سريع غليزان … حمري يواصل المماطلة و الأنصار يدقون ناقوس الخطر
من المنتظر أن يكون الأسبوع القادم حاسما في بيت سريع غليزان، إذا واصلت الإدارة الحالية تحركاتها لإعادة هيكلة بيت الفريق من جديد وضبط كل الأمور تحسبا لانطلاق التحضيرات للموسم الكروي القادم، خاصة بعد أن توصلت لحلول بخصوص السيولة المالية، والتي من شأنها أن تسمح للنادي الغليزاني بإيجاد حل لمشكلة المستحقات المالية العالقة للاعبين من جهة، ومن جهة أخرى مباشرة عملية استقدامات التي لا تزال الشغل الشاغل للشارع الرياضي، بعد أن تأخرت لحد الساعة نظرا للأزمة المالية الخانقة التي كانت تمر بها الإدارة في الفترة الأخيرة.
قائمة المسرحين ستعرف في الساعات المقبلة
ونظرا لقرب انفراج الأزمة داخل بيت الرابيد وانتعاش خزينتها بدعم من بعض الأطراف التي تنوي المساهمة في الشركة الرياضية، أكدت مصادرنا العليمة مسعى الإدارة في مباشرة العمل والتحضير تحسبا للموسم الكروي القادم، وحسب مصادرنا فإن الإدارة الحالية حددت الأسبوع القادم موعدا للإعلان عن قائمة المسرحين هذا الموسم.
القائمة تم ضبطها من قبل المسيرين
وكما سبق وأن أشرنا في أعدادنا السابقة، فإن عملية ضبط قائمة المسرحين هذا الموسم مرت في سرية كبيرة، وبالتنسيق بين الإدارة الحالية و المسؤول الأول محمد حمري الذي أشرف بنفسه على هذه العملية، وذلك تفاديا للأخطاء والخيارات العشوائية، حيث ينوي الإبقاء على معالم التشكيلة التي حققت البقاء الموسم الماضي، مع تدعيمات نوعية في العديد من المراكز فقط.
اللاعبون الأقل مشاركة سيتم الاستغناء عنهم
وحسب مصادرنا العليمة دائما، فإن اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم بنسبة كبيرة خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية هم الأقل مشاركة مع السريع خلال الموسم الكروي الماضي، أو الذين لم يقتنع الأنصار بخدماتهم، خاصة أن حمري من أشرف على عملية ضبط قائمة المسرحين بنفسه، كما منحت الإدارة الحالية للطاقم الفني الذي سيتم تعيينه الورقة البيضاء في تحديد أسماء اللاعبين المستهدفين والمغادرين.
مشكل السيولة المالية يبقى حاجزا أمام الإدارة
والأكيد غياب السيولة المالية وعدم دخول إعانة الأطراف التي أكدت شراء بعض الأسهم حتى الآن سيضع إدارة الفريق في موقف لا يحسد عليه، خاصة أن اللاعبين الذين ستتفاوض معهم من أجل تجديد عقودهم مع النادي سيطالبون بمستحقاتهم المالية العالقة التي يدينون بها، علاوة على ذلك سيطلبون كبقية اللاعبين تسبيقا لأجرتين على الأقل، وهو ما لا تستطيع الإدارة الحالية تطبيقه في الوقت الحالي نظرا لغياب السيولة المالية.
6الإدارة تنتظر الدعم لمباشرة حسم الصفقات
وأكدت إدارة الرابيد أنها لا تزال تنتظر دعم المساهمين الجدد للخروج نوعا ما من الوضعية المالية الصعبة التي أضحى النادي يتخبط فيها في الفترة الأخيرة، خاصة بعد أن أقدم اللاعبين على خطوة الإجراءات القانونية لاستعادة مستحقاتهم المالية، كما عبرت إدارة الرئيس حمري محمد أن ضمان الصفقات خلال فترة التحويلات الصيفية والتجديد لركائز مرهون بضمان السيولة المالية.
نور الدين عطية