.آخر فوز للرابيد كان يوم 14 مارس أمام المدية بأقدام بلعالية …. 70 يوم دون فوز بركات …حان وقت العودة لسكة الإنتصارات
يعود سريع غليزان لمباريات الرابطة المحترفة الأولى، و ذلك عندما يستقبل أهلي برج بوعريريج لحساب الجولة 23 التي تسعى فيها كتيبة المدرب شريف الوزاني إلى تجاوز الخماسية الثقيلة التي عاد الرابيد بها يجر أذيالها من بشار في الخرجة الفارطة، في نتيجة أدخلته بشكل مباشر ضمن قائمة الأندية المهددة بالسقوط ،ذلك ما يجعله مطالبا بكسب النقاط الثلاث على أمل التدارك في الجولات القادمة.
النقاط الثلاث وحدها التي سترمّم الجراح
و بما أن الرابيد عاش فترة صعبة في الأسابيع الفارطة ،حيث كانت عواقب الإضراب وخيمة جدا على التشكيلة الغليزانية التي خسرت أربع مواجهات أمام كل من مولودية وهران في الكأس و بارادو ،الساورة و سطيف في البطولة ولو أن الأخيرة كانت على البساط فضلا عن العقوبات التي نزلت عليه من طرف لجنة الإنضباط التي خصمت من رصيده أربع نقاط جعلته يتدحرج في سلم الترتيب العام ب 21 نقطة، فإن كل هذه المعطيات تجعل الفوز أمرا حتميا حتى يستعيد الفريق بعضا من توازنه.
التعثر يعني الدخول في النفق المظلم قبل المنعرج الحاسم
و لأن عقوبة لجنة الإنضباط جعلت الرابيد يتدحرج إلى المركز 16 بفارق ضئيل جدا عن أصحاب الخطر ،لتليها بعد ذلك الخماسية التي زادت من الجراح الغليزانية ،فإن تسجيل أي تعثر في مواجهة اليوم أمام متذيل الترتيب ،قد يعصف بالبيت الغليزاني بالنظر إلى الرزنامة الجهنمية التي تنتظر شريف الوزاني و لاعبيه الذين سيكونون أمام تنقل صعب إلى العاصمة لمواجهة المولودية ثم يستقبلون بعدها الحمراوة في داربي الغرب.
آخر فوز للرابيد كان يوم 14 مارس أمام المدية بأقدام بلعالية
و لعل ما يزيد من الضغوط على اللاعبين في لقاء اليوم ،ليس فقط حاجة التشكيلة إلى كسب النقاط الثلاث للهروب و لو بشكل مؤقت من المنطقة الحمراء، بل حتى عجز الرابيد عن تحقيق أي انتصار منذ طويلة أدخل الشك في نفوس المتتبعين حول قدرة هذا الفريق على رفع التحدي و تجاوز عقوبة خصم النقاط ،حيث يعود آخر فوز لكتيبة الوزاني إلى 14 مارس الماضي و الذي كان أمام أولمبي المدية بهدف بلعالية الذي جاء في اللحظات الأخيرة.
اللاعبون لم يتلقوا مستحقاتهم لحد الآن
و علمت جريدة بولا من مصادرها الخاصة أن رفقاء المخضرم فهام بوعزة ،لم يحصلوا إلى حد الآن على مستحقاتهم المالية العالقة رغم تلقيهم صكوكا بنكية من طرف الرئيس حمري قبل عيد الفطر المبارك ،إذ كان من المنتظر أن تصب الإدارة أموالهم بداية من 20 ماي الفارط، غير أن ذلك لم يحدث وهو ما خلّف حالة من الغضب لدى اللاعبين الذين عبروا عن استيائهم من خرجات الرئيس ،كما أكدت ذات المصادر أنهم ينوون التصعيد و الرد على حمري عقب مواجهة اليوم أمام البرج.
لكنهم مطالبون برد الإعتبار لأنفسهم بعد الخماسية
و رغم تخلّف إدارة الرئيس محمد حمري عن الوعد الذي قطعته للاعبين مجددا، إلا أن الوضعية التي يمر بها البيت الغليزاني لا تحتمل أي خطوة أخرى غير محسوبة العواقب، غير أن الخماسية التي عاد بها السريع من بشار وتراجعه في جدول الترتيب تفرض على الجميع وضع مشكل المستحقات جانبا و محاولة رد الإعتبار لأنفسهم بالدرجة الأولى و ذلك من خلال كسب النقاط الثلاث التي تعيد حبل الثقة الذي انقطع بينهم و بين أنصارهم.
الوزاني سيحدث ثورة على مستوى التشكيلة الأساسية
و بالحديث عن اللقاء المفخخ الذي ينتظر الرابيد أمام متذيل الترتيب أهلي برج بوعريريج الذي نجح في تحقيق فوزه الأول في البطولة أمام شبيبة سكيكدة في الجولة الفارطة، فإن الغيابات الكبيرة التي تعاني منها التشكيلة، ستفرض على المدرب شريف الوزاني إجراء العديد من التغييرات على مستوى جميع الخطوط ،حيث سيكون بوسدر جديد حراسة المرمى، فيما سيعود شتيح للجهة اليسرى و سوقار في قلب الهجوم.
التشكيلة المحتملة
بوسدر ،بوزيد، شتيح ،بركة ،عايش ،غربي ،شاذلي ،ناش ،عواد ،المنور، سوقار
نور الدين عطية