رئيس إتحادية كونغ فو ووشو يطالب بإمكانيات أكثر .. 4.5 مليار تعويضات للرياضيين في آخر موسمين
يعتقد يحي بدور، رئيس الاتحاد الجزائري للكونغ فو ووشو، ان هذه الرياضة تستحق الاهتمام بعدما حققت قفزة معتبرة منذ اعتماد الاتحاد رسميا في 28 فيفري 2018. وقال بدور في تصريح له لأحد المواقع إن الكونغو فو ووشو الجزائري تطور فنيا وتقنيا بشهادة حتى المختصين من الخارج على غرار الولايات المتحدة الأمريكية ومصر. ويشير إلى الميداليات المتنوعة العديدة التي حققتها مختلف المنتخبات في المنافسات العالمية والإفريقية والعربية، موازاة مع تمكينها من تجهيزات تقنية حديثة. فضلا عن ارتفاع عدد الممارسين إلى 28 ألفا حاصل على إجازة رياضية دون احتساب الآخرين. وذكر بدوره، ان الاتحاد الذي يرأسه نجح في توسيع تمثيل المنتخبات الوطنية إلى كل الكفاءات والمواهب الوطنية حيثما كانت. كما أكد انه يولي عناية خاصة لعناصر المنتخب الوطني، حيث تراوحت مكافآت بعض الرياضيين ما بين 200 و300 مليون سنتيم سنويا. ولفت ان تعويضات منح الرياضيين وصلت إلى نحو 3.8 ملايير سنتيم في 2019، و 1.7 مليار سنتيم في 2018، وسيصب قريبا 1.362 مليار في حسابات الرياضيين عن منافسات عام 2020، في انتظار تعويضات أخرى لاحقا. موضحا، ان هذا الاهتمام بالرياضيين لا يعني ان اتحاد الكونغ فو ووشو غنيا، كاشفا أن تلقى مساعدة من الوصاية بقيمة مليار سنتيم في 2018، و600 مليون في 2019. وطالب من وزارة الشباب والرياضة منح الاتحاد قاعة خاصة لاستقبال التجهيزات الحديثة التي اقتناها الاتحاد بمبالغ باهظة والمتناثرة هنا وهناك من جهة، وتكون مركزا لإعداد وتحضير عناصر المنتخبات الوطنية من جهة أخرى.
وكان يفترض ان تستضيف الجزائر البطولة الإفريقية في شهر ابريل، لكن المنافسة أجلت بسبب جائحة كورونا، مثلما أجلت كل المنافسات العالمية الاخرى المقررة هذا العام باستثناء بطولة العالم للشباب المقررة بالمغرب في ديسمبر المقبل. وساهم بدور يحي، الذي انتخب رئيسا لاتحاد الكونغ فوو ووشو في 4 جوان 2016، بشكل كبير في ترقية هذه الرياضة، حيث ترأس اللجنة الوطنية للكونغ فو ووشو عام 2014 بعدا كان عضوا فيها منذ 2007، قبل ان تصبح اتحادا مستقلا بعد سنوات عديدة من النضال. واسهمت جهوده في ترقية هذه الرياضة، في تعيينه عضوا بلجنة المنافسات بالاتحاد الدولي، وشغل منصب الأمين العام للاتحاد الإفريقي ونائب رئيس الاتحاد العربي. لكن بدور، ورغم هذه النجاحات، فكر في الاستقالة بسبب التعب والإرهاق الذي نال منه، وليس بسبب المشاكل مثلما قد يتصوره البعض رغم اعترافه في نفس الوقت ان إرضاء الناس جميعا غاية لا تدرك.
بن حدة