كتب خليفاوي اليوم … و تستمر المعاناة…
حتى و إن اشتاقت الألقاب لمولودية وهران، فإن المولودية الحالية تهرب وتنفر من كل ما يتعلق بمنصة التتويجات، و يلتصق بالمهازل و الأزمات و الخيبات، وبعد أن علق كل الحمراوة الآمال على كأس الرابطة من أجل التتويج بها ،و هي بدأت تنثر الآمال من هنا و هناك بقدرة الجيل الحالي للمولودية للتتويج بها، ها هو الفريق الأحمر و الأبيض يمر جانباً و يضيع التأهل في مسرحه و ملعبه، بخسارة قاسية ضد وداد تلمسان الذي يبقى عقدة حقيقية للمولودية في الكؤوس و المباريات الفاصلة للهبوط، و حتى في أسوأ أحوال الزيانيين، ها هم يقصون المولودية من كأس حلموا بها، و بعد أن رفضت الكرة الدخول في المرمى رغم المحاولات الهائلة، نتأكد أن الكل يرفض أن تعود المولودية لمنصة التتويجات، حتى مرمى زبانة عاند الحمراوة، و هي التي تعلم و تعي جيداً أن النية غابت عن الفريق منذ عقدين من الزمن، و أن المصالح تنخر جسدها و أن القلوب أصبحت سوداء بعدما كانت بيضاء و حمراء، كل هذا يجعل الجيل الجديد للمولودية يتخلى عن أمل رؤية المولودية تحمل الألقاب في الوقت الراهن… راحت المولودية و راح الوقت الزين، لن نطمع في عودة المولودية التي سمعنا عنها، بوجود تلك الثلة في أحضانها، لك الله يا المولودية…
خليفاوي مصطفى