديثنا معه عن سبب توجهه نحو وكيل أعماله عبدو يونس عقب تسجيله هدفا في مرمى شبيبة تيارت، فقال لنا:” بصراحة عبدو يونس ليس وكيل أعمالي فقط، بل هو بمثابة أخي الذي أحبه كثيرا، وسبب توجهي نحو ومعانقته بعد تسجيل الهدف في شباك شبيبة تيارت، هو أنه وفي صبيحة المباراة بعث لي رسالة نصية قال لي من خلالها بأنه واثق من تسجيلي لهدف على الأقل، وحين حدث ذلك توجهت للاحتفال معه.”

رامي. ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى