سيڤي محمد لاعب فريق مولودية وهران لأقل من 19سنة: ” اللعب للمولودية شرف كبير و أسعى للتألق هذا الموسم”
يعتبر اللاعب سيڤي محمد من أحسن المواهب الموجودة في الأصناف الشبانية لفريق مولودية وهران و أكثرها انضباطا و أخلاقا ،و هذا بشهادة المدربين و كل من تابع هاته الموهبة عن قرب، حيث يعتبر القلب النابض و دينامو فريقه بفضل فنياته و تفوقه الذهني الذي يجعل منه لاعبا مفتاحيا مهما. جريدة “بولا” أبت إلا أن تسلط الضوء على هاته الموهبة عن قرب فكان لنا معه هذا الحوار.
كيف هي أحوالك؟
“الحمد لله بخير و الأمور تسير على نحو جيد”.
هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟
“بالطبع أنا سيڤي محمد المولود في 21/07/2003 بسيڤ ، لاعب كرة قدم و هي هوايتي المفضلة أمارسها منذ الصغر و أطمح إلى تحقيق النجاح إن شاء الله”.
في ظل توقف المنافسات هل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية الموسم الجديد ؟
” بعد توقف الموسم الكروي الماضي بسبب تفشي وباء كورونا ، لم أتوقف عن التدريبات الفردية الصارمة تجهيزا للموسم المقبل لأكون في بنية مورفولوجية قوية و أقدم مستويات رائعة و أكون عند حسن ظن المدربين بإذن الله”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“أنا ألعب متوسط ميدان هجومي و أجيد اللعب بكلتي القدمين”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
” لقد بدأت ممارسة كرة القدم منذ نعومة الأظافر فقد نشأت في وسط محب لكرة القدم كثيرا ،مثل الوالد الكريم الذي يعتبر محبا و متابعا لكرة القدم و الذي كان له الفضل عليّ في بداية مشواري الكروي الذي لم أندم أنني مارسته، فهو أفضل تجربة خضتها و لا أزال أخوضها في الوقت الحالي”.
كيف إلتحقت بفريق مولودية وهران ؟
” إلتحقت بفريق المولودية عن طريق تجارب الأداء، حيث قمت بإجراء التجارب و نلت إعجاب المدربين”.
من إكتشف موهبتك الكروية؟
” أبناء الحي اكتشفوا موهبتي حيث بدءوا بنصحي للإشتراك بفريق لتطوير موهبتي التي ساعدني في اكتشافها الشيخ عبد القادر بالهادف”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
” في الحقيقة ليس هناك شخص معين ساعدني بل عائلتي بأكملها تدعمني و لازال دعمها متواصل خاصة الوالد الكريم”.
ما هو مستواك الدراسي؟
“أنا أدرس في السنة الثالثة متوسط”.
من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟
” يعود الفضل للمدرب عبد القادر بالهادف و المدرب عبد الباقي و المدرب بن عيسى بارك الله فيهم”.
كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك ؟
” لديهم مستوى جيد و هم في تصاعد مستمر مع متابعة المدربين لنا و حرصهم على تطوير مستوياتنا”.
كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل فريق مولودية وهران ؟
” صراحة يقدمون عملا ممتازا جدا و يعملون بصرامة و جدية كبيرة”.
هل أنت راض عما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟
” منذ تواجدي مع فريق مولودية وهران و أنا أقدم أداء جيدا”.
حدثنا عن تجربتك مع فريق سريع المحمدية؟
“سريع المحمدية كان محطة مهمة في مشواري الكروي، و استفدت كثيرا خلال تواجدي في هذه المدرسة العريقة التي أنجبت العديد من اللاعبين الممتازين الذين يصنعون أفراح النوادي في القسم الأول، و بودي أن أشكر بالمناسبة الشيخ مهدي مجيد الذي قام بعمل كبير معنا و أعطاني دفعا كبيرا بفضل نصائحه و حسن تعامله معنا خلال التدريبات أو أثناء المقابلات، أتمنى له من هذا المنبر دوام الصحة والعافية”.
هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟
” منذ أن كنت في عمر العاشرة و هو حريص على متابعتي و توجيهي قدر الإمكان حفظه الله”.
ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟
” الحمد لله لا أحتفظ بذكرى سيئة خلال مشواري الكروي ، الذكرى الجميلة هي الموسم الماضي كله حيث تعرفت على أصدقاء جدد و خاصة عندما لعبت في الرابطة الأولى بما أن اللعب فيها أكسبني الخبرة و الثقة بالنفس”.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟
” لاعبي المفضل في البطولة الوطنية هو سعيود اللاعب الذي احترف مؤخرا في الدوري السعودي و على الصعيد العالمي رياض محرز طبعا”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟
” محليا مولودية وهران و عالميا جوفنتوس “.
هل ترى بأن عودة بطولة الشبان ممكنة هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الراهنة؟
” في ظل هذه الظروف من الممكن أو بالأحرى من الأحسن عودة بطولة الشبان لنكمل مشوارنا الكروي وبتوفيق من الله عز و جل”.
ما هو طموحك كلاعب ؟
” طموحي كلاعب هو أن أصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم ، و ألعب في أفضل الأندية و سأفعلها و أنجح و أحقق حلمي و أصل إلى ما أريد و أتمنى أن ترونني في المستقبل القريب مع أحد الأندية المحترمة بإذن الله”.
ما هي الصعوبات التي تواجهك في مسيرتك الكروية؟
” عدم وجود الإمكانيات و التنقل يوميا إلى وهران لإجراء التدريبات”.
كيف تقيم مستوى الكرة في الجزائر بشكل عام؟
” بكل صراحة مستوى الكرة في الجزائر في الوقت الحالي حسب تقييمي هو دون المتوسط، حيث توجد نقائص و ثغرات كبيرة في المنظومة الكروية عامة”.
هل ترى بأن كرة القدم في الجزائر وصلت للمستوى المطلوب من حيث النتائج و التكوين؟
“أرى بأنها متوسطة في التكوين و نحن في الجزائر بحاجة ماسة لمراكز التكوين لنحسن من مستوانا ، و أيضا لتحسين النتائج دون المتوسط التي نلاحظها هذه الأيام و نعمل على تطويرها بشكل متواصل”.
كيف ترى عمل نوادي كرة القدم في الجزائر و هل هي تلبي حاجيات الممارسين؟
“قليلا لكنها ليست كما النوادي المحترفة الكبرى في العالم”.
لنعد لفريقك الحالي مولودية وهران ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم ؟
“بالفعل استأنفنا التحضير للموسم الكروي الجديد وإن شاء الله نحقق أهداف الطاقم الفني و الإدارة هذا الموسم “.
ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك ؟
“أول مباراة لي كأساسي كانت ضد فريق سريع المحمدية حيث كنت أحمل قميص فريق شبيبة سيڤ”.
هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟
” بالطبع و هذا عمله كمدرب و أيضا يشعرني بثقته بي و يحملني مسؤولية تصرفاتي”.
ما هي أهدافك هذا الموسم؟
“أطمح في الموسم المقبل العمل بجد و أقدم مستويات جيدة و أتطور من الحسن إلى الأحسن و أكتسب خبرة أكبر”.
هل تملك عروضا من بعض النوادي في الوقت الحالي؟
“كلا لا أملك أي عروض في الوقت الحالي ، و أنا مركز مع فريقي مولودية وهران”.
نترك لك حرية ختم الحوار؟
“شكرا لكم على دعمي و أتمنى النجاح لكل اللاعبين و التوفيق إن شاء ألله، وأشكرك على استضافتي و حسن الإصغاء بارك الله فيك و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته”.
حاوره : سنينة مختار