حوارات

كبسة محمد رئيس الفئات الشبانية  في فريق شباب حي موسى: “هدفنا مساعدة شباب الفيلاج و مشروع واعد في الطريق”

كيف هي الأحوال ؟

“بخير و الحمد لله شكرا على سؤالك”.

عرف الجمهور الرياضي أكثر عن نفسك؟

“محمد كبسة من مواليد 13 جانفي 1988  بمدينة جيجل”.

كيف هي الأحوال في بيت الشباب؟

“الحمد لله الفريق  في الطريق الصحيح رغم المشاكل الكثيرة في بداية الموسم، إلا أننا تمكنا من تجاوز الأزمة بفضل إدارة شابة ولاعبين أولاد فاميليا الذين أحييهم بالمناسبة على صبرهم في الفريق ووقوفهم معه”.

كيف تقيم مستوى بطولة هذا الموسم؟

“بطولة هذا الموسم ليست كسابقاتها في المواسم الماضية أين كانت البطولة قوية من الجانب الفني ،لكن اليوم مع التقسيم الجديد انخفض نسق البطولة نوعا ما”.

لاحظنا تراجعا في مستوى المدرسة الموساوية في الآونة الأخيرة ما هو السبب يا ترى؟

“نعم للأسف الشديد تراجعت المدرسة في الآونة الأخيرة  لظروف كثيرة و المحيط المتعفن ،لكن في كل موسم نستطيع تلبية احتياجات مختلف الأصناف وصولا إلي ترقية أكثر من 6 لاعبين إلي الفريق الأول ،ولا ننسى الظروف المالية الصعبة التي يعاني منها الفريق والفئات الشبانية بصفة خاصة”.

في كل موسم تقدم خدمات كبيرة للفريق لكن هذا الموسم محمد كبسة ابتعد عن الفريق فما هي الأسباب؟

” الحمد لله بتضافر الجهود في كل موسم نسعى لتقديم الأفضل للفريق بمجهودات رجال الخفاء والناس المحبين للفريق الذين يقدمون مساعدات للنادي ،خصوصا وأن الفئات الشبانية تعاني كثيرا ،أما سبب الابتعاد فهو لأمور شخصية بحتة”.

تحظى بثقة كبيرة من طرف أبناء الحي العتيق هل فعلا كنت مرشحا لرئاسة الفريق خلفا لمحمد مليط في الفترة السابقة؟

” نعم عرض علي رئاسة الفريق من المقربين من الفريق ومن أعضاء الجمعية العامة الذين أوجه لهم التحية على الثقة التي وضعوها في شخصي”.

هناك حديث عن مشروع تكويني جديد وعن مدرسة كروية جديدة هل ممكن أن تقدم لنا بعض التوضيحات؟

“نعم هناك مشروع رياضي طموح ومولود جديد في الساحة الكروية هدفه صقل المواهب الشابة و تسويقها نحو الفرق الرياضية، المشروع قيد الإنجاز وهو في الرتوشات الأخيرة”.

كيف يرى الرئيس كبسة حظوظ الشباب في بطولة هذا الموسم؟

“بعد الانطلاقة المتذبذبة للفريق حيث كان قاب قوسين أو أدنى لعدم الانطلاق  في التحضيرات ،لكن الفريق اليوم يقدم في مستوى لا بأس به مقارنة بالوضعية التي سبقت انطلاق الموسم”.

ما هي أحسن ذكرى  وأسوأ ذكرى لك في حياتك؟

“أسوأ ذكرى هي وفاة الوالد رحمه الله، أما الأحسن فهي صعود النادي 3 مرات متتالية وهي أحسن ذكرى لكل مناصر للحي العتيق”.

من هو قدوتك في الحياة؟

” الأب رحمة الله عليه كان بمثابة السند في هذه الحياة لكن مشيئة الخالق كانت أقوى ربي يرحمو”.

من هو الشخص اللي تحس بأنه قريب منك سواء في الميدان أو خارج المستطيل الأخضر؟

” هم كثيرون لكن الشيخ عمر بن حمودة و المدرب مازا أقرب الناس إلي”.

23 سنة علي فقدان رشيد شعبانة الرئيس التاريخي للفيلاج؟

” يبقي شخصية رمزية في الحي رفقة كيرون، قدموا وفائهم للنادي أمثال رضا مصطفى، رشاق و مخلوف. بالمناسبة نترحم عليهم ويبقون دائما في قلوبنا ونحن بدورنا نحاول قدر الإمكان المحافظة على الأمانة التي تركوها”.

إدارة شابة لهذا الموسم استلمت المهمة ما تعليقك؟

” نشكرهم على التضحية التي قاموا بها ،لأن تسيير الفريق في هذا الظرف ليس بالأمر السهل ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح”.

هل سنراك يوما ما في رئاسة الفريق كما يتمناه الأنصار؟

“كل شيء بالمكتوب و لما لا،  شريطة تضافر الجهود ومن هذا المنبر أطلب من الجميع الالتفاف حول الفريق والإدارة الشابة له”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

“محليا بورحلي و عالميا دلبيرو”.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

فريقي المفضل محليا وفاق سطيف و على الصعيد العالمي جوفنتوس”.

نخرج قليلا عن الكرة كيف تقضي يومك؟

“كسائر الأيام مع الأشغال اليومية والتسوق والقيام بالعبادة و متابعة الأخبار الرياضية و يوميات الفريق”.

هل يتغير مزاجك في رمضان؟

” لا أبدا، أكون هادئ طول النهار”.

ما هي أكلتك المفضلة؟

” حساء السمك”.

شربة ولا فريك؟

“فريك”.

قهوة ولا شاي؟

” شاي”.

مشروبات غازية ولا عصير؟

“كوكا كولا”.

ماهو برنامجك المفضل؟

“الكاميرا المخفية لجدو حسان”.

الريال أو البارصا ؟

“لا اناصر الاثنين”.

اليونايتد أو السيتي ؟

“السيتي”.

ميسي أو رونالدو ؟

“رونالدو”.

أفضل جمهور في الجزائر ؟

“وفاق سطيف العالمي”.

أفضل جمهور في العالم ؟

“جوفنتوس”.

أحسن مدرب محلي ؟

“نبيل نغيز”.

أحسن مدرب عالمي ؟

“زيدان”.

عندما أقول لك حي موسى؟

“الحي الذي كبرت وترعرعت فيه وعشت فيه الحلوة و المرة وتبقى لي فيه ذكريات جميلة”.

كلمة عن أنصار شباب حي موسى؟

“رأس مال الفريق ومن هذا المنبر أطلب منهم الصبر على الفريق ومواصلة دعمه من أجل الأفضل”.

نصيحة  تقدمها للشباب الصاعد؟

“العمل ثم العمل من أجل مستقبل أفضل سواء في الكرة أو في الحياة العملية ،وأتمنى كل التوفيق للاعبي الفئات الشبانية المقبلين على اجتياز امتحانات آخر السنة”.

كلمة ختامية ؟

“أشكركم على هذه الالتفاتة وتحياتي لكم ولكل طاقم جريدة بولا”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى