حوارات

شنوقي كنزة كاتبة و مؤلفة كتاب “هازارد ” ومشاركة في عدة كتب جامعة: ”  طالعت عدة كتب وأتممت  كتابي وبدأت  في كتابة روايتي الثانية  خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

“شنوقي كنزة من مواليد 15 سبتمبر 1993 ،معلمة بالمدرسة الخاصة  star school   بولاية جيجل ،حاملة دبلوم مربية أطفال الصغار، كذلك عضوة بجمعية أرتوفيليا الثقافية ،مؤلفة لكتاب هازارد رسائل المولود الأول ، مشاركة في ثلاث كتب جامعة منها كتاب دولي”.

كيف حالك  أستاذة  ؟

”  شكرا لسؤالك ،ما دامت الصحة بخير والأهل حولي فالحمد لله على كل حال “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة في السنة الخامسة ابتدائي عن طريق كتابة خربشات وخواطر بالعامية ، حينها اكتشفت ميولي نحو الكتابة وبدأت في الحرص على تطوير ذلك الميول ،وما زادني ثقة وإصرارا للغوص في عالم الكتابة هو دعم عائلتي وتشجيعهم لي و الثناء على كل ما أكتبه “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ وما هي آثارها عليك ؟

” بالطبع للبيئة أثر على الكاتب من عدة جوانب  ، في البداية كان لها أثر سلبي علي حيث لم أستطع طبع مؤلفاتي أو إيصال أي من كتاباتي للناس، ولكن مع الوقت وبتطور الظروف استطعت الوصول إلى ما أصبو إليه وقمت بطبع أول مؤلف لي “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” بالنسبة للكتب لطالما كان لكل كتب أحلام مستغانمي أثر في داخلي خاصة كتاب نسيان com  والأسود يليق بك “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” أرى أن الفكر العربي حاليا في تطور ملحوظ في بعض جوانبه لا كلها، كما أنه صار يقتبس من الفكر الغربي في أمور عديدة “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” كما سبق وذكرت قرأت لأحلام مستغانمي  وكذلك لأجاثا كريستي ،تأثرت بكلتيهما إضافة إلى أختي الكبرى سارة ، حيث كان لنا نفس الميول الأدبي و كانت ستكون مشروع كاتبة  لولا توقفها عن ذلك، وأتمنى أن تعاود الرجوع لمعانقة القلم  ومداعبة الحروف “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لي أحيانا وللناس في الخارج أحيانا أخرى. فأنا أكتب للمحب والحزين ،للسعيد والناجح لأني أحب أن يشعر كل شخص يقرأ كلماتي أنها تعنيه وتريحه  ، نعم أحيانا أنا موجودة في كتاباتي ولكن ليس دائما “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم عمل لي حاليا هو كتابي هازراد رسائل المولود الأول “.

حدثينا عن كتابك هازارد؟

” هازارد هو حلمي الذي لطالما سعيت وراءه هو بداية النجاح إن شاء الله، هازارد  يعني حجر النرد ويرمز للتحدي والمخاطرة وأنا خاطرت بنجاح هذا الكتاب لأنه تجربة أدبية شخصية  أخوضها، وتحديت في داخلي كل صوت قال لن تصلي . و هو رسائل لكونه عبارة عن رسائل مختلفة موجهة للقارئ منها الاجتماعية والعاطفية وحتى العائلية ، المولود الأول وذلك نسبة لأنه أول مولود أدبي لي  “.

وكيف جاءتك الفكرة لكتابته؟

” منذ الصغر كان حلمي أن يكتب اسمي تسبقه كلمة كاتبة ، وفي كل مرة كانت الظروف تحول دون ذلك ولكن الصديقة شيكر هاجر كانت كلما رأت شخصا ألف كتاب جاءتني به وحمستني على الإنطلاق في رحلة الكتابة وعالم التأليف، فكان دعمها النفسي أكبر من قساوة الظروف ،فقررت حينها خوض هذه التجربة عن طريق هازارد  “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” أجل لدي مؤلف لم ينشر بعد وهو عبارة عن رواية  درامية بوليسية  وهو قيد الإنهاء “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في ثلث كتب جامعة منها إثنين إلكترونيين وواحد ورقي ، وهي بالعناوين التالية ” كريساكولا ” ” رغم الأحزان ” ” كهرمان” .

ماذا عن كتاب كريساكولا؟

“كريساكولا،  كتاب دولي جامع حمل بداخله مجموعة من القصص والخواطر المختلفة تناقش عدة مواضيع ما عدا الحب “.

وكتاب كهرمان؟

” كهرمان كتاب إلكتروني  يحمل مواضيع اجتماعية مختلفة ، وكلاهما كان تحت إشراف الكاتبة نور الهدى بو دودة “.

ماذا عن كتاب رغم الأحزان؟

” رغم الأحزان كتاب ورقي جامع حمل مختلف المواضيع والخواطر التي تهمس للقارئ بأن الحياة مستمرة رغم كل الأحزان التي تواجهنا، تحت إشراف  سويح الزهرة وضب مسعودة “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

”  مؤلفي الأول هازراد  “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ السنة الخامسة ابتدائي عن طريق خربشات ثم بعدها بدأت في تطوير ذلك رويدا رويدا “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها ؟

” بصراحة لم أشارك في أي مسابقات بعد ،لأنه وكما سبق وذكرت البيئة لم تساعدني على ذلك ولكني مستقبلا إن شاء الله ستكون لي مشاركات عديدة “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” لم أشرف على أي كتاب جامع ولا أعتقد بصراحة أني سأشرف ذات يوم على أي كتاب ،لأني سأكون مشغولة في إثراء عالم الكتاب بمؤلفاتي الخاصة إن شاء الله “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” شاركت في مجلة القلم الحر ، كما كان لي حوار مع مجلة نظرة  إلى الآفاق “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أعمل بمدرسة للغات بولاية جيجل كما لي اهتمامات بالحملات التحسيسية “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” العمل لديه وقت محدد ودائم يعني مستقر، وباقي الوقت أستثمره في تنمية موهبتي في الكتابة وقراءة مؤلفات لكتابي المفضلين “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” والله من جهة أرى أن  الكمبيوتر والأنترنت  ساهموا في وصول و  انتشار بعض الكتب وتنقلها بين البلدان، كما ربط بين المؤلف والقارئ عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي  ، ومن جهة أخرى  اهتمام البعض بمختلف المواقع الاجتماعية مثل تيك توك و غيرها أبعد بعض الشباب  عن فضاء الكتابة والقراءة ما أثر سلبا على الأدب والشعر”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” المواصلة في مداعبة القلم من أجل إنتاجات أدبية قادمة إن شاء الله ، هذا فيما يخص مشاريعي الأدبية ، أما المشاريع الأخرى فمشروعي الأول هو امتلاك روضة أطفال خاصة بي “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” ممارسة كرة اليد “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أول من شجعني  هم عائلتي من بعدهم الأساتذة والأصدقاء “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” والله إني أعيش كل حرف فيها وكل حدث وكأنني في وسطها، وبالرغم من أني أنا من أختار الأحداث وأكتبها إلا أني أتأثر بها فور إعادة قراءتها “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” والله لا أعلم الجواب على هذا السؤال سنتركه للأيام لتجيبنا عنه “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” نصيحتي  هي أن  يثقوا دائما وقبل كل شيء بأنفسهم ،وأن يسعوا خلف أحلامهم مهما كانت تُرى لهم بأنها صعبة المنال إلا أنه لا شيء مستحيل أمام الإرادة ، وأن يهتموا قليلا بالقراءة لأنها بمثابة سلاح يواجهون به الحياة و ألا يتبعوا الغرب في كل ما يقومون به “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أنه حين يذكر اسمي أمام أي شخص تسبقه كلمة كاتبة أمام أي شخص إلا وقال نعم أعرفها،وأن تلقى كتاباتي نجاحا داخل وخارج الوطن “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أقول لهم أن يتمسكوا بحلمهم وطالما أنهم واثقون بأنهم يستطيعون ذلك فلن تكسر عزيمتهم كلمات أعداء النجاح، وأن يقرؤوا  أكثر قدر ممكن من الكتب لأنه كلما فعلوا ذلك كلما اكتسبوا مصطلحات جديدة وزاد تعلقهم بعالم الكتابة وكبرت رغبتهم في خوض هذه التجربة”.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي يوم تخرجي ، أسوأ ذكرى في كل مرة يموت فيها شخص عزيز على قلبي “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” الرياضة المفضلة لي هي ممارسة كرة اليد، ولكن أيضا تستهويني كرة القدم كمتابعة للمباريات”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“أعشقها حين يكون الفريق الوطني ضمن الموضوع أو نوادي اللاعبين الجزائريين”.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا  وفاق سطيف ، وعالميا مانشستر سيتي “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا لاعب وفاق سطيف عمورة ، عالميا رياض محرز ” .

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“أجل و ذلك من  حيث توقفي عن العمل كل تلك الفترة وتوقف عدة نشاطات كنت أقوم بها “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” والله قضيتها مع العائلة و قراءة بعض الكتب كذلك التواصل يوميا مع الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعني نفس الروتين يوميا”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” أجل كنت كذلك رغبة مني وأيضا بحرص ومراقبة من الأهل “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” الإلتزام بقوانين وزارة الصحة كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات … الخ ، لأنها إن شاء الله فترة وستمر “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” اكتسبت مصطلحات جديدة من خلال مطالعتي لبعض الكتب ، كما استطعت إتمام كتابي هازراد والانطلاق في كتابة روايتي القادمة إن شاء الله”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

“كما سبق وذكرت قمت بإتمام كتابي والانطلاق في كتابة روايتي “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” والله من جهتي فقد ساعدتني وذلك عن طريق قراءة العديد من الكتب pdf بسبب عدم ذهابي للمكتبة  ، كما أرى أنها استطاعت أن تقرب بين الأشخاص الذين حال الكوفيد دون لقائهم ، وسهلت تواصل  الأطباء في الحجر مع عائلاتهم وسهلت على الأشخاص الإطمئنان على بعضهم حتى دون التنقل والتعرض لخطر العدوى “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” سعيدة بهذا الحوار الشيق مع جريدتكم ، وأشكركم لمنحي هذه الفرصة التي ستكون نقطة ربط بيني وبين القراء والشكر الخاص للصحفي صاحب الحوار على المجهود المبذول ، كما أتمنى دوام الاستمرارية والنجاح لجريدة بولا ، كما أستغل الفرصة لأشكر  كل شخص وثق بي ودعمني وآمن بأني سأصل يوما ما  من العائلة إلى الأساتذة والأصدقاء “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى