باغور يواصل كشف المستور ويبرئ إدارته: “لي راحوا للسيارال هوما لي باعوا المباريات وغدروا جمعية وهران”
واصل رئيس جمعية وهران مروان باغور إطلاق النار على الجميع، وجاء الدور هذه المرة على اللاعبين الذين اختاروا طريق التوجه نحو لجنة فض النزاعات للمطالبة برواتبهم الشهرية المتراكمة، وقال نفس المتحدث في هذا السياق:” هناك بعض اللاعبين سارعوا إلى أروقة لجنة النزاعات، ويتحدثون عن أموالهم و حقوقهم، لكن لا أحد يتحدث عن حقوق لازمو، فهؤلاء يعتبرون أسباب نكسة الفريق الموسم الماضي، وكانوا وراء ترتيب العديد من المباريات التي ضيعت علينا الوصول لمرحلة البلاي أوف، وأستغل الفرصة لأقول لهم ربي وكيلكم لأنكم طعنتم الفريق في الظهر.”
“قضية العقود الهاوية أخذت أكثر من حجمها”
وشرح لنا الرئيس مروان باغور ما حدث بخصوص الملف الذي أسال الكثير من الحبر، وهو قضية العقود الهاوية، وأوضح في هذا الشأن:” لقد قيل الكثير من الكلام عنا، وتم تصويرنا و كأننا عصابة و لسنا إدارة فريق يلعب كرة قدم، ومن بين الأمور التي جعلتني أرد هي قضية العقود الهاوية، وأظن شخصيا بأنها أخذت أكثر مما تستحق، فإدارة فريقي قامت بإيداع جميع ملفات اللاعبين على مستوى الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، لكن هيئة مدوار قامت بتحويلها إلى رابطة الهواة برئاسة علي مالك، لذا ما ذنبنا و ما دخلنا في مثل هذه الإجراءات الإدارية.”
“لسنا محتالين و العدالة أمامكم”
ودافع الرجل الأول على مستوى البيت الجمعاوي عن إدارة فريقه، وقال:” هؤلاء يقولون لنا بأننا محتالين و نصابين، وأنا بدوري أقول لهم إن كان لديكم دليل على ذلك فما عليكم سوى التوجه صوب العدالة، وتقدموا بشكوى ضدنا حتى تثبتوا للجميع بأننا مجموعة محتالين، لكن لن يتمكنوا من فعل ذلك لأنهم يعرفون جيدا بأن موقفنا سليم للغاية على جميع الأصعدة، وما يقولونه مجرد كذب و افتراء و تلفيق.”
“لم أصب بالجنون حتى أوقع عقدين مختلفين”
وفي رده عن اتهام إدارته بالتحايل على اللاعبين و توقيعهم على عقدين مختلفين، أكد رئيس لازمو:” من أكون أنا حتى أدوس على القوانين، لم أصب بالجنون حتى أقدم على هذه المخاطرة، وأضع نفسي أمام المحاسبة، كل اللاعبين أمضوا الصيف الماضي عقدا واحدا، واطلعوا عليه، وكان وكلاء أعمالهم حاضرين، وكما سبق و أن قلت أودعنا الملفات لتسجيلها في عقود في الرابطة المحترفة لكن الأخيرة حولتها للهواة، وهذا كل ما في الأمر، وكل الأخبار المتداولة مصدرها شخص واحد يريد أن يشوه صورتنا بعد قطعنا عليه الطريق للتصرف في الفريق كيفما شاء مثلما فعل و يفعل في أندية أخرى.”
“لاعبو وهران طعنوني في الظهر”
وواصل محدثنا بالقول:” الكل يريد تحميلنا المسؤولية، لكن في المقابل هناك أمور حدثت ربما لا يعلمها الكثيرون، فلاعبو وهران الذين استعنا بهم لمساعدتنا على إعادة الفريق لمكانته الأساسية هم الذين خذلونا في نهاية المطاف، وطعنوا المدرسة في الظهر، ومن جهتي و الله ما نسمحلهم، لأنني وضعت ثقتي الكبيرة فيهم، ولم يكونوا عند مستوى التطلعات.”
“البراوية كانوا رجال عليهم”
وبلغة غاضبة قال باغور:” لما ترى أبناء المدينة و ولايتك يغدرون بك، وفي المقابل تشاهد البراوية يقفون معك تشعر بأسف شديد، وأقولها و أكررها الأسماء التي تقطن خارج وهران كانت في المستوى، و اللاعبون خرجوا مع الفريق ككل رجال، وأنا أشكرهم كل الشكر على ما قدموه، وإن شاء الله سأرد لهم الجميل لأنهم يستحقون كل خير.”
“بعض اللاعبين أسعدني كثيرا رحيلهم”
وفي ختام حديثه قال رئيس لازمو:” هناك بعض اللاعبين سعدت كثيرا لرحيلهم على غرار كوريبة و البقية، ففريقي ليس بحاجة لأمثالهم، وكنت قد اتفقت معهم الصيف الماضي على عقد مدته موسمين، وبراتب شهري معين، ثم قامت رابطة المحترفين بتحويله نحو رابطة الهواة، وبذلك مع نهاية الموسم أصبحوا أحرارا من أي التزام، وهو ما أفرحني لأنني لن أحزن إطلاقا على ذهابهم، الآن لدينا خططنا لمحاولة النهوض بهذه المدرسة الكروية العريقة، وبناء فريق آخر على الأقل يضمن بقاء لازمو في القسم الثاني هواة، لأن أمر الصعود صعب في ظل انعدام الإمكانيات المالية، ولن أبيع الأوهام إطلاقا للأنصار و المحبين، وكما يقال بالعامة كل واحد يهدر على حساب جيبه.”
رامي ب