حوارات

لويزة تدرنت طالبة جامعية و كاتبة مسرحية وكاتبة خواطر وقصص: ” ساعدتني فترة الحجر في تطوير موهبتي في الكتابة و طالعت عدة كتب خلالها “

بداية نود من ضيفتنا التعريف بنفسها للجمهور؟

” بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، الشكر لله والحمد الله  ، أعرفكم بنفسي أدعى لويزة تدرنت صاحبة 22 سنة طالبة في كلية لغة وأدب عربي، كاتبة مسرحية وكاتبة خواطر وقصص من هواياتي التمثيل والكتابة”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذالك؟

” الكتابة صديقة طفولتي وترياق أحزاني ومرهم الحياة ، في فترة الطفولة لم يكن لي العديد من الأصدقاء صديقتي الوحيدة هي الكتابة”.

من شجعك على ذالك؟

” التشجيع كان من أي شخص لحدّ أني أغازل القلم بطريقة جميلة وراقية”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟

“طبعا الأديب ابن بيئته يتأثر بها ويؤثر فيها”.

فما هي آثارها عليك؟

” تأثيرها كان في الأعمال التي قدمتها خاصة الأعمال المسرحية كلها من وحي التجربة ، وحاولت تقديم رسالة نبيلة ونصائح ومواعظ في قالب قصصي مسرحي”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك؟

” أحب قراءة مقالات في علم النفس ، وأحب قراءة الشعر العربي القديم وأعشق الروايات والقصص الكلاسيكية”.

ما هو تقيمك المنهجي للفكر العربي؟

” لا يمكنني تقييمه لأنه أعظم من أي تقييم “.

لمن قرأت وبمن تأثرت ؟

” قرأت للمنفلوطي وجبران خليل حبران ومحمد ديب ، فكتور أقو ، نزار قباني في الشعر”.

بمن تأثرت؟

” تأثرت بنزار قباني في الشعر، و فكتور أقو وجبران خليل جبران في الرواية”.

لمن تكتبين؟

” أكتب لأن نبضي بحاجة إلى غذاء ويكمن في الكتابة”.

وهل أنت في كل ما كتبت؟

” أنا لا أكتب لنفسي بل أجسد صرخة غيري في الكلمات”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك ؟

” خاطرة الدمع والطلل ، همس الدمع، فصاح الطلل، مزقت الروح ، ثوب البشر، جلست في ظل العدم، رماني الدهر بسهم الألم، وراء بسمتي يقمع الكلام، وراء القناع يبتسم الألم ، منسية في ظل الأحزان ، شاعرة مكسورة القلم. و هناك كتابي الخاص لكن ما زال قيد الطبع “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” كنت أتلقى العديد من الكلمات الطيبة والتشجيع من محيطي الدراسي المدرسة وأصدقائي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين؟

” هو مزيج من الدمع والابتسامة”.

ما هي طموحاتك في عالم التدوين؟

” هي النجاح في مسيرتي الأدبية”.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟

” شاركت في العديد من الجرائد والمجلات ، الأغلبية منها كان إلكتروني ، كانت تهتم بالأدب وتقدم الدعم للمواهب “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” هوايتي المفضلة من غير الكتابة هي التمثيل”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” اكتبوا حبا في الكتابة “.

ما هي أجمل وأسوأ  ذكرى لك ؟

” أجمل ذكرى هي النجاحات التي حققتها سواء في المجال الدراسي  أو المجال الأدبي ، أما أسوء ذكرى فقد يمر الإنسان بأوقات صعبة لكن لولا تلك الأوقات لما صنعنا ذكريات سعيدة”.

ما هي المسابقات التي شاركت فيها؟

” المسابقات التي شركت فيها، مسابقة القصة القصيرة ومسابقة أحسن خاطرة ، أما الكتب فهناك كتابي الخاص لكن مازال قيد الطبع “.

لو  أردت تقديم نصيحة لي الشباب عن  ماذا تكون ؟

” استثمر، لا تيأس ، استثمر قدراتك بطريقة إيجابية”.

ما دور الأدب في عصر التكنولوجيا؟

” أظن أن الأدب تزين بحلة جديدة وتطور من ناحية الشكل وحاول معالجة مختلف مشاكل عصره لكن بطريقة عصرية وهي الطريقة الإكترونية “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي ركوب الخيل “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم  أحب كرة القدم وفريقي المفضل هو الفريق الوطني، أما لاعبي المفضل  زين الدين زيدان”.

هل أثرت عليك جائحة كورونا؟

” أكيد أثرت على نفسيتي ، لكن كنت أحرص على تعقيم نفسي وارتداء القناع الواقي  “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” طبعا كنت أطبق قوانين الحجر ، وقد ساعدتني فترة الحجر في تطوير موهبتي في مجال الكتابة كما أنني طالعت عدة كتب خلالها “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي؟

” التكنولوجيا إن استخدمتها بطريقة إيجابية عادت عليك بالمنفعة، و لقد تلقيت الدعم المعنوي من أصدقائي في مواقع التواصل الاجتماعي وتلقيت نصائح من رواد المجال الأدبي وكان هذا مفيد في مسيرتي الأدبية “.

كلمة الأخيرة؟

” شكرا على هذه الاستضافة وشكرا لجريدتكم على تشجيعها للمواهب ودعمها لهم”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى