وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … أنت الأفضل على الإطلاق…

ما شاهدناه من تألق كبير أبهر العالم بأسره، بأقدام جزائرية من رياض محرز، جعلنا نقول بأنه الأفضل على الإطلاق، أو على الأقل أفضل ما شاهدنا نحن جيل التسعينات، رياض عبث بباريس برمتها، جعل أموال الخليفي و أحلامه هباءاً منثورا، و قاد ناديه لنهائي الحلم لأول مرة في تاريخه، لقبه الأسطوري مع ليستر سيتي، و هدفه التاريخي في مرمى نيجيريا و قيادته للمنتخب الوطني لكان 2019 و العجب الذي يصنعه في البريميرليغ، أرقامه و إحصائياته، فنياته و مراوغاته، ترويضه للكرة و أهدافه، تمريراته و ركلاته المباشرة، جعلتنا نقول بأنه الأفضل على الإطلاق، رغم أننا نحترم الأساطير السابقة إلا أن رياض يبقى جزائري من كوكب آخر شأنه شأن بلومي لخضر الذي لم يحالفه الحظ الإحتراف في أوروبا، و لكن في اعتقادي و اعتقاد الكثيرين، فإن رياض أفضل جزائري داعبت قدماه الكرة في الملاعب الأوروبية، سنبقى ندعمه و نشجعه و نحلم به، نتمنى له رفع ذات الأذنين في ملعب أتاتورك في اسنطبول، و نتمنى له تألقا باهرا في مونديال قطر 2022، و نبقى نفتخر به اليوم و غداً و أبداً… دمت فخراً للجزائر و ملهماً للشباب و حاملاً للأحلام و الآمال، أنت هرمون سعادة الجزائريين في ميادين الكرة يا رياض، ننتظرك مرة أخرى في اسطنبول، فلن تخييبنا كعادتك، أنت الأفضل يا رياض و لا عزاء إلا على الحاقدين.

خليفاوي مصطفى 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى