للوقوف على سير العملية … وزير الصحة بن بوزيد يعاين الفضاءات المخصصة للتلقيح بالعاصمة
وقوفا على قرار وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، المتعلق بإحداث مراكز و فضاءات خارجية للتلقيح الجواري قصد تقريب مراكز التلقيح من المواطن، قام البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد بعملية معاينة ميدانية لذات الفضاءات الموزعة عبر ولاية الجزائر العاصمة. و نزل الوزير بمعية وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، عبد الرحمان لحفاية، بالمركز العائلي التابع للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء حيث وقفا على سير عملية التلقيح بذات المركز الذي خصص كفضاء لتلقيح عمال صندوق الضمان الاجتماعي و كذا لجميع المواطنين الراغبين تلقي اللقاح. بعدها عقد الوزيران ندوة صحفية للرد على انشغالات المواطنين فيما يخص عملية التلقيح حيث عبر السيد وزير الصحة أن التلقيح خطوة مهمة للقضاء على الفيروس و كسر سلسلة انتشاره. بعدها غادر السيد وزير الصحة متوجها إلى النقطة الثانية.النقطة الثانية، بلدية براقي أين وقف وزير الصحة بالفضاء المخصص لتلقي اللقاح بوسط بلدية براقي حيث لوحظ إقبال و توافد كبيرين بذات الفضاء و تبادل السيد وزير الصحة الحديث مع المواطنين الذين استحسنوا المبادرة و كذا مع الأطقم الطبية و الشبه طبية الساهرين على هذه العملية و الذي عبروا على أن عملية التلقيح تلقى إقبال كبير من المواطنين خصوصا من فئة كبار السن و أن العملية تسير من الحسن إلى الأحسن. النقطة الثالثة كانت بلدية الدار البيضاء، حيث أنه و على غرار بلدية براقي، خصصت بلدية الدار البيضاء فضاءا كبيرا يتوسط البلدية، حيث سخر لها إطارا تنظيميا محكما لتسهيل عملية التلقيح. الإنطباع نفسه الذي لاحظه السيد الوزير عند المواطنين و الكوادر الطبية و الشبه طبية المجندين رغم المناخ الساخن الذي تشهده بلادنا هذه الأيام. فألف ألف تحية و شكر و عرفان لهم جميعا. أما النقطة الرابعة و الأخيرة فكانت في بلدية الرويبة أين لوحظ إقبال و توافد كبيرين للمواطنين و في استفساره عن سير العملية رد عليه القائمين على ذات الفضاء أن العملية تسير من الحسن إلى الأحسن و الوعي لدى المواطنين في تنام إيجابي و يأخذ منحى تصاعدي يفضي، إنشاء الله، إلى القضاء نهائيا على الفيروس و كسر سلسلة انتشاره. و في مرافقته الكوادر الطبية و شبه الطبية المجندين لإنجاح عملية التلقيح ضد كوفيد-19، و بالرغم من العوامل المناخية، أبى الوزير و في كل نقطة من النقاط التي وقف عليها إلا أن يكون مؤازرا و واقفا إلى جنبهم في هذه المرحلة العصيبة في مكافحة هذا الوباء مبرزا أن الروح الطيبة و المحاربة التي يتسم بها الطبيب و الشبه الطبي و كل الكوادر الطبية، إذ عبر “و أنا بصفتي الزميل في المهنة أبيت إلا أن أستجيب لنداء الواجب الوطني و الضمير المهني و أن أقف معكم و أتخندق في نفس الصف، تتمالكنا نفس العزيمة و نفس الإرادة، إرادة المحارب، حتى النصر و كسر سلسلة انتشار و انتقال هذا الفيروس اللعين. ” و في الختام أعلن الوزير أن عملية التلقيح ضد كوفيد-19، التي خصصت لها فضاءات تجرى كذلك على مستوى كل المؤسسات العمومية للصحة الجوارية عبر مختلف ولايات الوطن.
” جميعا للقضاء على الفيروس و كسر سلسلة انتشاره”.
أسامة شعيب