الكاتبة لشراف عائشة مشاركة في عدة كتب جامعة ومؤلفة كتاب” آنستازيا”: ” أيام الحجر كانت فرصة للكتابة و الإبداع ، و تحصلت على عدة شهادات للنصوص الخاصة بكورونا”
في البداية من هي عائشة؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا السيدة لشراف عائشة من مواليد ولاية الوادي بلدية كوينين ، كانت نشأتي بين ولايات الوادي وبسكرة عند أخوالي وخنشلة عند أختي الكبرى ، أنا متزوجة ولي أبناء ، دراستي مستوى بكالوريا شعبة آداب وعلوم إنسانية ، وبإذن الله سألتحق بالجامعة قادم الأيام “.
كيف حالك أستاذة ؟
” بخير الحمد لله ، وسعيدة جدا بكـــم وبالقارئ الجزائري الرائع ” .
كيف بدأتِ الكتابة وكيف دخلتِ عوالمها أو من شجعكِ على ذلك ؟
” بدأت الكتابة منذ سنوات الدراسة الثانوية، دخلت عوالمها في إطار مسابقة القصة كانت وطنية شجعني وقتها أستاذي الغالي ( بالعيد بشير ) الله يحفظه.
وكانت أمي الحبيبة ( رحمها الله ) مشجعتي على النجاح والتألق بين أسماء الأدباء والقامات المعروفة”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟
” البيئة أكبر عامل مؤثر على عقل الأديب أو المفكر، وبيئتي كانت أكبر سبب لدخولي عالم الكتابة، أردت إثبات نجاح المرأة وتميزها في مجتمعي المحافظ جدا جدا ، والذي ينظر لنا أننا سيدات بيوت ليس أكثر “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟
” كتب عديدة لا تحصى ، الأيام لـ “طه حسين” ، لأنك الله ، أنت لي ، فاتتني صلاة ، الأسود يليق بك ، وغيرها كثير “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟
” هناك مفكرون عرب أشد تميزا وروعةً من الأجانب .دراسات وإنتقادات وبحوث تفوق الإبداع أثبت أصحابها نجاحهم ، سواء في الشعر أو الكتابة للقصص أو الروايات أو مجالات متشعبة في فكرنا العربي “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت؟
” قرأت لمفدي زكريا، أبو القاسم الشابي ، محمود درويش ، جبران خليل جبران ، مي زيادة ، أحلام مستغانمي ، فاروق جويدة ، طه حسين ، أصحاب المعلقات ، و أسماء بالمئات قرأت لها روائع الكتب ، تأثرت بالعديد كطه حسين و مفدي زكريا الرائع و جبران خليل جبران وغيرهم “.
لمن أكتب ؟ وهل أنت في كل ما كتبتِ ؟
” أكتب للحياة ،للسلام ،للحب، لفلسطين، للأم ،لمن أردتُ أن يكون لي حياة ، أغلب كتاباتي وشعري نعم هيَ أنا فيما إحتوت سطورها “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك ؟
” شاركت في أربع كتب جامعة الحمد لله ، ملاك من البشر ، و (العائدات لله ) و ( نغمات بين السطور)، كما لي مؤلَفينِ قريبا يشرق نورهما
رواية عنوانها ( آنستازيا yap !! I could be ) ، وكتاب شعر وخواطر عود الياسمين(Coud jasmine) “.
ممكن تعطينا شرحا حول كتابك آنستازيا ؟
” حوت روايتي “قصد إرسال” تعريفا مزدوج الجوانب ، الكلمة (آنستازيا ) تعني عودة روح ، تحكي عن شباب من بلاد متفرقة ، شاب جزائري وآخر فلسطيني وآخر سوري . وتفاصيل علاقة عربية ورحى الحياة في كل من الجزائر و فلسطين و سوريا و وقت الحرب والحراك والإعتداء الصهيوني وما نتج عنه “.
لديك مؤلف لم ينشر تحت عنوان عود الياسمين ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
“هو أحب كتاباتي و أشعاري التي خططتها بمدادٍ من روحي . أحكي فيه الحب و الألم والخذلان والهجر والوفاء وغيرها ” .
ما هي الكتب التي شاركتِ فيها ؟
” شاركت في أربع كتب جامعة بفضل الله، ملاك من البشر، نغمات بين السطور، العائدات لله، والرابع نتداول أحداثه ولم ينته بعد “.
حدثينا عن ملاك من البشر ؟
” اجتمعنا في هذا المولود على مشاعر الحبِّ للأم ،مشاركين كُـثُـر معنا فيه و إهداء لكل أُمٍ جزائرية عربيةٍ مسلمة” .
عن ماذا تدور أحداث نغمات بين السطور ؟
” تدور أحداث نغمات بين السطور حول خواطر وأشعار منوعة كـُـلٌ وما يهوى من كتابة ، حبٌ أم نصيحة أم أماني أم غيرها “.
ماذا عن كتاب العائدات لله ؟
” أحبهم إلى قلبي كتاب العائدات لله ، نصائح ومواعظ ومشاعر غالية جعلناها بين طياته ” للبنات الحبيبات “.
ما هو العمل الذي أكسبكِ شعبية ؟
” كان قصة مشوقة، قبل الولوج لعالمي إخلع سوادك.”
حدثينا عن الكتب التي شاركتِ بها ؟
“كانت تجارب رائعة مع فتيات فرحتُ لأنني تعاملت معهن ، وكانت بدايتي حتى أخطو نحو مدينة الكتابة والولوج إلى عالمها” .
منذ متى وأنتِ تكتبين ؟
منذ دراستي الثانوية ، كنت أحب كتابة المقامات الهزلية و الإشتراك في حفلات الثانويات والمسابقات .”
حدثينا عن المسابقات التي شاركتِ فيها ؟
“مسابقة عن أجمل شعر للأم وكنت الفائزة الأولى بفضل الله .”
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
“لا أحبذ فكرة الإشراف على كتب جامعة ، لأن لديَّ كتبي ورواياتي قيد الكتابة والإنهاء .”
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركتِ فيها ؟ وبماذا تميزت ؟
“شاركت في العديد منها وكلها عربية : نبض الشرق جريدة عراقية، جريدة دمياط المصرية، جريدة شواطئ الفرات عراقية، جريدة عراقية(مجلة فن الفنون الأدبية) ، ومجلات إليكترونية بالعشرات لي معها تكريمات وشهادات دكتوراة فخرية موثقة . تميزت بالتنوع والسلاسة والترحيب بي كقلم عربي ناشئ لم أجد أي عراقيل بينهم .”
من غير الكتابة ماذا تعملين ؟
“لي دبلوم خياطة، لي إبداع في الفن ( الفتلة والتارزي والحرج ) ، لي إبداع في فن الكروشي .”
كيف توفقين بين الدراسة و الهواية ؟
“أنا متزوجة وماكثة في البيت ، لكنني سألتحق بالجامعة قادم الأيام بإذن الله تعالى .”
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الإستهلاك ؟
“لا خوف على الأدب والشعر من أي عصر أو تجدد أو تطور ،يبقى خالدا في صدور ومحابر وإبداعات أصحابه الذين يبقون ما بقيت إستمرارية الحياة .”
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الإستهلاك؟
يبقى للأدب والشعر دور طاغي مهما تقدم العصر والتكنولوجيا ، فالعقول والقلوب لا تستغني عن اقتناء الأدب والشعر كوسيلة للمعرفة وللراحة وللترفيه ولزيادة محتوى التمرس في الحياة من خلال الإطلاع على عهدهما على مدى قرون مضت و أخرى تمضي “.
ما هي مشاريعكِ القادمة ؟
مشروع كُـتاب جزائريين وعرب متحدين، ومشروع إنماء وإثراء لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة .”
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” أحب الرسم وأحب تلاوة القرآن .”
من شجعكِ على الكتابة أول مرة ؟
كانت أمي الحبيبة رحمها الله ،وأستاذي في الأدب العربي بلعيد بشير”.
ما هو إحساسكِ وأنتِ تكتبين رواية ؟
“من خلال الروايتين اللتين بين يدي ، إحساسي مزيج من اللهفة والمتعة والدموع للأحداث التي أخطها بين سطوري .”
هل يمكن أن تكتبي قصة حياتك ؟
“قصة حياتي هي مشروع كتابة بعد إنهاء الروايتين الحاليتين” .
لـو أردتِ تقديم نصيحة لـ الشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” إتقوا الله في كل شي ،طاعة الوالدين ، الصلاة وتلاوة القرآن لأنهن حصن متين ، لا تكذبوا في شيء مهما ضاقت بكم الأرجاء” .
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة ؟
“أن أنقش إسمي بحبرٍ من ذهب في أرجاء العالم تحقيقًا لحلم أمي .”
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم ؟
“إفرض نفسك بكلماتك ، بشعورك ، بإحساسك الأدبي ، لا للخوفِ في قاموسِ النجاح لمن أراد الوصول .”
ما هي أجمل وأسوء ذكرى لك ؟
أجمل ذكرى كانت هدية من أختي الغالية ، وأسوء ذكرى حدَّ الهلاك هي موتُ أمي الحبيبة .”
ما هي رياضتكِ المفضلة ؟
“هي كرة القدم”.
هل أنتِ من عشاق الكرة المستديرة ؟
“أجل… أجل .”
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا ؟
” وطنيا الفريق الوطني ، عالميا ليس لي فريق محدد ” .
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا ؟
” العديد من أولاد الجزائر مفضلون “.
جائحة كورونا هل أثرت عليكِ ؟
” نعم أثرت وجدا جدا ” .
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت حافلة بالقلق والضيق والمرض ، حيث توفى العديد من أقاربي بسبب جانحة كورونا ،وكانت فرصة للكتابة و الإبداع ، وتحصلت على عدة شهادات للنصوص الخاصة بكورونا “.
هل كنتِ تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم طبقتها بصرامة “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟
” نصيحتي : إلتزام الحذر والوقاية والكمامات وكل ما يبعد عنهم هذا الوباء “.
ماذا إستفدتِ من الحجر الصحي ؟
” استفدت الكتابة والحضور بقوة في أغلب المنتديات الأدبية الإلكترونية والنجاحات الرائعة “.
هل كانت لكِ أعمال أخرى ؟
” نعم لي رواية تنتظر الطباعة عن وباء كورونا وما أضحى عليه الحال “.
رأيكِ في مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر؟
” كانت منفذا جميلا جدا للتعبير والكتابة والتميز ، لأن الجرائد الوطنية لم تُتِحْ لنا فرص الكتابة والإشتراك بطرق سلسة نرتقي لها “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح ؟
” كلمتي هي : دعوا أهل الإبداع ينجحون ويرقون ويصلون لـما يحلمون به .أرجو أن نلقى حقنا في جرائد بلادنا الحبيبة ،وأتمنى أن نحظى بدور نشر واعية في النقد والتصحيح والقراءة النقدية الفذة ليلقى كل مجتهدٍ نصيبه، ولا يُظْلم من لم يستطع طباعة كتبه بسبب ظروف أو وضع مادي قليل ، تحياتي ومحبتي لكل جزائري أصيل ، أختكم الكاتبة الشاعرة لشراف عائشة “.
أسامة شعيب