عبد الحفيظ: “تمديد الحجر الصحي في مصلحة الجميع”
اعتبر مهاجم مولودية وهران، عبد الحفيظ أن تمديد فترة الحجر الصحي بأسبوعين آخرين، أي إلى غاية يوم 14 ماي المقبل، في فائدة الجميع، للتخلّص من هذا الوباء الخطير: “المؤكد أن قرار تمديد الحجر الصحي لأسبوعين آخرين، والذي اصدرته السلطات العليا، في البلاد، جاء بعد دراسة معمّقة، وهو في مصلحة الجميع. لا يجب نكون أنانيين ونفكّر فقط في مصلحتنا. سلامة الجميع أهم من كل شيء.”
“الملل تسرب للاعبين منذ مدة وعليهم التضحية”
وعن الإمكانية الكبيرة لتسرّب الملل أكثر لدى اللاعبين، أجاب المهاجم السابق لنادي مقرة: “الملل تسرّب للاعبين، بعد وصولهم تقريبا للأسبوع الرابع من التدريبات الفردية. ليس لهم اليوم حل آخر، سوى مواصلة التضحية، ثم أن هذه الوضعية غير مقتصرة على لاعبي المولودية أو الجزائر عموما، وإنما تشمل كافة أندية العالم تقريبا.”
“الأمر يزداد خطورة بسبب كورونا والله يجيب الخير”
تحدث مهاجم مولودية وهران، عبد الحفيظ عن وباء كورونا الذي عصف بالجزائر كباقي دول العالم، والذي طال حسبه وأضحى خطيرا جدا من يوم لآخر حيث قال: “لقد بات الوضع خطيرا أكثر، فلقد إتسعت رقعة المصابين، ناهيك عن الوفيات، من يوم لآخر، ما يستدعي تكثيف التدابير وتوخي الحذر أكثر، خاصة أن دولا كبرى حذرت من موجة أخرى لهذا الوباء الذي ينتشر بشكل رهيب”.
“علينا البقاء في البيت تفاديا للمزيد من الإصابات والوفيات”
كما دعا اللاعب عبد الحفيظ، الشعب الجزائري بضرورة التضحية والتزام البيت لأطول فترة ممكنة، من أجل المساهمة في الحد من انتشار هذا الوباء، وواصل بعد ذلك قائلا: “علينا أن نواصل الإلتزام بالحجر، حقيقة الكل سئم هذه الوضعية التي لم نألفها نحن خاصة في شهر رمضان، على غرار صلاة التراويح والسهر، لكن ليس باليد حيلة، هذا الوباء لن نتخلص منه إلا بالبقاء في البيت حتى لا ينتشر أكثر”.
“أنا لا أخرج سوى للضرورة وغالبا للتدريبات “
وعاد بعد ذلك اللاعب السابق لنجم مقرة، للحديث عن يومياته في الحجر المنزلي الذي يطبقه، ليقول:”أنا لا أغادر البيت إلا نادرا، حين أتدرب أو حين أقضي بعض المستلزمات، في حين أقضي بقية وقتي في البيت، تفاديا لنقل هذا الوباء”.
“لم نعد نستفد من التدريبات الفردية فقد طال الأمر”
وبخصوص التدريبات الفردية التي تخطت الشهر قال عبد الحفيظ:” ما يجب علمه هو أن التدرّب على انفراد ليس كافيا خاصة أننا تخطينا شهرا منذ ابتعادنا عن المنافسة، لكن وفي الجهة المقابلة فليس هذا شغلنا الشاغل في الوقت الراهن، وإنما كل همنا هو تحسّن الوضع الصحي للبلاد وتعافي المرضى من هذا الوباء، حتى نعود إلى حياتنا الطبيعية مثل السابق”.
“لم يبق أمامنا سوى الدعاء وإنتظار الفرج “
وختم بعد ذلك عبد الحفيظ حديثه قائلا:”ندعو الله في هذا الشهر العظيم أن يرفع عن بلادنا وعن العالم ككل هذا الوباء، ولكن ذلك أيضا يتطلب من الجميع الالتزام أكثر، فكلنا إشتقنا للخروج، اللعب، التنزه، زيارة الأصدقاء والأقارب وسيكون لنا هذا في حال طبقنا الحجر “.
اسلام.و