لجين تواتي كاتبة صاعدة ومتحدثة تحفيزية مشاركة في عدة كتب: ” فترة الحجر تعلمت فيها اللغات واكتشفت عدة مواهب وألفت روايتين وكتاب “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” لجين تواتي من رحم الشرق الجزائري ” ولاية تبسة” ، ذات 19 ربيعا طالبة جامعية العام الأول إختصاص طبيبة نفسية ( أرطوفونيا ) بإذن الله ، كاتبة ومتحدثة تحفيزية ومدربة مدربين تحفيزيين بشهادة معتمدة من tot ، مشرفة على كتابين جامعين إلكترونين وكتاب خاص بي في صدد النشر، مشاركة في العديد من الكتب الجامعة منها الورقية .( على ضفاف البوح ) ، ومنها الإلكتروني ( كدت أنسى ، أجبرتني الحياة ، وتاقت العين بالدمع) ، أعمل على نشر روايتي وكتاب ورقي إن شاء الله “.
كيف حالك أستاذة ؟
” الحمد لله دوما وأبدا نعمة دائمة لنا جميعا إن شاء الله “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت الكتابة في سن 12، كنت أتابع الكُتّاب والشعراء من بينهم نزار قباني ، صراحة عندما اكتشفت موهبتي كنت جد سعيدة كان أول مشجعيني أستاذي في اللغة العربية ، فضَّله الله ووالدتي الجميلة حفظها الله “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم للبيئة أثر على الكاتب هناك السلبية منها : التنمر والاستهزاء وهناك الإيجابية : التشجيع والدعم “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت علي : كتاب فاتتني صلاتي ” لإسلام جمال ” وكتاب أنوثة طاغية ” لهالة بنت محمد ” ، أما الكتب الأكثر تأثيرا على فكري فهي كتب ” التنمية البشرية وتطوير الذات “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” تقيمي المنهجي للفكر العربي صراحة أنا أغرق في هذا المجال و مهوسة به فهو جد ناجح ومن أسس أشخاص ذوي قيمة وعبرة “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت للكثير من الشعراء والكتاب ، تأثرت بالشاعر الجزائري : مفدي زكرياء ، والكاتب الفلسطيني “أدهم شرقاوي “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي لأحقق العدل وأحقق النجاح لذاتي ، نعم أنا في كل ما أكتب “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” بالطبع أكيد أهم أعمالي ، مشرفة على كتابين جامعين ،أرهقتنا الحياة ، وجوه من نوع آخر ، لي كتاب خاص إلكتروني سيصدر قريبا بعنوان :” طريقي ” ، مشاركة في العديد من الكتب الإلكترونية والورقية . مصممة أغلفة كتب وإعلانات بسيطة ، مصورة فوتوغرافية + مدققة لغوية. متحدثة تحفيزية + مدربة متحدث تخفيزي ومدرب مدربين تحفيزين ، أدرس تنمية بشرية في tot “.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” قصتي أنا فتاة بسيطة لها طموحات كثيرة وأحلام حولتها لأهداف لترسمها على الواقع، أحب مساعدة الآخرين ودعمهم في شتى المجالات حلمي أن أصبح طبيبة أرطوفونيا ناجحة وشخص ناجح في هذه الحياة”.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
” نعم لدي الكثير، منها رواية بعنوان خطيئة ديسمبر والتي تتحدث عن مراهقة يتيمة الأبوين وما عانته في حياتها وكيف تحدت الظروف والمجتمع حتى أصبحت طبيبة نفسية وكاتبة مشهورة يحترمها الكل ويعتبرها قدوة، الكتاب الثاني : بعنوان عراقيل تأملت و هو مجموعة قصصية تسرد ظروف سيئة لبعض منا كالفقر والمرض ، لتتحول إلى نجاح وبصمة في الحياة”.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في كتاب ورقي بعنوان على ضفاف البوح موضوعه حر والكثير من الكتب الإلكترونية، “كدت أنسى ” آلام تختلج الذات ، “همسة مراهقة ” أحلام بنت ما ، و”تاقت العين بالدمع ” ذكرى سيئة لم تفارق حياتنا ، “أجبرتني الحياة ” موضوعه حر وشامل “، لا أستطيع النوم ” ما سبب الأرق الذي يصيبنا، وهناك الكثير من الكتب هذه أهمها”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” صراحة عمل التحفيز وتطوير الذات، وأيضا كوني كاتبة مما جعلني محبوبة وروح خفيفة لمتابعيني”.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” كانت كلها جميلة حصلت على شهادات من مجلات إلكترونية”.
مند متى وأنت تكتبين ؟
“منذ سن 12 تقريبا”.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” شاركت في الأيام الأدبية لولاية تبسة من الآلام إلى الأمال، مسابقات إرتجالية كنت في معظم الأوقات فائزة، وأيضا شاركت في مسابقة أقلام بلادي فزت مرة واحدة فقط”.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” الكتب التي أشرفت عليها هي : كتاب أرهقتني الحياة، كتاب وجوه من نوع آخر، كتاب الموت تعانق روحي”.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” شاركت في مجلات عديدة كمجلة كاميليا الثقافية حصلت على شهادة، وأيضا مجلة لا تستسلم حصلت على شهادة أيضا ، مجلة مع منى والتي كانت نبذة عني”.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” طالبة جامعية في السنة الأولى، أصمم تصاميم رائعة كستيكرز وغيرها، أدرب أون لاين وكما أنني أدرس في التكوين المهني ” خياطة “”.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” صراحة أنا إنسانة جد منضبطة ومنظمة لأوقاتي وأعطي كل ذي حق حقه و هذا الشيء لا يتعبني بتاتا”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” أظن أنه مستقبل زاهر كما نعرف أن الجميع صار يستعمل الأنترنت ويدرس منها فهذا يحمل مستقبلا ملونا وزاهرا للأدب والشعر”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” دور الشعر والأدب في عصر الكومبيوتر وعصر الإستهلاك، أرى أن له دور فعال وإيجابي”.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” صراحة لي الكثير إن كتب الله لي، فإني أعمل على صنع محتوى تحفيزي خاص بتطوير الذات على مواقع التواصل الأكثر إستعمالا”.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” المطالعة ،العزف على البيانو والغيتار ، التصميم”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
“أستاذي في الأدب العربي حفظه الله”.
“ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساسي وأنا أكتب رواية إحساس رائع ، كما أنني أشعر أنني مؤلفة لشخصيات وقصص حقيقية بالفعل”.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم بالطبع صراحة أنا فتاة بسيطة من طبقة متوسطة متواضعة واجهت العديد من الظروف والمشاكل وخاصة فترة طلاق والدي ولكن هذه الظروف جعلت مني إمرأة ناضجة ومتطورة وواعية هدفها الوحيد التطور والنجاح يرجع دائما الفضل لوالدتي جميلتي لأنها قدوتي ومكسبي في هذه الحياة “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟
” سأنصحهم بأن يهتموا بأحلامهم ويثابروا في دراستهم وأعمالهم، ويكفوا التحجج بالظروف لأنها ليست حاجزا، فوطننا جميل ونحن من نصنعه ونمثله وأن يلتزموا بالدين فنحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم”.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” طموحاتي في عالم الكتابة أن أصبح كاتبة مشهورة، وأخصص ديوان شعر لي”.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” سأقول لهم أنه عالم صعب وصفه، عالم يحمل بين طياته فخر ونجاح، عالم يعبر عن المكبوتات المخفية فأقبل لهذا العالم بدون تردد”.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي نجاحي في البكولوريا وتكريمي لكتابة أجمل مسرحية في يوم الشهيد على بلدنا الحبيب فلسطين، أسوء ذكرى لا توجد صراحة”.
ما هي رياضتك المفضلة؟
“أعشق كرة السلة والتنس”.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” صراحة لست من عشاق الكرة المستديرة ولكنني أحبها “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” فريق الجزائر ثم فريق الجزائر “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” لا عبي المفضل لا يوجد ولكن أحب كل لاعبي المنتخب الوطني الجزائري “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم أثرت عليّ تعلمت من هذه الجائحة الكثير من الدروس والقواعد”.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت فترة إكتئاب بالنسبة لي وظروف صعبة ولكن تعلمت الكثير من الأشياء في هذه الفترة وألفت روايتين وكتاب في تلك الفترة “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم كنت أطبق قوانين الحجر الصحي “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” أقدم لهم نصيحة واحدة أن لا يقطعوا صلة الرحم مهما كلف الثمن فمرات يفارقنا من نحبهم دون حتى رؤيتهم وقضاء أوقات معهم “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت الكثير، تعلمت القليل من اللغات و اكتشفت مواهب وألفت روايتين وكتاب “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم ألفت روايتين وكتاب لم يتم نشرهم بعد “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” رأيي هو أنها جد مفيدة وخاصة للأشخاص الذين يحسنون إستعمالها فيما يطورهم ويعلمهم “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أولا أشكركم على هذه الإستضافة الجميلة، كانت لحظة رائعة حقا، ثانيا أود شكر والدتي لأنها تدعمني وتقف بجانبي وتضحي من أجلنا كثيرا ، وأتمنى أن يحفظ الله بلدنا وأحبائنا ويرحم جميع موتانا “.
أسامة شعيب