المحلي

عميد الرؤساء كرراز يتجه لتحقيق الهدف المسطر منذ 5 سنوات .. الكرماوة في طريقهم لكتابة تاريخ جديد “لليرباك”

يتجه فريف إتحاد الكرمة، الناشط في القسم الثاني هواة، إلى تحقيق انجاز كبير هو الأول من نوعه في تاريخ النادي. ذلك بالارتقاء إلى الرابطة الثانية من خلال تحقيق نتائج جد إيجابية خلال مرحلة الإياب من البطولة، جعلته أحد المرشحين بقوة للظفر بورقة الصعود سداسي المقدمة، في الصف الثاني خلف الرائد ومنافسه القادم شباب عين تيموشنت برصيد 40 نقطة. هذا بعد أن تمكن رفقاء بوفايدة من الإنتصار في ستة لقاءات، التعادل في اثنين، وهزيمة واحدة فقط من أصل تسعة مباريات لعبت في مرحلة العودة قبل التوقف. إحصائيات جيدة للمدرب بوعزة كراشاي الذي ساهم بشكل كبير في هذا الإنجاز رفقة أبناء “فالمي” الذين تنقصهم بعض النقاط لضمان الصعود بشكل رسمي، وبالتالي دخول التاريخ من أوسع أبوابه.

تسمية الإتحاد كانت شاهدة على الإنجازات

يعود تأسيس فريق الكرمة إلى سنة 1946 من قبل بلعرق الهواري، بن يمينة حميميد، شايدة تواتي و ساردي الحبيب، تحت اسم فتح “فالمي” ليتوقف عن النشاط إبان الثورة المجيدة، على أن تعود عجلته للدوران عام 1968 بمسمى الفتح الرياضي للكرمة حيث مثله كل من لعمش، الحارس بوعزة و اللاعب المتألق بن رحمون الذي رفض عرض مولودية وهران مفضلا البقاء وفيا لناديه. ليتغير المسمى مرة اخرى سنة 1980 و يصبح نصر الكرمة و هو أول موسم للرئيس الوافي كرراز، الرئيس الحالي عميد الرؤساء الذي ظل في هذا المنصب إلى غاية اليوم. تتغير التسمية إلى الاتحاد، وتشهد العديد من الانجازات عقب ارتقاء الفريق من الشرفي إلى القسم الثاني هواة على مدار سنوات و التأهل لأول مرة للدور ال16 من منافسة كأس الجمهورية موسم 2015/2016.

نحو اعادة ذكريات 1985

يبقى موسم 84 \ 85 راسخا في أذهان الكرماوة. كيف لا؟ و هو الذي شهد أول صعود للنادي إلى القسم الشرفي بجيل جديد من اللاعبين، كلحمر جلول، بن يمينة موسى، نورالدين و قراب قدور، بقيادة مدرب محبوب إسمه عدة عبد القادر. و تزامن ذلك مع التغيير الثالث و الأخير لاسم النادي و يتحول إلى إتحاد الكرمة. كما تبقى حفلة الصعود لتلك السنة من بين الذكريات الجميلة التي تحتفظ بها بلدية الكرمة و التي تكفل بها رئيس المجلس البلدي المرحوم زرفة عبد القادر.

أبناء فالمي بحلة جديد في الألفية
بعد مرور 23 سنة من الانتظار، نجح الوافي موسم 2008\ 2009 في الصعود بالاتحاد إلى الجهوي الثالث و ذلك قبل تغيير نمط المنافسة و من ثم إلى الجهوي الأول موسم 2012/2013. بعد موسمين فقط في هذا المستوى استمر النادي في تسلق الجبال محققا ارتقاء آخر الى قسم ما بين الرابطات بقيادة المدرب حمحامي و بعده إلى القسم الثاني هواة موسم 2016 / 2017 بقيادة بريك عبد القادر. لتكون الألفية الجديدة فأل خير على إتحاد الكرمة الذي يأمل في المواصلة على نفس الوتيرة، و لما لا اللعب في الرابطة المحترفة الأولى. خاصة و أنه مقبل على الصعود للثانية، بفريق مسير يجمع بين أصحاب الخبرة بقيادة الوافي كرراز و الشباب يمثلهم عادل كريدة.

ليرباك تقطف ثمار الاستقرار

ومن بين أهم عوامل نجاح اتحاد الكرمة هو الاستقرار الإداري من حيث الحفاظ على نفس التركيبة البشرية المسيرة في العشرية الأخيرة، أين يعود لها الفضل فيما هو عليه الفريق اليوم. وحتما سيذكر التاريخ بأن كل من لرجم محمد، عرعار المدعو” شحاتة”، كريدة عادل، تواتي رشيد، السكرتير عدة، دون نسيان قائد الفريق بوفايدة، هي أسماء ساهمت في صعود ليرباك من الأقسام الدنيا إلى القسم الثاني هواة، تحت اشراف عميد الرؤساء الوافي كرراز، الذي سبق له و أن وعد منذ خمس سنوات بالارتقاء بالفريق إلى الثاني هواة و هو اليوم يلعب على الصعود للرابطة الثانية.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى