المحلي

لاعبو كرة القدم بين ملل الحجر والاشتياق للملاعب

لاعبو كرة القدم يشتاقون للملاعب، فإن عدم معرفة موعد العودة الى المستطيل الأخضر يضعهم دائماً في حالة تأهب، فقد تعود عجلة الدوريات إلى الدوران بعد أسابيع، وعلى الأندية أن تكون جاهزة، لاسيما وأن الموسم الكروي وصل قبل تعليقه، الى مراحل قريبة من خط النهاية .ويتطلب هذا الوضع من مدربي اللياقة البدنية تحضير برامج أسبوعية وتمارين فردية وشرحها للاعبين عبر الإنترنت والتواصل بتقنية الفيديو .

♦  فيصل بن كاملة لاعب بني ثور:  ” كورونا تصدع العالم “

“بعدما جرب العالم كل الطرق للقضاء على الفيروس، لم يجد الا طريقة واحدة وهي تطبيق قانون الحجر الصحي على المواطنين بمنع الخروج بدون سبب. هذا الحجر الصحي تأثيره سلبي علينا. فقد حرمنا من الملاعب ونحن نتنفس الكرة ونعشق التحدي لكن ما باليد حيلة فصحة المواطن اهم من الرياضة ومن أي شيئ آخر. بخصوص الالتزام بالحجر، من البداية انا في البيت واحترم القانون. فهذا من فائدتي وانا أحيي رجال الأمن على مبادراتهم من أجل فائدتنا. رمضان الشهر العظيم الفضيل هو شهر يأتي بالخير والرزق والبركات والحمد الله هذه السنة كان في أحسن حال ينقصه المساجد وصلاة التراويح. اما بخصوص التزام المواطنين لقانون الحجر فمنهم من لديه الوعي ومنهم من أخذ المشهد بإستهزاء. أما الفترة الصباحية فهي مخصصة لشراء المستلزمات. نصيحتي للمواطنين إلتزموا البيوت وربي يرفع علينا الوباء ان شاء الله. مواقع التواصل الاجتماعي صرنا مدمنين عليها. هي مفيدة خاصة في هذا الوقت من أجل مساعدة الأفلام وكذلك الاتصال بالأحباب، والسلام عليكم”.

♦ حيقونة محمد علي حارس مرمى سريع امال المحمدية: “اوجه تحياتي للأنصار الأوفياء وكل عام وانتم بخير”

“مثلي كباقي الجزائريين ملتزم بالحجر الصحي كما يجب، من خلال اتباع كل اجراءات الوقاية واوقات الخروج والدخول. حيث اثر علي من الناحية النفسية، صراحة لأول مرة اعيش فترة عصيبة تمر على العالم بصفة عامة و الجزائر بصفة الخاصة، خاصة و انا متتبع لتطورات هذا الوباء في الجزائر وقلق جدا من تزايد عدد المصابين بهذا المرض، مما جعل السلطات تقر العديد من الاجراءات اهمها غلق الملاعب مما جعل اللاعبين يتوفقون عن التدريبات. اما عن المتحدث اتدرب بانتظام مع زميلي لكن للأسف تبقى هذه التدريبات تفتقد للروح الجماعية مع الفريق. هذا واجبي اتجاه نفسي وعائلتي وبلدي، حيث لا أخرج الا للضرورة، و اتفادى اماكن الاكتظاظ خاصة و اقسم وقتي بين العمل و التدريب و باقي الوقت لعائلتي الصغيرة. كانت أولى أيام رمضان هده السنة عادية جدا بسبب انخفاض في درجة الحرارة لكن نحن كمسلمين نستقبل هذا الشهر الكريم بصدر رحب لأنه شهر الرحمة والغفران. للأسف لا يوجد احترام لقانون الحجر نلاحظ خروج المواطنون خاصة في الفترة الصباحية، وهذا له أثر سلبي حيث كان السبب في الازدحام في الطرق والأسواق كأنها نهاية العالم. هي مجرد ازمة صحية يمر بها العالم ولن تدوم طويلا. نصيحتي للمواطنين من اجل الحد من انتشار الوباء، يجب عليهم الالتزام بالحجز الصحي والالتزام بشروط الوقاية والنظافة وعدم التنقل خاصة بين المدن من اجل مساعدة الدولة في محاصرة هذا الوباء. على الدولة ان تضرب بيد من حديد كل من يخالف القوانين بالنسبة لحركة الاشخاص وحتى المركبات. مواقع التواصل الاجتماعي لديها دور ايجابي يتمثل في وسيلة هامة لإيصال المعلومة وتوعية المواطنين وكذلك تستعمل في العمل الخيري والإنساني. ودور سلبي يتمثل في نشر معلومات واحصائيات خاطئة في عدد المصابين والوفيات والحالات المشتبه بها من الأفضل ترك هذا الدور للسلطة الوصية. من هذا المنبر اوجه تحياتي للأنصار واقول لهم رمضان مبارك وكل عام وأنتم بخير دمتم فخرا للفريق والتفوا به حتى يعود الى مكانته في القسم الأعلى”.

♦ فراق عبد الهادي لاعب فريق شباب بن باديس: ” مواقع التواصل الإجتماعي تعود بالفائدة على المواطن في فترة الحجر “

“من سلبيات الحجر الصحي هو أنك تكون بعيد عن الاصدقاء وخاصة التوقف عن لعب المعشوقة وهي كرة القدم مع توقف المؤقت للبطولة، ومن الايجابيات تكون قريب من العائلة كثيرا والوقت كله يكون معهم. حتى ان لا أنسى كذلك لدي وقت مخصص للتدريبات الفردية للحفاظ على اللياقة البدنية. الحمد لله كما يقولون مرحبا برمضان لأنه يأتي كالضيف ككل عام مع العائلة الكريمة ملمومين وكان مليء بالعبادة وقراءة القرآن والرياضة. ومن هذا المنبر اقول صحة رمضان كل الامة الاسلامية عامة والجزائرية خاصة. لا أرى المواطنون ملتزمون بإجراءات الحجر ووجهة نظري حول تنقلهم في الفترة الصباحية هو الذي ادى الى كثرة انتشار المرض لأننا شعب لا نعرف أساليب الوقاية. لكن البعض منهم يذهب للبحث عن لقمة العيش و هناك بالمقابل من يخرج للنزهة.. ان شاء الله يا رب يرفع عنا هذا الوباء. رسالتي ارجو من مخالفي الحجر اتخاذ كل التدابير الوقائية والإجراءات اللازمة لكيلا تكون سببا في مرضك ومرض أحد من عائلتك والابتعاد عن التجمعات المحضورة. على الدولة تطبيق اقصى العقوبات على المخالفين لكي يكونوا عبرة على كل من خالف قانون حظر التجول كما تفعل الدول المجاورة وهكذا نساعد اسلاك الامن. دور مواقع التواصل الاجتماعي جد فعال حيث تساعد الناس على البقاء في اتصال في فترة الحجر الصحي وتعليمهم كيفية الوقاية من المرض. ان شاء الله يا رب يشفي مرضانا ويجعل الصحة والعافية يا رب. في الاخير اشكرك اخي على الاستضافة. وصحة فطوركم”.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى