كورونا بالجزائر.. رفض البعض الالتزام بالحجر الصحي مع العلم أنه ذو فائدة لهم
لم يجد المتخصصون طريقة أنجع من الحجر المنزلي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما دفع أغلب دول العالم إلى فرضه بشكل رسمي وسن عقوبات قد تصل إلى السجن لإلزام المواطنين بالتقيد به. لكن الكثيرين لا يحترمون إرشادات الوقاية التي شددت عليها منظمة الصحة العالمية والحكومات، ويصرون على خرق الحجر والتجول في الشوارع لأسباب لن تكون بالتأكيد أكثر أهمية من بقائهم على قيد الحياة. يظهر الأمر بشكل جلي فور إعلان الحكومة حالة الطوارئ أو حظر التجول، حينها تسارع المواطنون إلى الأسواق وتسببوا في حالة من الفوضى تزيد الخطر عليهم وزادت من عدد الإصابات.
♦ بيلق معاد عبد القادر لاعب فتح بن عبد المالك رمضان:
“معاد من مواليد 1997 بسيدي بلعباس. لاعب تدرج في مختلف أصناف شباب سفيزف من الأصاغر حتى الأكابر وحاليا لاعب فتح بن عبد المالك رمضان. بطبيعة الحال متل بقية الناس، ملتزم بالحجر الصحي وندعو الله أن يرفع عنا البلاء والوباء. الحجر المنزلي له تأثير ذو حدين إيجابيا وسلبيا. من جهة تغيير البرنامج التحضير والتدريبي تارة في الملعب أو الغابة إلى المنزل فقط، ومن جهة أخرى التفرع للعبادة خاصة مع بداية الشهر الكريم. الإلتزام بالحجر الصحي واجب أخلاقي وإجتماعي وملتزم به وأطالب من كل المواطنين الإلتزام به حتى نساعد الأطباء للقضاء على الوباء. إستقبلنا الشهر الفضيل متل بقية المسلمين بسرور وقد كان يوما عاديا حيت أقوم بتسويق صباحا تم قراءة القرآن بعد الضهر مع الصلاة الجماعية وسط أسرتي. للأسف الشديد إلتزام المواطنون ليس جيد. حيث نلاحظ إستخفاف لدى البعض خاصة في الأسواق لمحلات بيع الحلويات والألبسة، ما جعل نسبة الإصابات تصل إلى مستويات قياسية وندعو المواطنين الإلتزام لتجنب الكارثة. لا بد من مساعدة وتسهيل عمل الأسلاك الأمنية التي تسهر على أمن وسلامة المواطنين ولابد من التشدد في العقوبة للمخالفين للإجراء الحضر وذلك للوقاية لتجنب الكارثة. مواقع التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين حسب إستخدام المتصفح لها. فهنالك من يوظفها للجانب الإيجابي والإفادة والإستفادة من جميع الميادين، وهنالك من يوظفها لنقل الإشاعات والأخبار الكاذبة الله يهديهم ولكن التقنية هي لغة العصر لابد من توظيفها إيجابيا. في الاخير شكرا أخي لك ولجريدتكم الموقرة ورمضان مبارك واللهم أرفع عنا الوباء”.
♦ بنابي الحاج مدرب كرة قدم: “خروجك من البيت يزيد من انتشار الفيروس ”
“اشتقنا للكرة وارهقنا الملل في المنزل . هذا الحجر له عدة ايجابيات وقد عرفنا أمرا بالحياة ان قدرة الله فوق كل شيء لا علم ولا علماء. عندما يريد الله بعزه وجلاله شئ إنما يقول له كن فيكون. و إن شاء الله يرفع عنا الله هذا البلاء و الوباء. اما السلبيات واولها غلق المساجد وتوقف الرياضة ووفاة المصابين في اسر كثيرة خسرت فردا منها بسبب كورونا. الحمد لله أنا ملتزم بالإرشادات الوقائية والحجر المنزلي منذ بدايته من أجل سلامتي. أيام رمضان تمر عليا بردا وسلاما وسط جو عائلي جميل والحمد لله . من الناس من لا يلتزم بقواعد الحجر حيث نلاحظ الكثير من التهاون من طرف الشعب. إصرار غير مفهوم على الخروج في النهار وبدون سبب. نصيحتي أقدمها للمواطنين للمساعدة في عدم انتشار الوباء وهي الالتزام بالإرشادات الوقائية من بينهم الحجر الصحي وعدم الخروج الا للضرورة القصوى مع تعقيم اليدين بشكل متكرر. رأيي فيما يخص المخالفين لإجراء حظر التجول وعرقلة عمل الأسلاك الأمنية، عقوبة الغرامة المالية. تأثير مواقع التواصل الاجتماعي حاليا ممتازة خاصة في التوعية المتكررة. في الختام اشكر جريدة بولا للمرة الثانية وكل عام والامة الاسلامية بألف خير وصحة وعافية. ابعث بتحياتي للوالد والوالدة وكل أفراد الأسرة والاحباب”.
♦ علال أسامة لاعب وداد مستغانم: “الحجر سلب منا كثيرا من الأشياء التي نحبها ”
“كما لا يخفى على الجميع أننا نمر بفترة الحجر المنزلي الذي فرض علينا أمورا جيدة وأخرى يراها البعض غير مناسبة. هذا الحجر له سلبيات وإيجابيات التي تمثلت في الجلوس مع العائلة طوال الوقت والتطرق لجميع المواضيع مع الإفطار معهم. كذلك الصلاة في وقتها ومع الجماعة، وقراءة القرآن ومشاهدة التلفاز معا. كما يوجد بعض من سلبياته التي تمثلت في فقدان جو التدريبات وأجواء الملاعب. والجلوس مع الأصدقاء. مع هذا يبقى للحجر فائدة لنا ولصحتنا لذلك يجب على الجميع الالتزام الكامل لهذا الاجراء وعدم الخروج بدون سبب. كانت أولى رمضان هذه السنة ممتعة جميلة رفقة الوالدين حيث دخلت المطبخ مع الوالدة الكريمة وساعدتها في بعض الأمور. بخصوص التزام المواطنين لقانون الحجر المنزلي لم ألاحظ الإلتزام التام له بل هناك استخفاف بهذا الوباء. أنصح الجميع بالإلتزام التام بالنصائح التي يقدمها المختصون، وعدم الخروج إلا للضرورة. بالنسبة للذين يخرجون بدون سبب هم غير واعون بما يشكله هذا الوباء من خطر وهم يتعبون الأسلاك الأمنية في عملهم. في الاخير اتمنى من الله أن يرفع عنا هذا الوباء إن شاء الله.
اسامة شعيب