الجولة 31 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى “سريع غليزان vs نجم مقرة” الرابيد مع بوغرارة قلّع مليح و عازم على المواصلة في الطريق الصحيح
سيكون سريع غليزان على موعد مع العودة لمباريات الرابطة المحترفة الأولى في جولتها 31 ، و التي ستضعه أمام إمتحان جديد، و ذلك عندما يستقبل أحد الفرق التي تبحث عن إيقاف نزيف النقاط في لقاء اليوم و الحديث هنا عن نجم مقرة بقيادة المدرب عزيز عباس الذي يبحث عن العودة بنتيجة إيجابية قبل نهائي كأس الرابطة، و هي كلها معطيات تزيد من صعوبة الخرجة التي تنتظر اليامين بوغرارة و لاعبيه بداية من السادسة مساءً على ملعب زوقاري الطاهر.
الرابيد بمعنويات عالية يريد تأكيد نتيجة تلمسان
و لأن مشوار الرابيد عرف تذبذبا في النتائج المسجلة سواء داخل الديار أو خارجها ما أدخل الشك المبكر للسريع ،وهو ما تأكد من خلال حديث بوغرارة للاعبيه على هامش الحصص التدريبية السابقة، يريد التقني المليلي تجاوز كل ذلك من خلال تحقيق فوز يعيد الهدوء للفريق قبل المنعرج الخطير الذي ينتظر في قادم الجولات،كما أن التشكيلة تسعى لتأكيد الفوز الذي عادت به من تلمسان في الجولة الماضية.
التشكيلة تريد توديع زوقاري بانتصار قبل الخرجتين الصعبتين
وبما أن الرابيد فشل في تجاوز المنعرج الأول بسلام عندما سجل هزيمتين ،فإن ذلك جعل المدرب الجديد يرفع سقف الطموحات عاليا في مواجهة اليوم و التي لا يريد من لاعبيه تحقيق أي نتيجة فيها سوى الإبقاء على النقاط الثلاث بديارهم ،خصوصا و أنه يعلم أهميتها جيدا من ناحية الحسابات و المعنويات في نفس الوقت و ذلك قبل المنعرج المقبل في البطولة ،عندما يرحل لمواجهة شبيبة سكيكدة قبل أن يستقبل كلا من نصر حسين داي وشبيبة القبائل على التوالي.
عودة المصابين أراحت الطاقم الفني
وعكس المواجهات السابقة التي كان السريع يفقد فيها على الغالب من ثلاثة إلى أربعة لاعبين بداعي الإصابة التي حرمت الطاقم الفني من أبرز لاعبيه خلال تنقل تلمسان الأخير ،فإن الأمر اختلف هذه المرة عندما غابت هذه العوامل لتضع تحت تصرف بوغرارة أغلب لاعبيه ،باستثناء عواد و سوقار أو زايدي بسبب الإيقاف ،ما قد يصب في صالح الفريق الغليزاني الذي سيعمل على استغلال كل ذلك من أجل تحقيق الفوز الثالث له على التوالي مع مدربه الجديد.
بوغرارة سيجدد الثقة في نفس التشكيلة
و رغم أن الغيابات قلّت هذه المرة عكس ما كان عليه الحال سابقا ،إلا أن مشكل الخط الخلفي للرابيد بعدم توفر الخيارات سيجبر الحارس الدولي السابق بوغرارة على تجديد ثقته في نفس الثنائي الذي لعب آخر مواجهتين ،و الأمر يتعلق بكل من عايش و بركة الذي أثبت مكانه في التشكيلة ،فيما سيواصل بوزيد اللّعب على الجهة اليمنى على أن تكون الجهة اليسرى من نصيب اللاعب السابق لأولمبي المدية سيف الدين شتيح.
شاذلي ،ناش و غربي في الوسط
أما في خط وسط الميدان فإن اليامين بوغرارة سيعود للعب بثنائي خط الإسترجاع المتكون من شاذلي رفقة ناش الذي شارك في لقاء تلمسان الأخير،فيما سيعود غربي صبري ليأخذ مكان زميله بوعزة على مستوى صناعة اللعب، وهو الذي غادر لقاء الداربي الأخير مصابا و كذا تضييعه لحصة الإستئناف، الأمر الذي يجعل مشاركته غير مؤكدة و هو الأمر ذاته لزميله كولخير.
بركات ،بالغ و حيتالة في الهجوم
وحسب ما لمسناه في الحصص التدريبية الأخيرة للرابيد ،فإن المدرب الجديد للفريق الغليزاني اليامين بوغرارة لن يجري أي تعديلات على مستوى الخط الأمامي من خلال مواصلة إقحام بالغ على الجهة اليمنى ،فيما سيشارك بركات أساسيا مرة أخرى ، فيما سيجدد بوغرارة ثقته في حيتالة لقيادة خط الهجوم .
نور الدين عطية