المحلي

كورونا على أبواب الرحيل

كل العالم مشغول بالبحث عن لقاح أو علاج لفيروس «كورونا». لكن ربما يكون الفيروس يحفر قبره بيديه وهو ما يعتبر بشرى سارة للبشرية. دراسات وأبحاث عدة خلصت إلى أن الفيروس ليس هو نفسه دائماً، وليس هو نفسه في كل مكان وليس هو نفسه الذي يحمله كل شخص، إذ إنه يطوّر نفسه ويتغيّر، لكن على الأرجح باتجاه الضعف والوهن ومغادرة طبيعته الفتاكة. هذه النتائج هي نفسها تقف على رأس أسباب الانتشار الواسع وغير المسبوق للوباء، والصعوبة في مواجهته، مع التأكيد أن الصعوبة لا تعني الاستحالة، وأن هزيمة الفيروس أمر حتمي بنظر معظم الخبراء، لكنها مسألة وقت.

عمارة عبد المالك لاعب وفاق العرابة سابقا: ” لا تتسبب في نشر الوباء لعائلتك وكل من يجاورك”

عمارة عبد المالك لاعب وفاق العرابة سابقا
عمارة عبد المالك لاعب وفاق العرابة سابقا

“التأثيرات السلبية للحجر الصحي منعتنا من ممارسة الرياضة المفضلة وهي كرة قدم ومن صلاة التراويح ومن الخروج في رمضان ومن صلاة العيد وزيارة الأحبة في عيد الفطر ومن كل ما كنا معتادين على فعله. أما الإيجابية، فقد جمعنا الحجر مع العائلة كما أنه منحنا الوقت لكسب الراحة والعودة الى الله. إلتزامي بالحجر الصحي كان بشكل صارم وأخرج لوقت الضرورة فقط. أول أيام رمضان كانت عادية جدا كباقي الأيام فالحجر الصحي أفقدنا لذة ليالي الشهر الكريم. المواطنون غير ملتزمون بالحجر الصحي وغير واعون بخطورة هذا الوباء الذي بقي أربعة أشهر. أطالب من المواطنين أخذ الأمر بجدية وأن يكونوا على قدر المسؤولية مع وضع القناع الطبي والقفازات وتجنب الاختلاط. هناك فئة تعرقل عمل الأسلاك الأمنية وأوجه لهم عبارة تحت شعار: “لا تتسبب في نشر الوباء لعائلتك وكل من يجاورك”. مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا مهما في إرشاد الناس وتوعيتهم ونشكر الطاقم الطبي للمجهودات المبذولة. في الأخير أشكر جريدة بولا على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها من اجل الشباب الرياضي متمنيا لهم التوفيق والنجاح مستقبلا”.

بوعلام إيهاب بطل جزائري في رياضة الملاكمة التايلندية: ” يبقى الحجر الصحي الخيار الأمثل في الوقت الراهن”

بوعلام إيهاب بطل جزائري في رياضة الملاكمة التايلندية
بوعلام إيهاب بطل جزائري في رياضة الملاكمة التايلندية

“اثر الحجر الصحي من الجهة السلبية على لياقتي البدنية كملاكم و رياضي. كنت آمل خاصة خلال هذه الفترة، للتحضير لمساري الاحترافي خارج الوطن للمشاركة في بطولات عالمية. أما من الجانب الايجابي يبقى الحجر الصحي الخيار الامثل في الوقت الراهن، يجب أخذ هذا الوباء بمحور الجد وعدم الاستهزاء به .أنا ملتزم بشكل كبير بإجراءات الحجر حفاظا على سلامتي و سلامة عائلتي .بخصوص العيد هذه السنة كان مختلفا، ميزته صلاة الجماعة برفقة الأم و الإخوة .حتى لا ننسى شهر رمضان كان مختلفا بشكل كبير هو الآخر. من جهة العبادة أمكننا التقرب أكثر إلى الله بمجرد البقاء طوال النهار في المنزل و لكن حرمنا من الاستمتاع بنسمة الخروج بعد الفطور و لمة الاصدقاء. أغلب المواطنين طبقوا الحجر واخذوه بعين الاعتبار وهذا دليل على الوعي لكن هناك دائما فئة لا تبالي أو لا تتعامل معه بشكل جديّ وهي التي قد تسبب هلاك الأمة. أما فيما يخص تحديد فترة التنقل أنا لم أعجب كثيرا بهذه الفكرة لأنها حصرت جميع الناس في فترة واحدة هكذا الكل يخرج في وقت واحد والاماكن المكتظة تساعد على انتشار الوباء، وتبقى السلطات العليا أدرى بما تقرر. تبقى أغلى نصيحة هي الالتزام بالمنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والقيام بالإجراءات الوقائية كوضع الكمامات. على الحكومة وأسلاك الامن مواجهة الفئة التي لا تحترم الشروط بفرض إجراءات صارمة. تأثير مواقع التواصل الاجتماعي كان إيجابيا عندما يلمس التوعية، حيث تمكنك المواقع بمعرفة الاخبار الخارجية والتواصل دون اللجوء الى الخروج. في الاخير شكرا لجريدتكم الموقرة على هذا اللقاء. يبقى الحجر الصحي الخيار الامثل في الوقت الراهن”.

أوديع زهير لاعب مولودية قديل سابقا:  “ساعة الفرج قريبة والحياة ستعود كما كانت “

أوديع زهير لاعب مولودية قديل سابقا
أوديع زهير لاعب مولودية قديل سابقا

“بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد، في الحجر الصحي تلقيت إيجابيات منها التدريب والحفاظ على لياقتي البدنية بالقرب من عائلتي حيث يتواجد هناك ملعب جواري. قراءة القرآن الكريم ومشاهدة بعض الفيديوهات للنشاط الرياضي، تعلم كيفية زيادة تطور مستواي. الانشغال كذلك عبر جهاز التواصل الاجتماعي و الانستغرام للتواصل مع أصدقائي وبعض المسؤولين عن بعد او قرب. مع ذلك واجهت سلبيات منها عدم زيارة الأقارب وعدم الاقتراب من الأصدقاء والأحباب ومداعبة كرة القدم معهم. طبقت الحجر الصحي 80% ؛ المواطنون ليسوا ملتزمون بإجراءات الحجر فقط أقلية و الدليل أن نسبة الإصابات نشاهدها مستقرة. وجهة نظري، رخصة التنقل في الفترة الصباحية ليست كافية، وأنا مع منع التجوال طيلة اليوم ويجب معاقبة المخالفين للحجر بمبلغ مالي لتفادي هذا المشكل. أتمنى أن يؤخذ الأمر بجدية بعدم الاستهزاء بهذا الوباء. دول عظمى عجزت عن محاصرته إذا أوصيكم بأخذ الإجراءات الصحية والوقاية ثم الوقاية ثم الوقاية لأنها خير من العلاج. كما ادعو كل الشباب بالتزام بيوتهم وتطبيق ما حدثنا عنه الأطباء لكيلا نترك الفرصة لهذا الوباء بإصابة عائلاتنا وجيراننا. بخصوص ما يحدث للجزائر فأسأل الله العلي العظيم أن يرفع عنا غضبه ويزيل عنا هذا الوباء واعادة السلام والاستقرار لبلد المليون ونصف المليون شهيد. في الأخير بودي ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير لجريدة بولا على حسن الاستقبال متمنيا لهم حظا موفقا في مشوارهم الإعلامي”.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى