حوارات

أسامة زدام  مصور فريق دفاع تاجنانت : ” مسؤولية السقوط يتحملها رئيس النادي و بعده رئيس البلدية الذي لم يفي بوعده “

في حوار خص به جريدة بولا  تحدث مصور فريق دفاع تاجنانت أسامة زدام ، و  المشجع الوفي للفريق  قائلا: ” مسؤولية السقوط يتحملها بالدرجة الأولى رئيس النادي  و إدارته ، و بعدها رئيس البلدية الذي لم يفي بوعده إتجاه النادي  ، عندما وعد الجميع  بتسوية الديون ” . كما أضاف قائلا: ” قرار الرابطة لم يكن عادلا لأنه  تم تطبيق القانون على تاجنانت فقط متناسين العديد من الفرق التي مرت بنفس وضعية فريقنا ”  .و تحدث أيضا عن نقاط أخرى تخص النادي وتفاصيل أخرى تجدونها في هذا الحوار الشيق .

كيف حالك؟

“بخير الحمد لله “.

عرف نفسك للجمهور الرياضي ؟

” السلام عليكم أنا أسامة زدام  ، مصور صحفي رياضي أعمل في فريق دفاع تاجنانت  ، ومشجع له  ، تربطني علاقة جيدة مع النادي و إدارته ” .

من المسؤول عن كل ما حدث للفريق ؟

” مسؤولية ما حدث للفريق هي مسؤولية الجميع ، و بالأخص من الدرجة الأولى مسؤولية  رئيس الفريق و الإدارة ، وبعدها رئيس البلدية الذي وعد الجمهور و الإدارة بالإعانة و مساعدة الفريق ، ولم يقم بحفظ وعده و تطبيقه ، فازدادت الأمور تعقيدا وكثرت المشاكل بين اللاعبين والإدارة ، أما عن الولاية و الديجياس  كأن  الفريق من ولاية أخرى أو بلد آخر ،  دفاع تاجنانت لا يعني لهم شيئا ، لا دعم مادي ولا معنوي ، و كذلك بالنسبة للأنصار كذلك لم يقوموا بدورهم اتجاه هذه القضية ، لم يقوموا ولو بمسيرة ومطالبة بحق النادي رغم التنبيهات والإعلانات عبر  صفحات الفايسبوك ، كانوا كالمتفرجين ” .

برأيك هل قرار الرابطة بإنزال الفريق صائب أم هناك نوع من الظلم  ؟

” قرار الرابطة هو أمر عادي لأن الرابطة طبقت القانون ،  لكن أن يطبق القانون على فريق واحد فقط فهذا ظلم  كبير و جهوية ، لأن الفرق العاصمية تقريبا كلها مرت بنفس المشكل ،  و تكفلت الرابطة  بكل شيء هنا تفهم الجهوية التي تتعرض لها أندية الشرق  ، وليس فريق دفاع تاجنانت فقط  ” .

بما أنه يوجد  أندية جزائرية مرت بنفس وضعية  نادي  دفاع تاجنانت  ، برأيك من المسؤول عن تراكم الديون ؟

” المسؤول عن تراكم الديون و بكل صراحة هو رئيس الفريق و نقص السبونسور ” .

هل كان هناك صراعات  داخلية ؟

“نعم فقط كان الصراع  من أجل عدم تدعيم الفريق ، و ترك الديون تتراكم عليه من أجل مصالح شخصية لعدة أطراف  ” .

هل تحركت السلطات الولائية  مثلا أو مديرية الشباب و الرياضة ، لإنقاذ الفريق ؟

” بالنسبة للسلطات الولائية و الديجياس  لم يحركوا ساكنا ، لأن الفريق لا يهمهم رغم المطالبة بالمساعدة عن طريق إذاعة ميلة الجهوية  ، وبعض صفحات الفايسبوك من كل أرجاء الوطن ، لكن للأسف لا حياة لمن تنادي  ” .

كيف ترى مستقبل الفريق ؟  هل انتهت قصة هذا النادي ؟  و ما الحلول ؟

“بالنسبة لمستقبل الفريق هو الآن في وضعية صعبة ،  لكن لا نقول أن الفريق انتهى  ، يجب تكوين أكاديمية خاصة بالفريق للنهوض به مجددا والعودة للواجهة إن شاء الله  ” .

كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار الشيق؟

“في الأخير أشكر جريدة بولا على هذا الحوار الشيق ، و على هذه الالتفاتة ، كما أتمنى لكم كل التوفيق والتألق  في مهنتكم ، و تحية خاصة لقراء الجريدة الأوفياء ، شكرا   ” .

حاوره: نبيل شيخي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى