ستوتي فاطمة الزهراء كاتبة صاعدة مشاركة ومشرفة على عدة كتب جامعة: ” كانت لي عدة إنجازات في مجال الكتابة خلال فترة كورونا”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،أنا ستوتي فاطمة الزهراء من ولاية عين تموشنت (الجزائر)،عضو من المنظمة الوطنية الأجيال لولاية عين تموشنت، أدرس سنة الثانية ثانوي ، كاتبة متحصلة على 14 شهادة في مجال الكتابة و مؤلفة لكتابين “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” بدأت الكتابة بمشاريع بسيطة ثم بدأت التوسع في الفكرة والمشاركة في مسابقات و كتب جامعة ، دخلت عالم الكتابة منذ اكتشافي نبضات الكلمات بين قلبي ،حيث تلقيتُ التشجيع من نفسي ،ومن الأصدقاء “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟
” نعم بالنسبة لي البيئة لها أثر كبير على الكاتب “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟
” أنا قارئه متعددة الأذواق ، لا أفضل كتابا عن آخر “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟
” تعددت الثقافات والأفكار وتباعدت أحيانا واقتربت من حين آخر ،وتحالفت أفكارنا و ثقافاتنا طبعا “.
لمن تكتبين ؟وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي ، لا لست أنا في ما كل أكتب ولكن معظم مؤلفاتي عن نفسي “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” أهم أعمالي في مسيرة أدبية، مشرفة على أربعة كتب ،أنا و هي ، أوتار الحياة ، سأعمل لآخرتي ، أغلال الوباء، غموض الروح ، و مشاركة في عدة كتب و متحصلة على 14 شهادة في مجال الكتابة ، و مؤلفة لكتابين هما تحدي السرطان، و الجزيرة الغامضة “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله؟
” لدي كتاب تحدي السرطان وهو عبارة عن قصة حقيقية ، و تجربتي الشخصية بكافة مراحلها “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في عدة كتب و من بينهم، كتاب هواجسي، كتاب ياقوب الحب ، كتاب هلينا، كتاب أندرين السعادة، كتاب أوتار القلم ، كتاب شغف، كتاب صدى خانق، كتاب فضفضة أنامل ، كتاب ضجيج المشاعر “.
ما هو العمل الذي اكتسب شعبية ؟
” أكثر عمل الذي اكتسب شعبية كبيرة هو كتاب أوتار الحياة “.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” لقد تم ذكرها سابقا وكانت مشاركة جد رائعة مع نخبة من المؤلفين جمعتنا عدة أعمال “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” الكتابة بدأتها مند منذ حوالي عامين “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها وما هي الكتب التي أشرفت عليها؟
” أهم الكتب التي أشرفت عليها أوتار الحياة ، غموض الروح، أغلال الوباء، سأعمل لآخرتي “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاكت فيها ؟
” أهم الجرائد والمجلات، مجلة الوفاء، مجلة تراتيل ، ومجلة صدى”.
من غير الكتابة ماذا تعملين ؟
” من غير الكتابة أهوى المطالعة “.
كيف توفقين بين العمل و الهواية ؟
” أوفق بين عمل و الهواية ، وهو وضع برنامج أو طريقه من أجل التوازن بين العمل و الهواية “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” مشاريعي القادمة بإذن الله تعالى ، إتمام كتاب تحدي السرطان ، و تأليف عدة كتب أخرى و مشاركة في مسابقات دولية ووطنية و محلية “.
ما هي هويتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي المفضل هي المطالعة “.
من شجعك على الكتابة أول مرة ؟
أستاذتي (موال سهول أمال) “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية ؟
” إحساس جميل جدا “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك ؟
” نعم ولما لا في قادم الأيام إن شاء الله “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟
” يجب التقيد بالله سبحانه وتعالى والتقيد بروح المسؤولية في جميع جوانب حياتهم “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟.
” أن أصبح كاتبة كبيرة إن شاء الله “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى هي تحصلي على المرتبة الثانية بين الكتاب في إحدى المسابقات ، أما أسوأ ذكرى سأحتفظ بها “.
ما هي رياضتك المفضلة ؟
” أحب كرة القدم “.
جائحة كرونا هل أثرت عليك ؟
” أكيد وبطريقة إيجابية “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
” كانت في البداية صعبة نوعا ما ولكن مع الوقت تعاملنا مع المرض وكافحنا من أجل البقاء “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟
” نعم كانت لي عدة إنجازات في مجال الكتابة “.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الحجر الصحي؟
” كانت الحل الوحيد و الأنسب من أجل التواصل مع الآخرين و المجتمع وكان له دور كبير خلال هذه الفترة “.
كلمة ختامية؟
” في الختام أقدم إهداء خاصا إلى الصحفي أسامة شعيب، وإلى أميرتي ونور دربي وأملي في الحياة ،(أمال مول سهول)، وإلى رفيق دربي وأستاذي وصديقي في الحياة (سماحي عمر) ، وألف شكر وتحية للطاقم ككل لجريدة بولا الرياضية وشكرا لكم “.
أسامة شعيب