آمال لعريبة كاتبة مبتدئة مشاركة في عدة كتب جامعة: ” طورت مؤهلاتي الكتابية و شاركت في عدة أعمال خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟
” أمال لعريبة 19 سنة طالبة حرة سنة ثانية ثانوي ،كاتبة مبتدئة أعشق الكتابة والشعر وكل ما يخص الأدب “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت الكتابة لما كان عمري عشر سنوات كنت أكتب الخواطر والشعر النثري وبعد مدة انقطعت على الكتابة لأهتم بدراستي، وفي سنة 2020 عدت للكتابة مجددا و أصبحت أحلم أن أصبح كاتبة مشهورة ويغزو قلمي العالم ،عندها شاركت في مسابقة في نادي بابور تقرأ لأجمل خاطرة وهناك فزت بالمرتبة الثانية وهنا دخلت عالم الكتابة ، في البداية لم أجد من يشجعني لكن عندما فزت في المسابقة أصبحت أمي تشجعني على الكتابة ولا زالت لحد الآن تشجعني “.
هي للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليه ؟
” نعم بطبيعة الحال يوجد أثر للبيئة على الكاتب فالكتابة موهبة والموهبة تحتاج للهدوء، في رأيي البيئة مناسبة للكاتب حتى يكتب ،هي الطبيعة التي يجد فيها الهدوء وكل الشروط التي تجعل الكاتب يخرج الموهبة التي بداخله ويبدع في كتاباته “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” أهم أعمالي لحد الآن مشاركة في كتب جامعة، القدس كحل العرب بخاطرة ” اريد تحرير مشاعري”، أنامل جزائسطينية بخاطرة ” قلمي ينزف “،
ترانيم وطن بخاطرة ” وطني فؤادي “، سقر الحب برسالة ” ساعدني يا أبي “، نزيف قلم بخاطرة ” قلبي ينزف “لا زال قيد الإنجاز، شذى الحبر بخاطرة ” أريد تحرير مشاعري ” لا زال قيد الإنجاز، إنسان بخاطرة ” ستكون كنيتي أيتها الكاتبة ” لا زال قيد الإنجاز، ارتواء بخاطرة ” أحلامي جميلة ” لا زال قيد الإنجاز “.
ممكن تعطينا شرحا حول خاطرتك التي شاركت بها؟
” كانت خواطر ( أريد تمرير مشاعري ،ستكون كنيتي أيتها الكاتبة ،أحلامي جميلة ،ساعدني يا أبي ،قلبي ينزف ) كانت كلها مقتبسة من أحداث وقعت معي في حياتي وأثرت فيها أما خواطر (القدس قصة لا نهاية لها ، قلمي ينزف ) كانت تعبر على الظروف التي كانت تعيشها فلسطين ومعاناتها وخاطرة وطني فؤادي خاطرة تناولت فيها حبي لوطني الجزائر ومدى تعلقي به وماذا استطيع أن أفعل لحمايته والحفاظ عليه “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا له ؟
” نعم لدي مؤلف لم ينشر بعد هو عبارة عن خواطر أغلبيتها خواطر تتناول موضوع الحب لحد الآن لم أجد له عنوان “.
كيف شاركت في كتاب القدس كحل العرب ؟
” وجدت إعلانا عبر الفايسبوك ، كتاب إلكتروني بعنوان القدس كحل العرب قلت ولما لا أشارك فيه ،تواصلت مع مشرفة الكتاب التي كانت أصولها من فلسطين الحبيبة رحبت بي و فتحت لي أبواب الكتاب وكانت إنسانة طيبة القلب أرسلت لها عملي وشجعتني كثيرا “.
ماذا عن كتاب ترانيم وطن؟
” كتاب ترانيم وطن كان مشرفه قد شارك معنا في كتاب القدس كحل العرب وكنا قد قمنا بمجموعة على المسنجر هناك التقيت بالإعلان وراسلت المشرف الأخ طارق من فلسطين وشاركت فيه ،كان كتابا يتحدث عن الوطن وحبك لوطنك وكل منا كتب على وطنه “.
ما هو الكتاب الذي أكسبك شعبية ؟
” كل أعمالي أكسبتني شعبية وكلما كنت أنشر عملا كان يزداد تشجيع الأصدقاء لي وافتخارهم بي وشيئا فشيئا كسبت شعبية كبيرة أعتز وأفتخر بها “.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” الكتب التي شاركت بها كانت كتبا من خارج وداخل الوطن منها ما تتحدث على الطموح والتفاءل ،ومنها عن الحب ومنها على فلسطين الحبيبة ومنها ما تتحدث عن الوطن “.
منذ متى وأنت تكتبين؟
” منذ كان عمري عشر سنوات ثم انقطعت سنوات وفي سنة 2020 عدت للكتابة ولا زلت للآن أكتب “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها و اعطينا شرحا لكل مسابقة؟
” المسابقة المنظمة من طرف بابور تقرأ التي تحصلت فيها على المرتبة الثانية، كان محتواها أحسن خاطرة بمناسبة عيد المرأة وكانت خاطرتي بعنوان ” أمي “،المسابقة المنظمة من طرف نادي خطوة أم البواقي ،تحصلت فيها على المرتبة الأولى كان محتواها أحسن شرح للصورة وكانت خاطرتي بعنوان المرأة الجزائرية،المسابقة المنظمة من طرف المنتدى الثقافي الموريتاني التي تحصلت فيها على المرتبة التاسعة ،وكان محتواها القصة القصيرة حيث كانت قصتي معاناة مرسي لين،المسابقة المنظمة من طرف جامعة فرحات عباس للطلبة الأحرار التي تحصلت فيها على المرتبة الثانية ،وكان محتواها أحسن عمل أدبي بمناسبة عيد الطالب كان عنوان خاطرتي ” نحن طلاب المستقبل”.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” كتاب أنامل جزائسطينية لكن للأسف حدث خطأ لم يكتب إسمي “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟ وبما تميزت؟
” لحد الآن لم أشارك بمجلة أو جريدة لكن ربما في المستقبل ولما لا”.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” الرسم و أحب تصميم الأزياء وأيضا أحب الخياطة وقمت بخيط العديد من الفساتين ،وأريد أن أصبح في المستقبل عونا في الحماية المدنية “.
كيف توفقين بين الدراسة والهواية؟
” لكل منهما وقت في النهار الدراسة وفي الليل الكتابة لأنني أستطيع الكتابة في الليل وإذا كنت تريد شيئا حقا ستفعله “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الإستهلاك؟
” أنا في رأيي أنه ساعد كثيرا على انتشار الأدب والشعر وساهم في نشره بشكل أوسع ،وسلط الضوء على العديد من المواهب والموهوبين وأبرزهم ذلك الكمبيوتر ساهم بشكل إيجابي وخاصة أن الأنترنت ربط العالم بشكل كبير من خلال مواقع التواصل التي عززت من ذلك”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الإستهلاك وعصر الكمبيوتر ؟
” طبعا تأثر الشعر والأدب بالأنترنت والكمبيوتر بالشكل الذي أخبرتك عنه من ناحية الأعمال الأدبية ومن ناحية إبراز المواهب “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” أتطرق لنشر كتاب إلكتروني يتضمن مجموعة من الخواطر ، وإلى كتابة رواية تتحدث عن حياتي وفتح ورشة خياطة ، يوجد الكثير من المشاريع فقط أحتاج إلى الدعم المعنوي “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟
” الرسم ،الخياطة تصميم الأزياء ، الغناء ،المطالعة “.
من شجعك على الكتابة أول مرة ؟
” لم يشجعني أحد شجعت نفسي بنفسي بل بالعكس لم يؤمن بي أحد لكن أثبت لهم العكس “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” لم أجرب هذا الإحساس بعد ، لكن أظنه عمل رائع ويجعلك تحس بالتشويق لنتشر روايتك “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم من الممكن كتابة قصة حياتيي ولطالما فكرت في كتابتها ،فقط أنتظر الوقت المناسب لأن قصة حياتي ستكون أكبر درس للشباب الطموح “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
نصيحتي لهم إن أردتم أن تحققوا حلما فاحلموا به في اليقظة ليكون واقعا”.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“طموحاتي كبيرة ليس لها حدود ،طموحي في عالم الكتابة أن يغزو قلمي العالم .”
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
“الكتابة هي الشيء الوحيد الذي تستطيع إخراج به ما بداخلك من مشاعر وجروح وآلام وأحاسيس التي ربما لم تستطع البوح بها للغير .”
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي كان يوم تكريمي في نادي بابور ،أحسست كأنني بلغت السماء، وأسوأ ذكرى لي كانت ذكرى أكثر من مؤلمة لا أستطيع البوح بها “.
ما هي رياضتك المفضلة ؟
” كرة اليد والسباحة ” .
هي أنت من عشاق الكرة المستديرة ؟
” نعم أنا من عشاق الكرة المستديرة ومن ممارسيها أيضا “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا ؟
” محليا طبعا الفريق الوطني الجزائري أما العالمي فلا أتابع الرياضة العالمية “.
ما هو لاعبك المفضل محليا وعالميا ؟
” محليا رياضمحرز أما عالميا فلا أتابع لاعبي العالم “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” مع بادئ الأمر نعم شعرنا ببعض الرعب لكن مع الوقت تعايشنا مع الوضع “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت فترة صعبة لكن تجاوزناها وشغلنا أنفسنا بالمطالعة وأشياء مفيدة “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم بطبيعة الحال طبقتها أنا وكل عائلتي “.
نصيحة تقدميها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟
” ارتدوا كمامتكم واحترموا إجراءات الحجر الصحي لحماية أنفسكم وأولادكم “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” تطورت مؤهلاتي الكتابية و شاركت في عدة أعمال “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم كانت أغلب أعمالي في فترة الحجر الصحي “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” أظنها كانت جيدة وكانت سبيلا لمساعدة المواطنين في تمضية وقتهم “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” شغفي الكتابة وستكون كنيتي أيتها الكاتبة مهما تحديت الصعوبات ومهما كان طريقي مليء بالأشواك ،سأنجح وسيغزو قلمي العالم ، أمي وأبي كل حياتي نحبكم موت وشكر خاص لك أسامة شكرا “.
أسامة شعيب