المحلي

المنظمة الوطنية لحماية البيئة والتراث الجزائري.. النهاية من حملات التعقيم والتطهير التي شملت مدينة وهران

في ظل أزمة جائحة كورونا التي مست البلاد وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية بمحاربة الفيروس و الوقاية منه، قامت المنظمة الوطنية لحماية البيئة والتراث الجزائري، بتفعيل الطاقات المتجددة بالتنسيق مع منظمة المكفوفين ولجان المجتمع المدني، بحملات تنظيف وتعقيم وتطهير مناطق الظل وبعض الأحياء في مدينة وهران التي شهدت توافدا كبيرا للمتطوعين وكذلك العمال الذين قاموا بتعقيم الاحياء والمدارس والبنوك وحتى الطرقات وكذلك المحلات التجارية. حملات التوعية والتعقيم والتحسيس كانت على المستوى الوطني، دامت سبعة أيام وعمل الفريق كأنهم عائلة واحدة كالبنيان المرصوص، حيث شملت العملية في البداية أحياء وطرق مدينة عين الترك بداية من حي بن سمير المعروف “بدوار مروك ” و حي التطوري و تعاونية الهقار. حتى المدارس من بينها مدرسة مغني حبيب و حي 100 سكن ألبيا. وبعض الساحات الكبيرة من بينهم ساحة 20 اوت المعروفة في مدينة عين الترك بمحور دوران الشمس و ساحة اول نوفمبر و شارع الجمهورية و محلات رئيس و واجهة مدخل عين الترك .بالنسبة لبلدية مسرغين، فقد شهدت مناطق الظل والمناطق النائية المنسية التي نظمها الشباب نفس العملية مرورا بحي بوعمامة المعروف بالحاسي، الذي شهد هو الآخر عملية التعقيم والتطهير وتنظيف كل شوارعه واحياءه. الختام كان بالسانية المعروفة والكبيرة بأحيائها وسكانها.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى