المحلي

من فوائد الحجر المنزلي “صيام اللاعبين مع عائلاتهم “

بسب ظروف المزرية التي تعاني منها الجزائر في ظل أزمة جائحة كورونا التي دخلت وطننا الجزائر واوقفت كل شيء، منها، النشاطات الرياضية، العلمية والمساجد، حيث فرض الحجر المنزلي على جميع ولايات الوطن. من المواطنين من يرى لهذا الحجر سلبيات. لكن أغلبية اللاعبون يرون له إيجابيات، حيث منهم من يصوم كل سنة بعيدا عن عائلته، أما هذه السنة وبسبب كورونا كان لهم الحظ في صيام الشهر الفضيل وسط العائلة، وهذا ما صرح به أغلبهم معبرين عن فرحتهم بتواجدهم مع ذويهم.

♦  ياسين بن شريف حارس مرمى مولودية مستقبل واد سلي:  أطبق الحجر المنزلي من أجل سلامتي وسلامة عائلتي ”

“ياسين بن شريف ابن مدينة فرندة ولاية تيارت، حارس مرمى السابق لأولمبي ارزيو والحالي لمولودية مستقبل واد سلي الذي ينشط في القسم الثاني هواة الجهة الغربية. نمر بفترة جد حساسة ومجهولة المدى بسبب مرض فيروس كورونا. لذلك نحن مجبرين بالتزام الحجر الصحي. إيجابياته متمثلة في البقاء مع العائلة اغلبية الوقت والتقرب إليهم. فكما تعلمون حياة اللاعبين دائما بعيدين عن عائلاتهم. فأما عن السلبيات فتتمثل في الملل والقلق من عدم معرفة مدة هذه الفترة. أيضا عدم الانتظام في التدريبات والابتعاد عن التدريبات الجماعية وذلك بسبب غلق كامل المرافق الرياضية. معظم وقتي اقضيه في المنزل ولا اخرج الا للضرورة عند قضاء الحاجيات فيمكنك القول أني اطبق 80%من الحجر المنزلي. اما عن رمضان فأول ايامه جاءت خالية من مذاقه المتمثل في صلاة التراويح وغيرها من لمة الأحباب. الشعب انقسم الى قسمين منهم من يعرف مدى خطورة المرض وهو يطبق الحجر الصحي ومنهم من لا يبالي ولم يعطي اهمية له. فتراهم في الشوارع والأسواق والمحلات بأعداد غفيرة من اجل الحليب او الحلويات الرمضانية(الزلابية). من هذا المنبر اطلب من الشعب احترام الحجر والبقاء في المنزل والابتعاد عن الاماكن المكتظة وعدم السماح لأولادهم الخروج من المنزل خاصة بعد الفطور. فهم يعرقلون عمل الأسلاك الأمنية، لذلك وجب علينا نحن مساعدتهم لحمايتنا وحماية اولادنا، فنطلب من الله عز وجل ان يحفظنا ويرفع عنا هذا البلاء وان يشفي مرضانا واخوتنا المصابين بهذا المرض، فهذه الفترة علمتنا القيمة الحقيقية لمواقع التواصل الاجتماعي التي افادتنا كثيرا في الكثير من الجوانب سواء التعريف بالمرض أو كيفية الوقاية منه. واخيرا اشكر جريدة بولا و الصحفي اسامة شعيب على هذا الحوار وصحا رمضانكم و صحا فطوركم ..”.

♦ أوكيد محمد شريف مناجير:  “لنقضي على الفيروس يجب علينا أن نتحد”

“اوكيدي محمد من مواليد 21جوان 1990 بسيدي بلعباس. لاعب تدرج في مختلف أصناف إتحاد بلعباس من الأصاغر حتى الأكابر وحاليا ( مناجير ). بطبيعة الحال متل بقية الناس ملتزم بالحجر الصحي وندعو الله أن يرفع عنا البلاء والوباء. هذا الأخير له تأثير دو حدين، إجابي وسلبي. فمن جهة تغيير البرنامج التحضير والتدريب تارة في الملعب أو الغابة إلى المنزل فقط والتفرغ للعبادة خاصة مع بداية الشهر الكريم. الالتزام بالحجر الصحي واجب أخلاقي وإجتماعي وملتزم به وأطالب من كل المواطنين الإلتزام به حتى نساعد الأطباء للقضاء على الوباء. استقبلنا الشهر الفضيل مثل بقية المسلمين بسرور وقد كان يوما عاديا حيث أقوم بتسوق صباحا تم قراءة القرآن بعد الضهر. للأسف الشديد إلتزام المواطنون ليس جيد حيث نلاحظ استخفاف لدى البعض خاصة في الأسواق ومحلات بيع الحلويات والألبسة. ما جعل نسبة الإصابات تصل إلى مستويات قياسية. ندعو المواطنين الإلتزام لتجنب الكارثة. لا بد من مساعدة وتسهيل عمل الأسلاك الأمنية التي تسهر على أمن وسلامة المواطنين ولابد من التشدد في العقوبة للمخالفين للإجراء الحضر وذلك للوقاية. مواقع التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين حسب إستخدام المتصفح لها. فهنالك من يوظفها للجانب الإيجابي والإفادة والإستفادة من جميع الميادين. وهنالك من يوظفها لنقل الإشاعات والأخبار الكاذبة الله يهديهم. ولكن التقنية هي لغة العصر لابد من توظيفها إيجابيا .. في الاخير اتقدم بشكري لجريدتكم الموقرة على هذه الالتفاتة الطيبة. شكرا أخي رمضان مبارك واللهم أرفع عنا هذا الوباء”.


♦ بوعندل حسام الدين لاعب في اتحاد خنشلة: “فرحتي هده السنة اني اقضي رمضان مع عائلتي “

“الحمد لله الحجر الصحي فيه سلبيات وإيجابيات وهي التقرب من العائلة أكثر نظرا لكوني ألعب بعيدا عن مدينتي. اما بالنسبة إلى السلبيات هي كوني بعيد عن فريقي واصدقائي وخاصة بعيد عن لعب المباريات فهذا شيء صعب. التزامي بالحجر جيد فأنا لا اخرج إلا للضرورة أو لممارسة الرياضة لوحدي. الحمد لله مرت أول أيام رمضان بصفة رائعة كوني اقضيها مع العائلة طول الوقت وهذا أمر جميل والحمد الله. وجهة نظري في التزام المواطنين بالحجر متهاونة قليلا نظرا للاكتظاظ الذي نلاحظه خاصة صباحا وخروج المواطنين. البعض منهم من أجل لقمة العيش والبعض من أجل اقتناء ملابس العيد والبعض بدون سبب وهذه الفئة هي السبب الكبير في انتشار الفيروس. نصيحتي الى المواطنين ان يبقوا في منازلهم وأن لا يخرجوا إلا للضرورة وإن شاء الله سنقضي على الوباء. رأيي في المخالفين إن شاء الله يكفوا عن هذه التصرفات التي ستأخذنا إلى الهاوية ويجب عليهم أن يطبقوا الحجر فهو مسؤولية الجميع. رأيي في تأثير مواقع التواصل أن أغلبها واعية وهي السبب الأول او العامل الأول الذي كان يوعي الشعب من أجل احترام القوانين”.

اسامة شعيب

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى