حوارات

قدوم إسلام لاعب أشبال اتحاد الكرمة: “اشتقنا لمداعبة الكرة  و اللعب في فريق مثل مولودية وهران أمنية أي لاعب”

يعتبر فريق اتحاد الكرمة من النوادي الأكثر تنظيما سواء على المستوى المحلي أو الجهوي وحتى الوطني ، بفضل التسيير المحكم على جميع الأصعدة سواء الفنية أو المادية .و لا يقتصر التنظيم على فئة دون غيرها بل يشمل جميع الأصناف من الأصاغر إلى الأكابر ، خاصة من حيث توفير الظروف الملائمة للعمل كالعتاد و الألبسة و النقل و المتابعة الصحية للاعبين مما يجعل الكثير من اللاعبين يفضلون الإمضاء و اللعب بألوان الفريق ، ومن بينهم نذكر اللاعب إسلام قدوم ، و رغم بعد المسافة بين مقر سكناه و بلدية الكرمة إلا أن ذلك لم يمنعه من التوقيع لصالحه هذا الموسم .

“اتحاد الكرمة الاختيار الأفضل”

فهذا اللاعب صاحب الفنيات استطاع أن يجلب الانتباه إليه بمستواه الكروي منذ طفولته ، كيف لا و هو يداعب الكرة في الشوارع و المدرسة بحي خميستي ، مما جعله يفوز بمكانة  ضمن براعم مولودية وهران حيث كان أحد أعمدة الفريق ، و نظرا لسوء التسيير و عدم الاهتمام بالفئات الصغرى في المولودية و لعوامل أخرى بعيدة عن الكرة والمحاباة التي أضرت كثيرا بالفريق – حسب تصريحاته – ، انتقل إلى صفوف شباب بن داود الناشط آنذاك في القسم ما بين الرابطات ، قبل أن تتوقف البطولة نتيجة الوباء ليستقر به الحال باتحاد الكرمة.  و عن أسباب اختياره اللعب في صفوف الاتحاد أكد اللاعب أنه وجد كل الظروف ملائمة لتطوير إمكانياته الفنية والبدنية و لكونه يولي اهتماما كبيرا للفئات الصغرى ، عكس الكثير من الفرق التي تدعي الاحتراف ، مصرحا : ” كما أن  تشجيع العائلة كان مهما لاختيار اتحاد الكرمة باعتبار الوالد كان من اللاعبين القدامى في كرة القدم باتحاد خميستي  و الأخ الأكبر يوسف ، لذلك فقد كان الاختيار الأفضل في مسيرتي ا لحد الآن ، ضف إلى ذلك وجود أصدقاء يلعبون في الاتحاد كحماز يوسف الذي يتقاسم معي مشقة التنقل إلى بلدية الكرمة”.

“ضرورة التوفيق بين الدراسة وكرة القدم”

ها و في حديثه معنا صرح اللاعب : ” بالرغم من تشجيع العائلة على ممارسة كرة القدم، إلا أن ذلك لا يعني التخلي عن الدراسة ، فلا مجال للتهاون فيها خاصة في المرحلة الثانوية و لابد من التوفيق بينهما خاصة و أن الدراسة عن طريق التفويج تساعد اللاعبين  كثيرا، لذا يجب استغلال هذا الوضع أحسن استغلال لاسيما مع بعد المسافة،  و لا تلاعب أو إهمال للدراسة و هذا من شروط العائلة لمزاولة كرة القدم.”

“نملك فريقا يستطيع اللعب على اللقب “

و عن الغياب عن المنافسات بسبب تفشي الوباء قال : ” بعد الغياب القسري عن المنافسة الرسمية لكرة القدم ، فقد أصبحنا أكثر اشتياقا للعودة للميادين وقد بدأت التحضيرات منذ شهر جويلية تقريبا ، أين تم إجراء العديد من المقابلات الودية ، و استطاع الفريق الفوز في مجملها أمام فرق مثل مولودية وهران، جمعية وهران و اتحاد مغنية و نملك فريقا يستطيع اللعب على اللقب من خلال مستوى التحضيرات و نوعية اللاعبين من الناحية الفنية، ضف إلى ذلك طريقة التدريبات وتوفير وسائل العمل البيداغوجية اللازمة و إدارة الفريق وفرت متطلبات العمل و هذا ليس بغريب عنها”.

“اللعب في قسم أعلى أمنية كل لاعب”

و عن طموحاته صرح اللاعب قدوم إسلام : ” بطبيعة الحال فإن أي لاعب يطمح أن يلعب في فريق من القسم الأعلى ، لكن ذلك لا يكون إلا بالاجتهاد في التدريبات و العمل على اتباع نصائح الطاقم الفني و الانضباط في الحياة الخاصة ، و الابتعاد عن الآفات الاجتماعية كما هو الشأن لكبار اللاعبين  في العالم على غرار رونالدو  و ميسي،  فهما مثال يقتدى بهما  في الانضباط  داخل و خارج الميدان و اللعب في فريق مثل مولودية وهران أمنية أي لاعب”.

زروقي حماز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى