حسب موقع ” كوت أوفسايد” … مانشستر سيتي يدرس العروض التي وصلته بشأن محرز
بات متوقعا أن يشعل مانشستر سيتي المنافسة بين الأندية الراغبة في الحصول على خدمات نجمه الجزائري رياض محرز خلال الميركاتو الصيفي. ويخطط “السيتيزنس” لإحداث تغييرات في خط هجومه خلال الموسم المقبل من خلال التعاقد مع ثنائي منتخب إنجلترا هاري كين لاعب توتنهام وهداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وجاك جريليش قائد أستون فيلا. موقع “كوت أوف سايد” المختص في أخبار انتقالات اللاعبين كشف عن استعداد مانشستر سيتي لمناقشة العروض التي ستصله بخصوص رياض محرز في فترة الانتقالات الصيفية. وكانت تقارير إعلامية إسبانية تحدثت في وقت سابق عن تواجد رغبة قوية من قبل برشلونة الإسباني في ضم جناح “محاربي الصحراء” خلال الميركاتو الحالي. كما تم ربط اسم الأخير بنادي أرسنال، الساعي لتقوية صفوفه بنجوم جدد تحسبا لمنافسات الموسم المقبل، وبصفة خاصة مسابقة الدوري الإنجليزي التي لم يتوج بها المدفعجية منذ موسم 2003-2004..وانضم محرز إلى السيتي في عام 2018 بعقد يمتد لـ5 سنوات، وشارك معه في 142 مباراة من وقتها سجل فيها 48 هدفا وأهدى 38 تمريرة حاسمة. وشهدت أسهم النجم الجزائري ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة، حيث تألق بشكل خاص خلال منافسات النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، التي أسهم فيها في 6 أهداف ما بين صناعة وتسجيل خلال إجمالي 12 مباراة شارك فيها. ووفقا لموقع “ترانسفير ماركات”، المختص في تقييم أسعار اللاعبين، تبلغ القيمة السوقية للنجم الجزائري في الفترة الحالية نحو 42 مليون يورو.
موقع ” مانسيتي سكوار” أكد ذات الخبر
وفي سياق ذي صلة، أكدت مصادر إعلامية إنكليزية، أن نادي مانشستر سيتي لن يرفض بيع نجمه الجزائري رياض محرز، إن توفر عرض في قيمة اللاعب ومهاراته، مشيرةً إلى أن بطل إنكلترا 2020ـ2021 منفتح على جميع الخيارات بشأن قائد “الخضر”. وتضمنت قائمة النجوم الذين لا يمانع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي التفريط فيهم المهاجم الشاب رحيم ستيرلينغ، الذي بات غير مرغوب في خدماته من قبل المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رغم تألقه اللافت في منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية. وتحدث موقع “مانسيتي سكوار” البريطاني عن تفكير جدي لدى إدارة النادي في بيع اللاعبين في الميركاتو الصيفي المقبل، بهدف توفير سيولة مالية تساعدها على عقد صفقات جديدة لدعم هجوم الفريق، بما أن الهزيمة في نهائي دوري الأبطال تركت صدمةً لدى المدرب والجماهير. ورغم أن إمكانات رياض محرز تسمح له بالحصول على عروض من أكبر الأندية الأوروبية، خاصة بعد أن ارتبط اسمه في وقت سابقٍ بفريق برشلونة الإسباني، إلا أن السؤال الأهم هو من سيقدر على دفع مهر النجم الجزائري وسط الأزمة التي تضرب كرة القدم الأوروبية؟، فانتقال محرز إلى أي فريق بعد تألقه خلال الموسم الماضي، يعني دفع مقابل مالي كبير لإقناع السيتي بتسريحه، ولهذا، فإن المسألة تبدو معقدةً نسبياً، خاصة أن كل الأندية تبحث خلال الفترة الأخيرة عن الصفقات غير المكلفة.
خليفاوي مصطفى