الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

لاعبو لازمو يطالبون بالتحفيزات المالية من أجل عودة قوية في المنافسة

تمكن فريق جمعية وهران من تحقيق الأهم عندما تجاوزوا عقبة جيل عين الدفلى بنجاح، إلا أن ذلك لا يعني بأن أمور النادي قد استوت، وأصبح كل شيء على ما يرام، فلازمو لا تزال تعاني من نفس المشاكل و العقبات، وقد تكون هذه العودة لسكة الانتصارات ظرفية فقط بالنظر إلى ما ينتظر زملاء القائد عواد محمد من جولات صعبة و معقدة أمام منافسين أفضل حالا من حيث النتائج، ويتنافسون عل المراتب الأولى. ومن بين أبرز المشاكل التي يجب على إدارة الرئيس مروان باغور إيجاد حل لها هي التحفيزات المالية، فقد أكد العديد من اللاعبين بأنهم غير قادرين على تقديم أفضل ما لديهم في ظل عدم تلقيهم سنتيما واحدا منذ بداية المنافسة، سواء فيما يتعلق بالرواتب أو المنح، وهذا ما بات يؤثر عليهم و على تركيزهم.

منحتان في الانتظار

وبعد الفوز على السكاد، فإن أبناء المدينة الجديدة باتوا يدينون لإدارة لازمو بمنحتين لم يحصلوا عليها لحد الساعة، فالأولى تتعلق بالانتصار على اتحاد سيدي بلعباس، والثانية تعود للجولة الأخيرة، ولم يفصح المسيرون لا على قيمتهما، ولا عن موعد تسليمهما، فالجميع يمنون النفس بأن يكون ذلك قبل أن يتنقل الفريق خلال المواجهة المقبلة أمام رائد القبة المتصدر للترتيب العام رفقة مولودية البيض، حتى يكون ذلك بمثابة حافز إضافي لهم لتقديم مباراة كبيرة، والعودة بنتيجة إيجابية من العاصمة رغم أن المأمورية على الورقة تبدو في غاية الصعوبة و التعقيد.

المدرب بوعزة يجد صعوبة في تحضير لاعبيه

وباتت مسألة الأموال الغائبة عن الفريق، وعدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم بمثابة هاجس كبير للطاقم الفني بقيادة المدرب عبد اللطيف بوعزة، فهذا الأخير لم يعد قادرا على إيجاد الكلمات المحفزة لأشباله قبل المباريات، فالجميع يتحدثون عن ظروفهم المالية الصعبة، خاصة و أن معظمهم لديهم مسؤوليات و التزامات عائلية، ولم تعد لهم تلك الرغبة القوية في خوض المواجهات من أجل الفوز، لأن تركيزهم و تفكيرهم منصب على أمور أخرى، لذا فإن مهمة التحضير المعنوي و النفسي أضحت صعبة مع مرور كل جولة.

الإدارة عليها التصرف و إيجاد الحلول

وإن كانت إدارة لازمو محاصرة بالأزمة المالية الخانقة، إلا أن ذلك لا يجب أن يكون عذرا لها في قضية المستحقات، فإن هي عجزت عن دفع الرواتب الشهرية على غرار معظم النوادي الأخرى، لكن على الأقل يجب عليها الالتزام بتسديد منح الفوز بالمباريات في وقتها المحدد، لإعطاء دفعة معنوية لغزلان الباهية، وتسهيل العمل على الطاقم الفني الذي يستغرق وقتا و جهدا كبيرا في التحضير النفسي، فاللاعبون لم يعودوا قادرين على الصبر أكثر، وعبروا عن ذلك في العديد من المناسبات، وآخرها عقب الفوز على السكاد.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P