الرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران … لقاء لوما حل العينين على بزاف صوالح، ولي راه جاي ماشي ساهل

استطاع فريق جمعية وهرن اجتياز الفخ الذي نصبه لهم أولمبي أرزيو بنجاح، بتمكنهم من الانتصار عليه بهدف وحيد من توقيع الهداف زرقين، كان كافيا ليبقي أشبال المدرب الحاج مرين في صدارة الترتيب العام للمجموعة الغربية من القسم الثاني هواة مناصفة مع مستقبل واد سلي، وعلى الرغم من أن الفوارق من حيث الأهداف كانت متباينة و واضحة، إلا أن لوما أسالت العرق البارد للجمعاوة، وهو ما يؤكد بأن الأمتار الأخيرة لن تكون سهلة على الإطلاق، والصعود سيصبح صعبا للغاية مع مرور كل جولة، وهذا في ظل تنافس 3 فرق على المراكز الأولى، وكذا تواجد ما يقارب 5 فرق لم تحسم بشكل واضح أمر بقائها و تفادي شبح الهبوط.

المهم هو البقاء في الصدارة

وبغض النظر عن الأداء أو أي شيء آخر، فإن الأهم بالنسبة لأبناء المدينة الجديدة هو تحقيق الفوز و البقاء لجولة أخرى في الصدارة، وهو ما يفرض لا محالة ضغطا متوازنا سواء على شريك المرتبة الأولى و هو مستقبل واد سلي، أو الملاحق الشرس شباب عين تموشنت، فأي فريق يتعثر خلال الجولات المتبقية سيفقد جزءا هاما للغاية في سباقه نحو الوصول إلى مرحلة البلاي أوف.

درجة الحرارة المرتفعة حطمت الداربي

ولم ترتق مباراة لازمو و لوما للمستوى الفني المطلوب، وهذا راجع في الأساس إلى درجة الحرارة المفاجئة التي خيمت على وهران طيلة يوم السبت، وهو ما أعاق لاعبي الفريقين على تقديم ما هو مطلوب منهم في ظل الصيام، فالتأثر كان واضحا على محيا الجميع، خاصة و أن الحرارة تصبح مرتفعة و لا تطاق على الأرضيات المعشوشبة اصطناعيا، لذا يمكن القول بأن الأجواء الحارة حطمت الداربي.

لاعبو لوما كانوا متحفزين بشكل كبير

والملاحظ من خلال الداربي هي تلك الرغبة و الحماس الكبير و الاندفاع البدني الذي لعب به أولمبي أرزيو أمام جمعية وهران، خاصة في الشوط الثاني، إذ كان لاعبو لوما متحمسين بشكل زائد عن اللزوم، وسببوا متاعب كبيرة و واضحة لزملاء القائد عواد محمد الأمين، وكأن الأمر لا يتعلق بفريق قد وضع قدما في القسم الثالث، ولو لعب الأولمبي بقية مواجهاته المقبلة بنفس العزيمة و الإصرار فإنه يمكنه تحقيق البقاء إذا ما سارت النتائج معه على نحو جيد.

الفعالية الهجومية لا تزال ناقصة

ولا يجب أن يغطي الانتصار الذي حققه الفريق على حساب لوما بعض النقاط السوداء، وفي مقدمتها الفعالية الهجومية، فالجمعية تصنع الكثير من الفرص السهلة و الواضحة للتسجيل، إلا أن استغلالها على النحو الأمثل يبقى ناقصا للغاية، بل و غير مقبول في الكثير من الأحيان، ومن غير المعقول الاتكال فقط على الأهداف التي يسجلها الهداف الأول للنادي زرقين.

زرقين يصل إلى هدفه الثامن

واصل المهاجم زرقين عزفه المنفرد في صدارة هدافي لازمو، حين وصل لهدفه الثامن في الموسم الحالي بتوقيعه على ضربة جزاء أمام أولمبي أرزيو، ليؤكد ذات اللاعب بأنه يمر بفترة زاهية للغاية مع أبناء المدينة الجديدة، وينصب نفسه كأحد أفضل اللاعبين في الفريق، وإذا ما حققت لازمو الصعود فإنه سيكون من أكبر المساهمين في ذلك بفضل أهدافه الحاسمة.

حرير تعرض لطرد قاسي

أكملت جمعية وهران بقية أطوار الداربي أمام لوما بنقص عددي، إثر قيام الحكم خوجة بطرد المدافع حرير على خلفية تلقيه إنذارين، وهو ما اعتبره المتتبعون قاسيا للغاية و غير مستحق، خاصة في لقطة البطاقة الصفراء الثانية، والتي لم تكن مستحقة على الإطلاق، بما أنه رفض استلام الكرة و لعبها من أحد لاعبي الأولمبي، وهو ما رآه الحكم تضييعا متعمدا و مقصودا للوقت، لكن الحكم حاول التراجع عن الإنذار الثاني، لولا تعرضه للضغط من الطرف الآخر، واعترف لمسيري لازمو بأنه تسرع في إشهار البطاقة الصفراء الثانية، بما أن حرير كان بحوزته واحدة قبلها، وبهذا سيغيب عن المباراة المقبلة التي سيستقبل خلالها أشبال الحاج مرين جيل عين الدفلى.

مباركي سيخضع للفحوصات خلال ساعات

بعدما تعرض المدافع المحوري مباركي للإصابة خلال لقاء لوما، فإن هذا الأخير سيخضع في الساعات المقبلة للفحص بواسطة الأشعة، على يد طبيب النادي هواري بوراس، للتأكد من مدى خطورة الإصابة التي عاودته على مستوى العضلات المقربة، وإن كانت النتائج الأولية لا تشير إلى وجود شيء مقلق، بما أن اللاعب توقف مباشرة عن اللعب بمجرد شعوره بانزعاج طفيف، تفاديا لأي تفاقم لحالته كإجراء احترازي، لكن كل شيء يبقى متوقفا على نتائج الفحوصات المعمقة.

لا راحة بعد المباراة

رسم الطاقم الفني لجمعية وهران معالم الفترة التحضيرية المقبلة، بما أن المنافسة الرسمية ستتوقف لمدة 10 أيام بسبب عطلة عيد الفطر المبارك و التي ستكون نهاية الأسبوع الحالي، والملاحظ هو أن الحاج مرين قد رفع شعار لا للراحة بعد الداربي، بما أن زملاء الحارس دلة سيواصلون التدرب بشكل عادي.

3 أيام من التدريبات على التوالي

وبحسب البرنامج المسطر دائما، فإن حصة الاستئناف كانت أمس على الساعة الرابعة على مستوى ملعب الحبيب بوعقل، وتم تخصيصها بالدرجة الأولى للاسترخاء، على أن يواصل غزلان الباهية تحضيراتهم لمباراة جيل عين الدفلى يومي الاثنين و الثلاثاء بنفس المكان، على أن يسمح لكل العناصر بالذهاب من أجل قضاء بعض الوقت مع عائلاتهم خلال عيد الفطر.

بن عيادة و حداد تفاعلا مع هدف زرقين

مباشرة بعد إعلان الصفحة الرسمية لجمعية وهران عن تسجيل زرقين لهدف الانتصار، حتى تفاعل اللاعبين السابقين للنادي و هما حسين بن عيادة و إلياس حداد مع هذا الهدف، وأظهرا فرحتهما بتقدم فريقهم في النتيجة، وهو ما يؤكد حبهما و متابعتهما المستمرة للنادي الذي ترعرعا فيه على مدار سنوات طويلة، وصنع لهما اسما في عالم النجومية.

مباراة الرديف توقفت في الدقيقة السبعين

وجد حكم مباراة رديف جمعية وهران و أولمبي أرزيو نفسه مضطرا لتوقيف المواجهة مع حلول الدقيقة الـ70، وهذا في ظل التزايد الكبير لدرجة الحرارة، وعدم مقدرة لاعبي الفريقين على المواصلة بما أن الداربي المصغر انطلق على الحادية عشر صباحا، وهي إحدى أوقات الوصول إلى الذروة، وعلى الرغم من تبليل زملاء بن زعزوع لرؤوسهم و أجسادهم بالماء بشكل متكرر، إلا أن ذلك لم يجد نفعا، وباتت سلامة اللاعبين من كلا الطرفين في خطر، ليلجأ الحكم إلى إعلان صافرة النهاية في الد70 خاصة و أن النتيجة حينها كانت تشير لفوز عريض لآمال لازمو قوامه 5 أهداف مقابل واحد.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى