حوارات

الكاتبة عائشة نمار مشرفة على عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” تحسن فكري وقلمي خلال فترة كورونا كما كانت لي عدة مشاركات أدبية خلالها “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟.

” الكاتبة عائشة نمار ذات 19 ربيعا من  ولاية شلف  طالبة حقوق سنة أولى “.

كيف حالك أستاذة  ؟

” الحمد لله  شكرا لكم “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” دخلت عالم الكتابة بمحض الصدفة في إحدى اللقاءات ، وكان التشجيع الدائم يأتيني من عائلتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب  إما أن تؤثر عليه بالسلب أم  بالإيجاب ، أما أنا فأثرت علي بالإيجاب “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” أهم الكتب : نظرية الفستق ، مميز بالأصفر،  قسوة أب “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت لجبران خليل جبران ، أحلام مستغانمي،  أليف شافاق،  باولو كويلو، آسيا غماري ، تأثرت لآسيا غماري”.

لمن تكتبين  ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لكل شخص يقرأ لي ، نعم أنا في كل ما أكتب “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم الأعمال إشرافي على الكتب الورقية:  لينا ، حقيقة تائهة،  ترياق الحياة “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” الكتاب الورقي تغريدة حواء و أترك بصمتك “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” كتاب لينا “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” بدأت الكتابة منذ سنة 2020 “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” شاركت في مسابقة القلم الصحفي في الجامعة أتذكر ذلك “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أدرس في الجامعة تخصص حقوق”.

كيف توفقين بين الدراسة والهواية ؟

” أوفق بتنظيم الوقت أعطي لكل أمر وقته “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” إصدار كتابي الخاص الذي يتمثل في رواية “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” الطبخ و تصميم الأزياء  “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أول من شجعني هما والداي و من هذا المنبر أود شكرهما”.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساس جميل لدرجة أني لا أستطيع وصفه “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم أكيد و ذلك ما ستتضمنه روايتي  “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” نصيحتي  لهم  اسموا من أجل تحقيق طموحاتكم  و أيضا طالعوا الكتب ليتحسن رصيدكم اللغوي “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أبدعوا في ما تكتبونه وسيكون النجاح حليفكم”.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى يوم نجاحي في شهادة البكالوريا  ، أسوء ذكرى وفاة أختي رحمها الله “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم أثرت علي بالإيجاب لأني إستطعت فيها التغيير من نفسي و تحسين مستواي الفكري و الكتابي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت صعبة جدا بالنسبة لي لأني كنت نشطة في العالم الخارجي و كانت عندي أكثر من لقاءات أدبية و مسرحية و لسوء الحظ ألغيت كلها بسب هذه الجائحة “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

”  نعم كنت ألتزم بهذه القوانين تجنبا لإصابتي و خوفا من نقلها لأحد أفراد عائلتي “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” أخي المواطن أرجو منك الإلتزام بالتدابير الوقائية  فالأمر أصبح يرعب بعض الشيء “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت عدة أشياء أهمهما اللمة العائلية،  تحسين فكري و كتابي في نفسي كما ذكرت سابقا “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” لا لم تكن لي أعمال ، فقط ركزت على المطالعة”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” في هاته الفترة بالذات أصبحت المواقع الاجتماعية تعج بالنشاطات الكثيرة  كالطبخ و الخياطة و تصميم الأزياء  و هذه نقطة إيجابية في استغلالها الجيد “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

أخيرا أود شكر كل من أرشدني و دعمني في وقت الحاجة، و إلى كل من هو متردد و خائف من ضياع حلمه ثق بالله عز وعلا و ستصل ، و دائما كن بالمرصاد لحلمك و طموحك  “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P