لازمو تعرضت لحقرة تحكيمية في القبة، وبن يحيى في قفص الاتهام
عاد فريق جمعية وهران من سفريته إلى العاصمة و هو يجر أذيال الهزيمة بخسارته في ضيافة رائد القبة بهدف دون رد، فبعد استفاقة ظنها الجميع بأنها الوثبة المنتظرة بالانتصار بخماسية على حساب السكاد، جاءت مواجهة القبة لتؤكد بأن الفريق لا يزال يعاني من حالة لا توازن، لكن أسباب هذه الخسارة جاءت مغايرة تماما لسابقاتها، فالجمعية تعرضت لظلم تحكيمي واضح على يد الحكم بن يحيى، هذا الأخير سارع لإعلان ضربة جزاء شرعية للمضيف، لكنه تغاضى في نفس الوقت عن منح رفقاء القائد عواد محمد الأمين ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس، رغم احتجاجات اللاعبين و المسيرين على ذلك.
ملاسنات كبيرة مع الحكم بعد صافرة النهاية
وشعر أبناء المدينة الجديدة بالحقرة من طرف هذا الحكم، الذي أظهر نية واضحة في منح الأفضلية لرائد القبة منذ بداية اللقاء، فمعظم قراراته كانت تصب لصالح النادي العاصمي، ولهذا و بعد إطلاق صافرة النهاية توجه اللاعبون و المدرب و المسيرون إلى الحكم، ودخلوا معه في ملاسنات كلامية، واحتجوا كثيرا على الطريقة التي أدار بها المواجهة، وتدخل أعوان الأمن لتهدئة الأمور، كما أن المدرب بوعزة خلال أطوار المباراة كان قد دخل في ملاسنات مع الحكم الرابع على خط التماس بعدما شعر بأن فريقه يتعرض لمؤامرة واضحة، ودفعه للخسارة الحتمية.
لازمو دفعت الثمن غاليا
ولم تخسر جمعية وهران النقاط الثلاثة فقط، بل خسرت أيضا خدمات 3 لاعبين من صفوفها لن يكونوا متواجدين خلال الجولة المقبلة، وهو ما سيكون بمثابة ضربة موجعة للغاية للطاقم الفني، الذي سيعاني من عدة غيابات في لقاء مهم للغاية داخل القواعد، وسيزداد الأمر سوءا في حال لم يتم استرجاع المصابين في صورة بن جلول و بن زحزوح.
الشوط الأول كان جيدا باستثناء ضربة الجزاء
وبالعودة إلى مجريات اللعب، فإن الشوط الأول للمباراة كان جيدا بالنسبة لأبناء المدينة الجديدة، إذ كانوا منظمين على كل المستويات، وتمكنوا من إيقاف خطورة لاعبي رائد القبة بشكل كبير، إذ لم يسمحوا لهم بالوصول لمنطقة الـ18 سوى في مناسبات قليلة و من دون خطورة، فباستثناء ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم في وقت حساس للغاية، فإن التكافؤ كان سيد الموقف، بل لازمو كانت في بعض الأحيان أفضل و أكثر جرأة من الناحية الهجومية.
الوتيرة انخفضت في الشوط الثاني
وفي المرحلة الثانية، انخفضت وتيرة اللعب نسبيا من كلا الجانبين، لكن لاعبي لازمو حاولوا التدارك و تسجيل هدف التعادل، وكادوا أن يفعلوا ذلك لولا تغاضي الحكم عن منح رفقاء الحارس زعراط لحقوقهم المتمثلة في ضربتي جزاء، وهو ما أخرج اللاعبين من المباراة بسبب الاستفزازات التي تعرضوا لها، وإلا لكانوا قادرين على جلب أول نقطة لهم من خارج القواعد.
اللاعبون حصلوا على 24 ساعة للراحة
عاد أبناء المدينة الجديدة إلى وهران قادمين من العاصمة في حدود الساعة التاسعة ليلا، وقد منحهم الطاقم الفني راحة مدتها 24 ساعة للاسترجاع و التقاط الأنفاس. ومن المنتظر أن يعود رفقاء بوداني لأجواء العمل و التحضيرات استعداد للجولة العاشرة المقررة السبت المقبل بملعب الحبيب بوعقل، والتي سيستضيف من خلالها الفريق مولودية سعيدة في داربي صعب و مثير للغاية.
رامي ب