فوز شباب فرندة … بعد تحديد موعد إنطلاق البطولة … الفوز يسعى لترتيب الأوراق والتحضير مبكرا للبطولة
بعد إجتماع المكتب الفيدرالي نهاية الأسبوع الماضي والذي تمخض عنه جملة من القرارات التي كانت محل جدال بخصوص صيغة وموعد بداية البطولات في جميع أقسامها ،والتي من خلالها حدد موعد إنطلاق بطولة القسم الثالث في بداية شهر أكتوبر ما سيجعل مختلف الأندية ترتب أوراقها مبكرا ،من بينها فوز شباب فرندة الذي سيسعى للدخول بقوة في غمار البطولة وهذا ببدء الإستقدامات التي يحتاجها النادي بعد أخذ صورة واضحة عن تعداد الموسم الماضي. و حسب مصادرنا المطلعة فإن التعداد سيتغير بنسبة 60 بالمائة مع الإعتماد على الشبان من أبناء الفريق الذين تألقوا وتركوا إنطباعا جيدا خلال المباريات والدقائق التي لعبوها ،خاصة مع الإبقاء على الطاقم الفني بقيادة التقني محمد صالح الذي يعرف البيت جيدا. فالفوز الذي لم يجد صعوبة في ضمان البقاء كان بإمكانه تحقيق الأفضل الموسم الماضي ،لولا سوء الطالع والبداية الصعبة وسلسلة النتائج السلبية التي كادت تعصف بالفريق لولا العودة القوية في النصف الثاني من البطولة ،وهي كلها عوامل سيحسب لها ألف حساب لتفادي هذا السيناريو خاصة أن النادي كان مرتاحا من الجانب المادي والذي يؤرق أغلب الفرق، وهو سبب النتائج المخيبة بالنسبة لهم، وبعد فترة راحة طويلة ينتظر أنصار الحمرة الجديد بالنسبة للإستقدمات التي ستكون مدروسة بعيدا عن العشوائية وإستخلاص دروس السنة الماضية ،وعدم الإعتماد على المناجرة الذين أغلبهم يسعون فقط وراء المال ،وهذا بتجريب كل العناصر التي يتم إختيارها مع الوقوف على إمكانيات كل لاعب في الميدان ،كما صرح به المسير الفعال بلخماس بن داود الذي قال أيضا أنهم سيكملون المهمة ومحاولة إعطاء الصورة الحقيقية للنادي ،وهذا بالمنافسة على الأدوار الأولى وتحقيق البقاء مبكرا وعدم الدخول في أي حسابات قد تعقد من مأموريتهم ،خاصة أنهم يدركون أن المهمة لن تكون سهلة بالعودة لنظام البطولة السابق ب 16 فريق ، وهو ما يحتاج تحضيرات في المستوى ولاعبين قادرين على مسايرة هذا النسق مع غياب الحافز المهم ،وهو الأنصار بسبب الوضع الصحي الراهن، وهو ما يؤكد غيابهم من دون شك عن المدرجات للموسم الثاني على التوالي .أما بخصوص الملعب فالأشغال تسير بوتيرة لا بأس بها وهو الذي سيكون جاهزا خلال النصف الثاني من البطولة ،وتسليمه في آجاله المحددة، وهي تعليمات والي الولاية خلال زيارته لمدينة فرندة ومعاينته للملعب والمقاولة المكلفة بالإنجاز ، وهو ما أراح الجميع خاصة أن الفريق عانى الكثير في الموسمين الماضيين أين كان يستقبل منافسيه خارج ملعب الطاهر شاوش الذي لم يكن مؤهلا.
علاوي شيخ