الرباع وليد بيداني: “تأثرت كثيرا بالانسحاب من الأولمبياد بسبب كورونا”
أكد رباع المنتخب الوطني وليد بيداني أنه يعمل بشكل عادي إستعدادا للمواعيد الدولية القادمة التي تنتظره، يأتي ذلك بعدما حرمه فيروس كورونا من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي جرت وقائعها بطوكيو الصيف الماضي، وكشف أنه يطمح لتحقيق نتائج أفضل في المنافسات القادمة. و قال “الهدف المباشر من التربص الذي قمت به مؤخرا في تركيا من 2 إلى 16 سبتمبر الماضي لتجاوز الحالة النفسية التي عشتها عقب الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021، لأنه ليس بالأمر السهل تقبُّل فكرة عدم المشاركة ضمن هذا الحدث الكبير في آخر لحظة بسبب وباء كورونا ما جعل العمل الذي قمت به على مدار خمس سنوات يذهب من دون نتيجة، لهذا استغليت فرصة تواجدي بتركيا من أجل الاسترجاع معنويا ونفسيا إضافة للجانب البدني حتى أكون جاهز للمعسكرات القادمة التي ستتحدّد من طرف الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال، لكي أكون جاهزا للمواعيد والمنافسات المقبلة التي سأشارك فيها بحول الله، لأنني أطمح دائما إلى تحقيق نتائج إيجابية في التظاهرات التي أنافس فيها”. وعن سير تحضيراته ، قال :”حاليا أعمل في الجزائر بمفردي في انتظار التربص القادم الذي سيتم برمجته من طرف الفيدرالية والمديرية الفنية ، ومن المنتظر أن يكون في منتصف الشهر الجاري، وأتمنى أن يكون برنامجا خاصا بالسنة الرياضية الحالية لكي تسير الأمور بالشكل المطلوب حتى نكون جاهزين للمواعيد القادمة مثلما سبق لي القول، لتحقيق نتائج إيجابية ومشرفة لرياضة رفع الأثقال الجزائرية خلال المنافسات التي ستكون بداية من العام الحالي. و عن مشاركته في أولمبياد طوكيو المنصرمة ، أفاد:” صراحة الخبر كان صعبا لأنني علمت بأنني مصاب قبل 10 أيام عن انطلاق الموعد الأولمبي، هذا ما جعلني أتفاءل بأن تكون نتيجة التحاليل سلبية مع مرور الوقت لأن الأعراض التي كانت معي ليست كبيرة، إلى درجة أنني كنت أجريت التحاليل عدة مرات قبل أن أتأكد أنني لن أشارك لأنها كانت إيجابية، ومن جهة أخرى في الجزائر لا يوجد قانون يحمي الرياضي والمتابعة تكون فقط عند تحقيق ميداليات، ولكن أتمنى أن أحقق الأفضل في المستقبل بحول الله، ومن جهة أخرى يجب أن تتغير الأمور للأفضل في الجزائر وتكون مرافقة أفضل للرياضيين من أجل حصد نتائج إيجابية، لأن الظروف المناسبة والعمل الجاد هو أساس النجاح ومن دون إمكانيات لن نستطيع تحقيق نتائج”.
بن حدة