دروة محمد لاعب فريق شبيبة سيڤ لأقل من 17 سنة: “سأعمل بجد للوصول إلى المستوى العالي و لن أنسى وقفة عمي رحمه الله معي ما حييت”
يعد اللاعب دروة محمد من اللاعبين المميزين في صفوف نادي شبيبة سيڤ لما يتمتع به من مستوى فني و أخلاقي ، جعل كل من شاهده يتنبأ له بالبروز مستقبلا إن هو واصل العمل بكل جدية. جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذا اللاعب في هذا الحوار.
كيف هي أحوالك؟
“الحمد لله بخير و الأمور تسير على نحو جيد”.
هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟
“بالطبع أنا دروة محمد المولود في16/07/2006 بسيڤ ،لاعب كرة قدم و هي هوايتي المفضلة أمارسها منذ الصغر و أسعى إلى تحقيق النجاح إن شاء الله”.
في ظل توقف المنافسات هل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية الموسم الجديد ؟
” بعد توقف الموسم الكروي الماضي بسبب تفشي وباء كورونا، لم أتوقف عن التدريبات الفردية الصارمة تجهيزا للموسم المقبل لأكون في بنية مورفولوجية قوية و أقدم مستويات رائعة و أكون عند حسن ظن المدربين بإذن الله”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“أنا ألعب متوسط ميدان هجومي وأجيد اللعب بكلتي القدمين”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
” لقد بدأت ممارسة كرة القدم منذ نعومة الأظافر ، فقد نشأت في وسط محب لكرة القدم كثيرا مثل الوالد الكريم الذي يعتبر محبا و رئيسا شرفيا لفريق شبيبة سيق ، و الذي كان له الفضل علي في بداية مشواري الكروي الذي لم أندم أنني مارسته ، فهو أفضل تجربة خضتها و لا أزال أخوضها في الوقت الحالي”.
كيف إلتحقت بفريق شبيبة سيق؟
” إلتحقت بفريق شبيبة سيق في سن مبكرة حيث بدأت في صنف المبتدئين ،و تدرجت حتى صنف الأشبال”.
من إكتشف موهبتك الكروية؟
” عمي رحمة الله عليه الذي توفي الشهر الماضي و هو الذي اكتشفني،كانت تربطني به علاقة وطيدة و ذكراه بقيت راسخة في قلبي”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
” في الحقيقة ليس هناك شخص معين ساعدني بل عائلتي بأكملها تدعمني و لازال دعمها متواصل خاصة الوالد الكريم”.
ما هو مستواك الدراسي؟
“أنا أدرس في السنة أولى ثانوي”.
من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟
” يعود الفضل للمدرب عبدو رشيد “.
كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك ؟
” لديهم مستوى جيد و هم في تصاعد مستمر مع تحقيق الموسم الماضي الصعود، و الحالي المرتبة الثانية و هذا أمر مفرح”.
كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل فريق شبيبة سيق ؟
” صراحة يقدمون عملا ممتازا جدا و يعملون بصرامة و جدية كبيرة”.
هل أنت راض عما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟
” منذ تواجدي مع فريق شبيبة سيق و أنا أقدم أداء جيدا و مازال الخير القدام”.
هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟
” منذ أن كنت في عمر التاسعة و هو حريص على متابعتي و توجيهي سواء في كرة القدم أو الدراسة “.
ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟
” الحمد لله لا أحتفظ بذكرى سيئة خلال مشواري الكروي و الذكرى الجميلة هي الموسم الحالي ، أين قمت بإجراء التجارب مع فريق شباب بلوزداد و وعدوني بإلامضاء معهم الموسم المقبل و هذا يكسبني الثقة بالنفس “.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟
” لاعبي المفضل في البطولة الوطنية هو بورديم و على الصعيد العالمي رياض محرز فخر العرب”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟
” محليا شبيبة سيق و شباب بلوازداد ، و عالميا مانشستر سيتي”.
هل ترى بأن عودة بطولة الشبان ممكنة هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الراهنة؟
” في ظل هذه الظروف من الممكن أو بالأحرى من الأحسن عودة بطولة الشبان لنكمل مشوارنا الكروي وبتوفيق من الله عز و جل”.
ما هو طموحك كلاعب ؟
” طموحي كلاعب هو الوصول إلى مستوى عالي و تحقيق حلم أبي ، و هو أن يراني مع أفضل الأندية العالمية بإذن الله”.
ما هي الصعوبات التي تواجهك في مسيرتك الكروية؟
” الحمد لله لا يوجد أي صعوبة”.
كيف تقيم مستوى الكرة في الجزائر بشكل عام؟
” بكل صراحة مستوى الكرة في الجزائر في الوقت الحالي حسب تقييمي ضعيف جدا ، حيث توجد نقائص و ثغرات كبيرة في المنظومة الكروية عامة”.
هل ترى بأن كرة القدم في الجزائر وصلت للمستوى المطلوب من حيث النتائج و التكوين؟
“أرى بأنها متوسطة في التكوين و نحن في الجزائر بحاجة ماسة لمراكز التكوين لنحسن من مستوانا ، و أيضا لتحسين النتائج دون المتوسط التي نلاحظها هذه الأيام و نعمل على تطويرها بشكل متواصل”.
كيف ترى عمل نوادي كرة القدم في الجزائر و هل هي تلبي حاجيات الممارسين؟
“يوجد البعض منهم يعطي الفرص مثل النادي الذي تكونت فيه شبيبة سيق”.
لنعد لفريقك الحالي شبيبة سيق ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم ؟
“بالفعل استأنفنا التحضير للموسم الكروي الجديد و لعبنا عدة مباريات ودية وإن شاء الله نحقق الأهداف المسطرة منذ البداية”.
ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك ؟
“أول مباراة لي كأساسي كانت ضد فريق مثالية تيغنيف في إطار كأس الجمهورية”.
هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟
” بالطبع و هذا عمله كمدرب و أيضا يشعرني بثقته بي و يحملني مسؤولية تصرفاتي”.
ما هي أهدافك هذا الموسم؟
“أطمح في الموسم المقبل العمل بجد و أقدم مستويات جيدة و أتطور من الحسن إلى الأحسن و أكتسب خبرة أكبر و ألعب مع أكابر شبيبة سيق “.
هل تملك عروضا من بعض النوادي في الوقت الحالي؟
“نعم تلقى أبي عدة عروض منها الالتحاق بمدرسة الفاف بسيدي بلعباس و لكني الآن مركز مع فريقي “.
نترك لك حرية ختم الحوار؟
“شكرا لكم على دعمي و أتمنى النجاح لكل اللاعبين و التوفيق إن شاء ألله، وأشكرك على استضافتي و على حسن الإصغاء، و أشكر من هذا المنبر كل المدربين الذين دربوني منذ الصغر وعلى رأسهم بن مليح محمد (نينو) ،عمار بن قادة ، شيخ بوعلام فارس حفظه الله و السلام عليكم ورحمة لله تعالى و بركاته”.
حاوره سنينة مختار