سريع غليزان … التشكيلة تختتم التحضيرات للقاء سطيف و حمري ينهي مشكل المستحقات
تزامنا مع اقتراب اختتام الشطر الأول من التحضيرات الخاصة بمواجهة سطيف و كذا الحديث عن إمكانية تلقي التشكيلة الغليزانية لراتب شهر خلال الساعات القادمة ،تحدث المدرب شريف الوزاني مع لاعبيه على هامش اللقاء التطبيقي الذي خاضه فريقه أمام الرديف ،حيث أصر على ضرورة تحقيق الانتصار في اللقاء القادم من البطولة وتدارك الخسارة التي تكبدها الفريق أمام نادي بارادو في الجولة الماضية من البطولة.
الوزاني برمج لقاءً ضد الرديف و اليوم آخر حصة
و كانت التشكيلة الغليزانية قد خاضت مواجهة ودية ظهيرة الأحد ضد الفريق الرديف و ذلك حتى يقف الطاقم الفني على مدى الجاهزية البدنية للاعبيه ،حيث فاز رفقاء زايدي بأربعة أهداف لهدف حملت توقيع نكروف ،عواد و ثنائية لسوقار فيما سجل لكتيبة بلجيلالي بلعالية في اللقاء الذي شهد غياب كل من زيدان ،شادلي، حيتالة بسبب الإصابة، إذ سيختتم الشطر الأول من التحضيرات بحصة أخيرة ظهيرة اليوم على أن يعودوا يوم الجمعة لإجراء آخر حصة قبل موعد مباراة سطيف التي ستكون السبت القادم بداية من الرابعة زوالا بملعب الشهيد زوقاري الطاهر.
العودة للتدريبات ستكون ظهيرة الجمعة
و بما أن الرابطة برمجت لقاء الجولة 21 التي يستقبل فيها سريع غليزان متصدر البطولة وفاق سطيف ،هذا السبت فإن ذلك جعل الوزاني يمنح لاعبيه يومي الأربعاء و الخميس راحة على أن يعودوا للتحضيرات الجمعة حتى في حال كان ذلك اليوم هو ثاني أيام عيد الفطر المبارك وهذا بسبب ضيق الوقت ،حيث شدد التقني الوهراني على ضرورة الالتزام بالموعد المحدد مؤكدا للاعبيه أنّ أي غياب يعني الإستبعاد من قائمة اللقاء القادم.
الوزاني قدم العديد من الملاحظات للاعبيه
قدم التقني الوهراني شريف الوزاني العديد من الملاحظات لبعض اللاعبين الذين ارتكبوا بعض الهفوات في اللقاء الماضي أمام بارادو والتي كلفت الرابيد خسارة النقاط الثلاث، وفهم اللاعبون رسالة المسؤول الأول عن العارضة الفنية الغليزانية الذي أكد على ضرورة التركيز من أجل الفوز أمام وفاق سطيف لأن المباراة صعبة ومفخخة بالنظر إلى أن المنافس سيأتي إلى غليزان لتعويض خيبة الإقصاء من كأس الرابطة.
وقد يحدث بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية
و يتجه المسؤول الأول عن العارضة الفنية للسريع إلى إحداث بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية التي ستواجه وفاق سطيف مقارنة باللقاء الماضي من البطولة أمام شبان الأكاديمية خاصة أنه لم يبد رضاه عن المردود الذي ظهر به بعض اللاعبين على مستوى جميع الخطوط، وسيعمل على منح الفرصة للاعبين آخرين من أجل صنع الفارق.
العقم الهجومي يبقى هاجسه الأكبر
و تلقى هجوم السريع انتقادات لاذعة من طرف متتبعي الفريق بسبب عجز الخط الأمامي عن التسجيل في الخرجات الماضية، وتحول هذا المشكل إلى عائق نفسي، فالخطوط الثلاث مطالبة بالتحرك ومساندة المهاجمين من أجل هز شباك الأندية المنافسة لأن الأهم في الجولات القادمة هو الفوز وحصد النقاط وليس في هوية من يسجل، كما أن الرابيد يملك هذا الموسم العديد من الفرديات والعناصر القادرين على قلب موازين أي مباراة في أي لحظة.
حمري يكون قد سوّى مستحقات لاعبيه يوم أمس
و بما أن حصة اليوم ستكون الأخيرة للرابيد بالنظر إلى أن المدرب شريف الوزاني سيمنح لاعبيه فرصة المغادرة إلى منازلهم لقضاء يومي العيد مع ذويهم، فإن ذلك جعل حمري يؤكد لمقربيه أنه سيحل مشكل المستحقات قبل هذا الموعد ،ذلك ما يعني أنه يكون قد صب راتبا شهريا في أرصدتهم يوم أمس ،في حال لم يخلف وعده مثل عادته.
نور الدين عطية