حوارات

فيروز زرڨين كاتبة ومشرفة على كتاب “نغمات بين السطور”: ”  درست اللغة الإسبانية وألفت كتابي مع ترتيل القرآن خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

” قبل التعريف بنفسي أريد أن أشكركم على هذه المبادرة الطيبة وأتشرف بهذا اللقاء أما بعد، أنا فيروز زرڨين من ولاية سوق أهراس طالبة سنة أولى ثانوي علمي،كاتبة صاعدة ورسامة في الفن التجريدي،مبتدئة في الإلقاء،إحدى أعضاء الجمعية الوطنية الكبرى لإحياء المواهب “.

كيف حالك  أستاذة؟

” نحمد الله ونشكره على الصحة ” .

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” في الحقيقة لم ألقى تشجيعا كبيرا بل شجعت نفسي وأردت تطويرها كانت بداية صعبة، فأنا كنت أكتب منذ صغري وبمجرد دخول هذا العالم تعرضت لعراقيل عديدة، كثير منها ساعدني في التقدم للأفضل “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ وما هي آثارها عليك ؟

” بالطبع للبيئة تأثير متبادل على الكاتب،كان تأثيرها إيجابيا نوعا ما، فأنا أكتب ما أحس وما أراه وبحكم البيئة المسيطرة في المجتمع فإنها جعلت لي نظرة مختلفة أترجمها عن طريق الكتابة “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” أهم الكتب كان كتاب أدهم الشرقاوي،حديث الصباح،كتاب فن اللامبالاة،و كتاب كن لنفسك كل شيء “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” الفكر العربي منظومة متكاملة تجمع بين العلوم والثقافات لذلك فلها دور في استيعاب ومواكبة عصرنا “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للدكتور إبراهيم الفقي،حنان لاشين،أحلام مستغانمي،نجيب محفوظ،المتنبي،محمود درويش،المنفلوطي،أدهم الشرقاوي،من أكثر الكتاب تأثيرا هو أدهم الشرقاوي والدكتورة حنان لاشين كتابات عذبة تخاطب الروح والوجدان “.

لمن تكتبين  ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب للحياة،للعالم ،للدنيا وللجميع،أنا ضمن مختلف كتاباتي بطريقة خيالية أو واقعية فإنني أجسد حضوري لأخاطب العقول قبل القلوب “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أول مولود أدبي لي هو كتاب جامع تحت إشرافي بعنوان نغمات بين السطور،كما شاركت في الكثير من الكتب الإلكترونية و كتابين ورقيين،وكذا المسابقات الأدبية وتم توثيق نصين لي في مجلتين “.

ممكن تعطينا شرح حول قصصك التي تكتبينها ؟

‘ قصصي تجسيد للواقع عن طريق الخيال،تحملك قصصي لأرض بعيدة عن ما تعيشه لتقص لك حقيقة في دنيانا لطالما غفلت عنها، فبذلك ستعيش بين الواقع والأحلام عند قراءتك لها “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

” كتابي سديم أول مؤلفاتي أستعد لنشره هذا الصيف بإذن الله ،هو مجموعة قصص وخواطر خيالية تعالج قضايا مختلفة من الجانب العاطفي ” .

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟ وبماذا تميزت؟

” شاركت في كتاب أفنان حروف كان ذا موضوع حر وهو أول تجاربي وأسعدها فقد أفلحت فيه بخط صفحة من أناملي بين ثناياه ،وكذلك العديد من الكتب الإلكترونية الأخرى وكتاب جامع ورقي لم ينشر بعد ولم يختر له عنوان “.

ما هي الكتب الإلكترونية التي شاركت فيها مع شرحها ؟

“كتابة ضيقة مراكبنا ، كان موضوعه حر كذلك وشاركت بقصة خيالية عن الأحزان،كتاب علمتني الحروف وإليك سأكتب كتاب عن العلم وفضل العلماء، كتاب دهاليز الشوارع هو مزيج بيم الأمل والألم شاركت فيه بخاطرتين،كتاب نزيف فلسطين،كتاب على هامش الحياة موضوعه له علاقة بأي  شيء يحدث في حياتنا اليومية، كتاب فلتعودوا إلى المريخ يتحدث عن المرأة المظلومة،كتاب الزهرة لا تليق بكن يتحدث عن المرأة الظالمة،كتاب نسل الدم موضوعه عن قصص الرعب،كتاب عالم الهلع عن الرعب كذلك وكتاب كريساكولا موضوعه حر وكتاب المراهقة بين الصعوبات،وكتاب عن الصلاة وفضل العبادات “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” لم أكسب شعبية بعد فأنا كاتبة ناشئة لكن أتمنى أن يكون مؤلفي الأول هو طريقي للشعبية “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

“منذ سن التاسعة  من عمري ” .

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” مسابقات أدبية إلكترونية على صفحات الفايسبوك والمجموعات ” .

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

كتاب “نغمات بين السطور”.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟

” لم تسمح لي الفرصة بالمشاركة في الجرائد فشاركت في مجلة المبدع ومجلة نجوان الثقافية ومجلة نبراس العلم ” .

حدثينا عن الدورات التي شاركت فيها؟

دورة برمجة لغوية ودورة الأحاديث الضعيفة والسيرة النبوية ،وحاليا أنا أشارك في دورة سوروبان.”

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

“أرسم أحيانا وأجيد التمثيل المسرحي.”

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

“لكل منها وقته المحدد فبمجرد أن أعمل أركز على عملي وهوايتي أمارسها بإستمرار وبين الأوقات.”

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” مصيره بين القمة والهاوية،لا ننكر أن العصر التكنولوجي ساعد الأدب كثيرا،ولا نتغاضى عن سلبياته بتراجع الساحة الأدبية “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” دوره هو المساعد الأمين ،فالشعر والأدب يتراجعان أمام التطورات الحاصلة “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” بإذن الله  هذا الصيف سأنشر مولودي الأدبي الأول ، وسأشرف مع إحدى الزميلات على كتاب جامع ورقي موضوعه حول الصداقة وأحاول إنهاء روايتي الثانية بإذن الله.وسأتشارك عملا مع إحدى الكتاب “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” كرة السلة والرسم “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“أمي من ثم فئة معدودة من صديقاتي.”

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” عند كتابتي لروايتي أول مرة أردت بشدة أن أعيش تلك الأحداث حقيقة ،وأن تكون ملموسة ويراودني إحساس بالتشويق والغموض والتخمين في الأحداث المستقبلية “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

“أظن هذا يحتاج إلى جرأة وشجاعة فليس الجميع يستطيع البوح بمكنونات حياته ،كما أنه سيعدل في بعض الأحداث ولهذا فأنا أستبعد هذه الفكرة “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” نصيحتي ستكون دينية أولا فتقوى الله تغنيك عن كل شيء وذكره سيقويك من ثم عليك الثقة بنفسك وتحدي الظروف والنظر للأهداف وبإذن الله ستنجح “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“طموحاتي الصعود إلى منصة كاتبة والتكريم ضمن حفل الكتاب العالميين ” .

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

“تحلى بالصبر والتحدي و التعامل برسمية وتواضع.”

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى عندما نشرت أحد أعمالي لأول مرة، وتلقيت إعجابا ،وأسوء ذكرى حين سرقت الكثير من أعمالي وتلقيت تهميشا وتكبرا من مختلف الكتاب “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي الملاكمة “.

ما هو فريقك المفضل في كرة القدم ؟

” لا أشجع الفرق الرياضية كثيراً غير المنتخب الوطني الجزائري ” .

هل أثرت عليك جائحة كورونا؟

” أثرت سلبا حبستني داخل عالم الهلع والخوف على من أحبهم “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” كانت فترة صعبة للغاية ،اضطراب وحالات الإصابة تتزايد يوميا حتى الوساويس سكنت نفسي إستفدت منها في دراسة اللغة الاسبانية و كتابة كتابي و ترتيل القرآن “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟

” التعاون هو أول نصائحي وأخذ أمر الجائحة على محمل الجد وإدراك خطورة الوضع “.

هل كانت لك أعمال خلال تلك الفترة؟

” لا لم تكن أعمال منشورة بل إحتفظت بها لنفسي “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي خلال فترة الحجر؟

” كانت جسرا واصلا بين الكثير وشكلت وسيلة إطمئنان على المغتربين “.

كلمة ختامية؟

” كلمتي الأخيرة أتمنى التوفيق والنجاح للجميع والشكر لك أخي ،بالتوفيق “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى