مباركي: ” حان الوقت لمساعدة الفريق، والرئيس فعل كل ما بوسعه”
نريد في البداية الاطمئنان على حالتك الصحية، وهل عاودتك نفس الإصابة؟
“شكرا على الاهتمام، وفي الحقيقة هي ليست نفس الإصابة من ناحية الخطورة، فالأولى كانت عبارة عن تمزق على مستوى أربطة العضلات المقربة، وهو ما جعلني أستغرق وقتا طويلا من أجل العودة، أما الثانية فهي مجرد تمدد في العضلات المقربة، وأنا فضلت عدم مواصلة اللعب خلال لقاء لوما، من باب الاحتراز، وتخوفا من تفاقم الوضع، لكن الحمد لله الفحوصات جاءت مطمئنة، وأنا بحاجة فقط لبضعة أيام من أجل الراحة و العلاج ثم سأعود إلى الملاعب.”
ما هي المباريات التي لن تكون حاضرا فيها؟
“بشكل مبدئي، وإذا ما سارت الأمور معي على نحو جيد، فإنني لن أشارك فقط خلال مباراة فريقي أمام جيل عين الدفلى التي ستقام هذا الثلاثاء، على أن أكون جاهزا لبقية مشوار البطولة، وفي كل الأحوال لن أستعجل العودة، ولن ألعب أي لقاء حتى أكون متأكدا من تماثلي للشفاء بشكل تام.”
الفريق متواجد في الصدارة، وأيضا في رواق جيد للصعود، كيف ترى المهمة؟
“لقد حققنا مشوارا مميزا للغاية، وبفضل جهود الجميع نحن الآن في الصدارة، لكن لسنا بمفردنا، فهناك شريك آخر اسمه مستقبل واد سلي، وملاحق شرس هو شباب عين تموشنت، لذا فإن المهمة باتت أكثر صعوبة، وهامش الخطأ ممنوع على أي فريق، وتنتظرنا مباريات أشبه بنهائيات، ولهذا علينا أن نحصد أكبر قدر من النقاط للوصول لمرحلة البلاي أوف الصيف المقبل، لكن هذه التضحيات تتطلب أيضا توفير الإمكانيات المالية للوصول للهدف المنشود.”
الفريق يمر بأزمة مالية خانقة، ألا ترى بأن ذلك سيؤثر عليكم في بقية المشوار؟
“بطبيعة الحال، الجانب المالي يلعب دورا مهما بالنسبة لفريق وضع الصعود هدفا له، فنحن لحد الآن لم نتقاضى سنتيما واحدا من أجورنا، وكنا رجالا مع إدارة الفريق لأننا نعلم بأنها لم تقصر، والأزمة المالية عامة و تعاني منها جل النوادي حتى في المحترف الأول، لكن في نفس الوقت نحن أيضا لدينا التزامات عائلية و مصاريف كثيرة تنتظرنا، والمنح لوحدها لا تكفي لتلبية كل شيء، لذا أتوجه بنداء من جانبي للسلطات المحلية، والديجياس، والصناعيين و المستثمرين، وما أكثرهم في وهران بأن يقدموا يد العون لهذه المدرسة الكروية العريقة بغية الصعود، فهذه المدينة الكبيرة تستحق أن يكون لها فريقين كبيرين في الدرجة الأولى، ولازمو مدرسة عريقة و مكانتها مع الكبار.”
هل اقتنعتم بما قاله لكم الرئيس باغور خلال الاجتماع الأخير؟
“أنا لا أرمي الورود للرئيس باغور، ولا تجمعني به أي علاقة سابقة حتى أدافع عنه، لكن هذا الرجل منذ البداية كان صريحا معنا، وشرح لنا وضعية الفريق المالية، لكنه وعدنا بأخذ رواتبنا مهما كانت الظروف، وخلال اجتماعه الأخير معنا أكد مجددا بأنه لا يزال عند وعده، وهو يبحث عن الحلول حتى يحصل كل لاعب على جزء من مستحقاته، ومن هذا المنطلق علينا أن نواصل الصبر معه، حتى تنفرج الأمور، وأتمنى أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن، وليس بعد فوات الأوان.”
رامي ب