الكاتبة هالة محمد دغامين من فلسطين الشقيقة مسؤولة عن فريق حكاية وقلم الدولي: “خلال فترة الحجر كثرت أعمالي في الكتابة وأصبحت عضوة في 33 فريق “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” يسعد أوقاتكم بكل خير ، معكم الكاتبة هالة محمد دغامين من فلسطين الحبيبة مُقيمة بمدينة خليل الرحمن ، العمر 25 خريفاً ، حاصلة على شهادة جامعية تخصص “سكرتاريا وسجلات طبية” ، خريجة 2018 ، حالياً مسؤولة عن فريق حكاية وقلم الدولي ، فريق موثق من منصة الكوبيراتيك العالمية يضم كُتّاب من 12 دولة عربية ، فخورة جداً بأعضاء فريقي مبدعون و رائعون ، ثم حصلت على لقب السفيرة لدى أصبوحة مشروع 180 لصناعة القراء “.
كيف حالك ؟
” الحمد لله بخير أتمنى لكم دوام الصحة والعافية في جريدة بولا جميعاً بدون استثناء “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” أُحب الكتابة منذ الصغر ، فكان أول عمل قمت بنشره بتاريخ 28/10/2020 صنف – خاطرة بعنوان ” إنسان على هيئة طير ” في عدد بإحدى المجلات وتم قبوله ، ومن ذاك الوقت إلى الآن لا زلت أكتب من كل قلبي ، وأشجع نفسي بنفسي لأحقق مرادي بالكتابة “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” أكيد نعم البيئة لها تأثير كبير على الكاتب ، وإنها الجزء الذي يعيش ويعاش فيه ، فتؤثر عليه وعلى نفسيته إما بطريقة سلبية أو بطريقة إيجابية وتوجهه نحو طموحاته رغباته وأهدافه وربما العكس “.
فما هي آثارها عليك ؟
” تأثيرها عليَّ كان بطريقة إيجابية لأحقق مبتغاي بالكتابة ولأكون الأفضل بعين نفسي وبعين عائلتي واجعلهم فخورين فيني دائماً “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” كتاب التفكك الأسري للمؤلف: أ.د. عبد الكريم بكار ، كتاب خريطة العقل للمؤلف: توني وباري يوزان ،كتاب ليطمئن قلبي للكاتب أدهم الشرقاوي .(كتب لها فائدة كبيرة على الفرد وعلى المجتمع إرشادية وتربوية ) “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت للذين يخطون كلمات تلامس قلبي ويجعلونني أشعر كأنهم يكتبون لي بالأخص فأجد نفسي في كتبهم و رواياتهم كأنهم يعرفونني مما يجعلني أميل لهم والى كتاباتهم “.
” لمن يجعلني أرى نفسي في كتاباته ) ومن الكتب التي قرأتها فأثرت فييّ ،قرأت كتاب “خريطة العقل” للمؤلف: توني وباري يوزان ، كتاب” التفكك الأسري ” للمؤلف: أ.د. عبد الكريم بكار ، مناهج تربوية مفيدة جداً ، و قرأت كتاب” ليطمئن قلبي” للكاتب ادهم الشرقاوي” ، قرأت رواية ” قالت لي”، للكاتبة دعاء عبد الرحمن، قرأت رواية ” وسرقوا أيام عمري”، للكاتبة علياء الكاظمي ، قرأت كتاب ” كل الطرق لا تؤدي إلى روما”، للكاتب محمد طارق ، قرأت رواية ” تنهيدة ” للكاتب يوسف الدموكي ، قرأت كتاب أحببتك أكثر مما ينبغي للكاتبة أثير عبد الله، قرأت كتاب في قلبي أنثى لا تشبهني للكاتبة رحمة التميمي ، قرأت كتاب كتالوج الحب للكاتبة غادة كريم ، قرأت رواية” أم ياسين في قلبي”، للكاتبة بيان الخالدي، قرأت رواية ” رجل وجيش”، للكاتب أجاثا كريستي “.
منذ متى وأنت تكتبين ؟
” من عمر السادسة عشر ولكنني لم أنشرها تلك الكتابات كنت أدونها على أسطر الورق ومن ثم أحتفظ بها “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” أشرفت على عدة كُتب الكترونية ودولية جامعة ، كتاب “قافية العيون”، كتاب نسائم رمضانية ، النوستالجيا ، صفعة خذلان ، هنا فلسطين ، ما قيل للقدس ، وبك رزقت ، محاربون حتى النجاة ، دمعة تائب ، إبداعات أغسطسية، نسائم ديسمبرية “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” شاركت بمجلة إنتماء للثقافة والأدب ، شاركت بعدد المجلة وحصلت على شهادة تقديرية ، كما شاركت بمجلة ياسمينة إدلب للثقافة و حصلت على شهادة تقديرية،و شاركت بصحيفة إنسان بالعدد الشهري للمجلة .”
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” وقتي مكرس للكتابة وعمل الكتب الإلكترونية مع فريقي “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” أرى من وجهة نظري أنه مستقبل أضل وبارز للذين يبحثون عن الشهرة في مجال الأدب والشعر، مما يسهل عليهم التغلب على الكثير من العقبات و صعود سلم النجاح فنجد الكثير بوقتنا الحاضر من المحاضرات و دورات تثقيفية أو تعليمية عن بُعد التي أصبحت أون لاين ، تجعل التواصل مفتوح بين الدول والشعوب ، مثال يستطيع الفرد بأي وقت الحصول على كتاب الالكتروني Pdf للقراءة . قديماً كانت هناك صعوبة في حصول الإنسان على كتاب منها استعارة الكتب أو شرائها ، أما في عصرنا أصبحت التكنولوجيا حديثة وأسهل وفي متناول الأيدي “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” لديّ كتابين أتمنى نشرهما وتوثيقهم ورقياً ، لإيصال كتاباتي لعدد كبير من الجمهور “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” أحب الموسيقى و عزف البيانو ، والنايَّ و أعشق كرة السلة .”
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” لا أحد شجعني ، أنها موهبة أجلس بغرفتي في كل مساء ومن ثم أنسج خيوط حروفي على شباك الورق و ألونها بمعاني جميلة لتعطي رونقاً لتجذب القارئ “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” نعم إحساس جميل لأنني كتبت جزء من روايتي الأولى ولكن لم تنتهي بعد ، لأن كتابة الرواية تحتاج الكثير من الوقت وجمع الأفكار ، ليست بالسهولة التي تعتقد “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” لا ، لا أنا شخصياً أحب نسج كلماتي من الخيال، أعتقد أنها أفضل من نسج حياتي “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” سأقول لكم اسعوا واركضوا في ساحات العشرينات ، فعداد العمر لا ينتظر أحدا ،حققوا مجدكم آمالكم و أحلامكم لا تصغوا للذين يحطمون أمنياتكم ويضعفون عزيمتكم ، انهضوا” فالحياة بدون الكفاح والسعي لا تستحق “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” طموحي ليست للشهرة ولست ساعية إليها ، وإنما أريد الوصول لهدفي وهو أن يكون لدي أكثر من كتاب ورقيّ موثق وأن أحصل على لقب الكاتبة، وأن أحمل لقب الكاتبة الفلسطينية أينما توجهت إهداءً مني لموطني الحبيب “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” نصيحتي لهم كما قلت بنصيحتي السابقة اسعوا وكافحوا في سبيل أحلامكم ، إياكم والإنصات لمن يقلل من شأنكم ولمن ينتقدكم فبعض المنتقدين تجد بشخصيتهم نقصان ،أما بالنسبة للكتابة ، فهي شيء جميل يشبه تماماً الشخص العطش الذي يريد الماء في يوم شمسه صاخبة مشرقة و دافئة في كبد السماء ” .
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى، معرفتي بالكثير من الكُتّاب من جميع البلدان العربية، وفريقي الرائع الذي يدهشني في كل مرة مما يخطه من الإبداع والتميز ، أسوأ ذكرى لا يوجد “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” أحب كرة السلة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” لا أهتم كثيرا بالكرة المستديرة “.
من هو فريقك المفضل محليا ودولياً ؟
” لا أهتم بالرياضة “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” لا أهتم “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” لا ، أنا شخصياً ، لا أحب الخروج كثيراً من المنزل ، وخلال فترة الحجر الصحي لم أشعر أبداً أن هناك فروقات بالخروج أو بالمكوث بالمنزل “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت مفيدة جدا تعلمت عدة وصفات لبعض الأطعمة وخلال فترة الحجرة كانت بدايتي بنشر كتاباتي وإظهار موهبتي “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم .
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” استغلوا وقتكم فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ، اكتشف شخصيتك ، موهبتك ، حقيقتك ما تحبه وما لا تحبه ، استغل وقتك بطريقة الصحيحة ، حتى لا تندم بعد مضي العمر والوقت معاً “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“اكتشفت موهبة الكتابة مما جعلني أشارك بأكثر من كتاب وأكتشف موهبتي الدفينة “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
“نعم كانت أكثر أعمالي بالكتابة والكتب الإلكترونية ، وأصبحت عضوة في 33 فريق ومسؤولة عن فريقي الخاص ومشاركة في أكثر من مجلة “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كانت ممتازة ومساعدة نوعاً ما “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
“” في نهاية الحديث اعذروني إن أطلت عليكم ، فو الله لم أتمنى إلا أن أكون طيفاً يمر ولا يضر ، أتمنى أن تحققوا طموحاتكم ، وتزهر أحلامكم . وبالمناسبة فنحن على عتاب نهاية 2021 للدخول بعام جديد 2022 ، فكل عام وانتم بألف خير لقدوم العام الجديد لعله يحمل لأمة محمد “صلي الله عليه وسلم” البشرى والهدى والتقرب إلى الله ، والسلام الذي يرافقكم في دروب حياتكم ، وجزيل الشكر والتقدير لجريدة بولا الجزائرية على هذا الحوار الراقي ، أتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح الدائم مع أطيب الأمنيات “.
أسامة شعيب