هبة بولدهان كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” جل أعمالي كانت في فترة الحجر فقد بدأت مشواري ككاتبة خلالها “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، معكم الكاتبة هبة بولدهان، شاركت في عدة مسابقات لكتب جامعة ، أنا في بداية مشواري حاليا تحصلت على شهادة مشاركة في كتب جامعة وحصلت على شهادات امتياز لأحسن نص ، لدي عدة طموحات وأهداف في مختلف المجالات بالخصوص المجال الأدبي، حيث أود أن أصبح من أبرز الكتاب في الوطن العربي ، أحب الرسم و القراءة “.
كيف حالك أستاذة ؟
” بخير الحمد لله الذي رزقنا الصحة والعافية”.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت الكتابة منذ الصغر إذ كنت عندما أحزن أو أفرح أتجه إلى قلمي لأنه الوحيد الذي يفهم ما بداخلي بعد الله تعالى”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم، للبيئة أثر كبير فالاحتكاك بالكتاب أو ناشطين له دور في تطورك، صراحة كانت بيئتي في الواقع غير ملائمة لكوني كاتبة إذ لا يوجد الدعم، لكني وجدت بيئة مساعدة نوعا ما على مواقع التواصل الإجتماعي حيث دخلت المجال لأول مرة من خلال الفايسبوك “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” لطالما كنت مهتمة بالكتب المفيدة ، فهي نوعي المفضل مثل كتب تطوير الذات والروايات الإسلامية وكتب العلم والدين “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
“تقييمي للفكر العربي أنه في تراجع وقد لاحظت ذلك من خلال الفرق بين الكتب القديمة والحديثة”.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت للعديد والعديد من الكتاب والشعراء، لكني تأثرت أكثر بالدكتور إبراهيم الفقهي وطه حسين”.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لم يريد أن يطور من فكره ومعارفه، أكتب لمن يود القراءة والتعلم، أكتب لكل من يحب القراءة، نعم أنا دائما “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“كتاب إلكتروني جامع تحت عنوان ما ذنبي وآخر بعنوان لم أنسى، إضافة إلى كتاب علاقتي مع الله ولا ترتكب خطيئتي “.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
“قصتي ككاتبة بدأت منذ الصغر إذ بدأت الكتابة عندما كنت في الطور المتوسط، كنت أحب فعل هذا لأني أخرج كل ما هو محبوس داخلي على شكل كلمات، حتى وأنها لم تكن تكفي لكن كنت أشعر بالراحة، واستمريت على هذا النحو أكتب كل ما يحزنني ويسعدني في دفتري وأكتب يومياتي. كانت الكتابة شغف وعادة وشوق في نفس الوقت ، لم أكتشف أني أملك موهبة الكتابة إلا عندما دخلت لمجموعات على فيسبوك لكاتبات، أين كنت أنشر كتاباتي والكل كان يعجب بها ويمدح ويقول أني أملك موهبة ألا وهي الكتابة، واقترحوا علي أن أبدأ بتطوير نفسي لهذا بدأت كبداية بالمشاركة في كتب إلكترونية حيث حصلت على عدة شهادات ثم كتب ورقية، ثم انتقلت بعدها للإشراف على الكتب الإلكترونية والورقية وحاليا أنا مشرفة على خمس كتب جامعة، ومشاركة في كتابين واحد ثنائي والآخر رباعي”.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” المؤلف يحكي عن الأمل بعد اليأس، عن الضوء الذي يظهر بعد الظلام، عن الحب والسعادة، عن عيش الحياة بكل تفاصيلها دون الاهتمام بالسلبيات والتركيز على الإيجابيات، عن حب النفس والثقة بها وإصلاحها وتطويرها “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” كتاب صمت يتحدث عن الحب عن خفايا وأحاسيس تم دفنها داخل المقبرة الموجودة في يسار الصدر ، كتاب ما ذنبي يتحدث عن الظلم، عن ظلم تعرضت له وأنت لم تكن مذنبا، عن سوء معاملة دون سبب “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
“العمل الذي أكسبني شعبية هو كتاب ما ذنبي”.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” أنا أكتب مند الصغر لليوم”.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” شاركت في مسابقة ، حيث فزت وتحصلت على المرتبة الخامسة وقدمت لي شهادة شكر وتقدير “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” أشرفت على كتاب ما ذنبي، لم أنس، علاقتي مع الله، لا ترتكب خطيئتي “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟
” شاركت في مجلة كيان روح الإلكترونية”.
وبماذا تميزت؟
” تميزت هذه التجربة بكونه أول عمل لي ينشر في مجلة”.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أنا أدرس في طور التعليم العالي “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” ليس الأمر الصعب هو التوفيق بل الصعب هو التنظيم، إذا نظمت أمورك يمكنك فعل المستحيل”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” لكل شيء مكانه الخاص، وجود الكمبيوتر لا يعني الإستغناء عن الأدب أو الشعر”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” دائما أقول وأكرر أن دور الشعر والأدب هو التوجيه والإصلاح “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” أن أكتب رواية عن حياتي “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هواياتي المفضلة من غير الكتابة هي الرسم والقراءة”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” صديقة تعرفت عليها عبر تطبيق الأنستغرام جزاها الله خيرا “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساس لا يمكنني وصفه في هذه الكلمات التي أكتبها لأنه أعمق من أن يوصف “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
“نعم بإمكاني ذلك وقد قررت مسبقا أن أكتب رواية عن قصة حياتي”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” نصيحتي للشباب هي اقرءوا، فقد لاحظت إهمالا للجانب الأدبي فالأغلبية لا يتصفحون الكتب مع أنها منبع العلم، وأيضا حاولوا دائما التطوير من أنفسكم للأحسن فأنتم جيل المستقبل، لا تترددوا أبدا في فعل ما تحبون خوفا من أي شيء، فلا مستحيل مع وجود إرادة”.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن أصبح من الكتاب المعروفين”.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” نصيحتي لهم ابدؤوا فقط لا تفكروا في شيء “.
ما هي أجمل ذكرى؟
” أجمل ذكرى يوم تعافيت من التوحد والاكتئاب وعدت للحياة مرة أخرى بقوة وفاعلية “.
ما هي أسوأ ذكرى؟
” أسوأ ذكرى يوم ابتعدت عن أهلي في الصغر”.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة هي كرة السلة”.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” نوعا ما “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” فريقي المفضل محليا هو اتحاد العاصمة ، أما عالميا يمكن القول مانشستر سيتي “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” لاعبي المفضل محليا هو يوسف عطار، أما محليا فالأسطورة كما أقول أنا كريستيانو رونالدو “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
“قليلا فقد أصبت بالوباء مرتين،كما أثرت على دراستي من ناحية أخرى اكتشفت نفسي في فترة كورونا “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” فترة لا بأس بها كان دائما نفس الروتين “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” صراحة لا لم أكن أتقيد بالإجراءات، أو بالأحرى كنت مستهزئة”.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” حافظوا على أنفسكم وصحتكم فهي أهم شيء”.
ماذا استفدت من فترة الحجر الصحي؟
” فترة كورونا كانت بمثابة البداية التي انطلقت منها ، حيث فيها اكتشفت موهبة الكتابة الحبيسة بداخلي، المدفونة في أعماقي، في هذه الفترة بدأت رحلتي لأكون كاتبة محترفة، في البداية كنت أعتقد أن هذه المرحلة هي أسوأ مرحلة في حياتي لأني أصبت بالوباء مرتين وكانت حالتي خطيرة، لكن الواقع كان عكس ذلك إذ كانت نقطة تحول في حياتي ، صحيح أنها امتزجت بالنجاح والفشل، الربح والخسارة، القوة والضعف، لكن حاليا وفي هذا اليوم أشكر الله على كل شيء حدث معي سواء كان جيدا أو سيئا، أما بالنسبة للمرض فكل شيء سيزول وتعود الحياة لطبيعتها “.
هل لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم، جل أعمالي خلالها فقد بدأت مشواري ككاتبة في فترة كورونا “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟
” كانت مفيدة إذ عوضت وسهلت الكثير من الأمور وخاصة خلال هذه الفترة الحساسة التي نمر بها”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أولا أود شكركم جزيلا على هذا الحوار الرائع. ثانيا أود شكر كل من ساعدني وكل من ساهم في إكتشاف موهبتي، وأشكر كل من شجعني وآمن بي، فعلا شكرا لكم من أعماق قلبي .
ثالثا أود أن أخبركم أنه لا شيء مستحيل، لا شيء يستحق التفكير إلى تلك الدرجة قبل فعله فقط ابدأ وستفتح أمامك الأبواب، طور من نفسك دائما، عش بالحب والسعادة، آمن بنفسك وبقدراتك كي يؤمن بك الناس ، لا تستسلم مهما حدث فقط حارب ، أما في الأخير فأشركم جزيل الشكر لقراءتكم لهذا الحوار دمتم سالمين أعزائي “.
أسامة شعيب