زغلاش يوسف علي وكيل أعمال لاعبين: ” التحويلات الخارجية هي هدفي و الجزائر تزخر بالمواهب و هي مصدر البطولات العربية و الأوربية “
تواصل جريدة بولا سلسلة حواراتها و هذه المرة ليس مع لاعب و إنما مع وكيل أعمال لاعبين ، قادم بقوة في سماء كرة القدم الجزائرية، و هو إبن المسيلة يوسف زغلاش علي صاحب 34 سنة ، و الذي يملك شهادة جامعية في الإعلام و الإتصال ، قام بتحويل عدد كبير من اللاعبين في البطولة الجزائرية عبر كل مستوياتها، كما يطمح لتوسيع عمله إلى الخارج مع الدول العربية ، و كان لجريدة بولا حوار خاص معه ، حيث فتح لنا قلبه حول مسيرته المهنية و أهدافه المستقبلية في عالم المناجمنت.
كيف حالك ؟
” الحمد الله بخير “.
من هو يوسف زغلاش ؟
” يوسف علي زغلاش من ولاية المسيلة ، مواليد 22 نوفمبر 1986 متحصل على شهادة ليسانس إعلام و إتصال تخصص علاقات عامة من جامعة المسيلة سنة 2011، عملت في ستاد نيوز و الكرة نيوز ، و آخرها قناة الهداف ، بعدها سنة 2018 توجهت إلى عام المناجمنت التي كانت طموحي ، والحمد الله تحقق حلمي بفضل الله وبعض الرجال الذين أحييهم بالمناسبة ”
هل مارست كرة القدم؟
” أكيد، مارستُ كرة القدم في الفئات الشبانية قبل أن أتفرغ للدراسة، لكن بقيت ألعب في الأحياء. ”
كيف دخلت عالم المناجنمت ؟
” دخلت عالم المانجامت سنة 2018 بعد إصرار بعض الزملاء ، الذين شجعوني و ربطوني مع بعض الرؤساء ، و فوق هذا كنت قريبا جداً من بعض اللاعبين ، وملم بالشأن الكروي في الجزائر و الحمد الله دخلت من الباب الواسع ، و لدي طموح كبير في المجال .”
كيف تقيم عملك في الجزائر ؟
” كل وكيل أعمال ونظرته وعمله ،أما عن تقييمي لهم فهذا يمنعني من تقييم مطول ، لكن كما تعلم حاليا المحيط متعفن وأصبح من هب ودب يقول أنه وكيل أعمال لاعبين. ”
هل تلقيت مساعدة عند دخولك في هذا المجال ؟
” نعم ساعدني العديد من المناجرة المحترمين الذين أحييهم بهذه المناسبة، على غرار عقبة بوضريفة و عنان و عاشوري عبد العالي ، نسيم سعداوي و حموش وآخرين ،كما أود أن أضيف أيضا بعض الوجوه التي حفّزتني ، على غرار الإعلامي الأستاذ سمير بشير وكذا الأخ الصديق عمر وبعض اللاعبين. ”
هل وجدت صعوبة في بداية المشوار ؟
” أكيد لكل عمل صعوبات وخاصة في مجال تحويل اللاعبين ، فكما سبق وأن ذكرت المحيط المتعفن وأحيانا تجد لاعبا يتعامل مع أكثر من وكيل ، وممارسات أخرى يصعب التحدث عنها . ”
من هم أبرز اللاعبين الذين قمت بتحويلهم ؟
” قمتُ بتحويل لاعبين في الجزائر ، من أبرز اللاعبين الذي حولتهم رحالي أسامة من مولودية قسنطينة إلى فريق محترف هو أولمبي الشلف ، كما قمتُ بتحويل الشاب أيمن بتقة من وفاق المسيلة إلى وفاق سطيف سنة 2017/2018 ، بالإضافة إلى بن صديق محمد نحو وفاق المسيلة وكذا الشاب الحارس صلاح شوية إلى نادي بارادو ، كما حولت اللاعب الموهبة جغدالي عمار نحو أولمبي المدية ثم إلى جمعية الخروب قبل أن يلتحق بإتحاد خنشلة ، و القادم أفضل إن شاء الله “.
هل سبق لك التعامل مع أندية من خارج الوطن ؟
” لا لم يسبق لي العمل مع دول من خارج الجزائر، ممكن هذا الموسم سيكون بادرة خير ، مع بعض الزملاء من دولة تونس الشقيقة “.
ما هي أهدافك المستقبلية ؟
” أهدافي المستقبلية أن أكون سببا في نجاح أبناء ولايتي المسيلة ، بالدرجة الأولى ممن يستحقون الذهاب بعيدا، لأننا نمتلك المادة الخام كباقي ولايات الوطن، كما أهدف مستقبلا إلى التحويلات الخارجية وأنا بصدد تكوين علاقات مع أندية من الدول الأجنبية. ”
كيف تقيم مستوى البطولة الوطنية ؟
” صدقني يا أخي مستوى البطولة المحلية مستوى مقبول لأبعد الحدود ، ولولا جائحة كورونا عفانا الله و إياكم لرأينا مستوى عالي جدا ، مع ذلك تبقى بطولتنا من أحسن البطولات العربية ، لأنها أصبحت المصدر الأول من حيث تصدير اللاعبين إلى الدوريات الأخرى “.
كلمة في حق المنتخب الوطني الجزائري ؟
” هذا المنتخب الحالي أصبح مصدر سعادتنا نحن الجزائريين، وأصبحنا ننتظر مباريات زملاء محرز على أحر من الجمر ، وأضيف أنني محظوظ كباقي الجزائريين لأنني عايشت كتيبة بلماضي ، التي أصبحت تحصد الثناء من كل ربوع العالم ، ومن يمتلك مدربا إسمه بلماضي، حتما يحق له التفاخر لأنه ببساطة مدرب كبير لأبعد الحدود وطريقة تعامله مع اللاعبين فريدة من نوعها ، أتمنى أن يبقى مع المنتخب لأطول فترة ممكنة ويحطم كل الأرقام القياسية إن شاء الله. ”
ما هي نصيحتك للاعبي الأقسام السفلى ؟
” نصيحتي للاعبي الأقسام السفلى هي أن يواصلوا العمل بإصرار وعزيمة ، لأن كل اللاعبين البارزين حاليا جاءوا من فرق مجهرية ، أمثال عمورة و غشة وآخرون ، أقول لهم سيأتيكم دوركم لا تيأسوا ، العمل هو مفتاح النجاح و الفرصة قادمة لا محالة “.
من هو لاعب المفضل ؟
” أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو “.
منتخبك المفضل ؟
” بالطبع المنتخب الوطني الجزائري، و بعده المنتخب الإيطالي. ”
النادي المفضل ؟
” ريال مدريد الإسباني “.
كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار الشيق؟
” شكرا لكم على إعطائي فرصة الظهور في جريدتكم المحترمة وحسن الضيافة ، أتمنى لكم كل التوفيق مستقبلا تحياتي لقراء جريدة بولا ، كما أتمنى أن يرفع الله عنّا هذا الوباء في أقرب وقت إن شاء الله. ”
حاوره: نبيل شيخي