سلمى بودوح كتابة جزائرية مشاركة في عدة كتب جامعة: ” تفرغت كليا لنفسي خلال فترة كورونا واغتنمتها في الكتابة “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟
” أنا سلمى بودوح كاتبة جزائرية من ولاية ميلة في عمري 19 سنة “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” كانت الكتابة شغفي منذ الصغر وهي هبة من الله عز وجل ، وكان دافعي هو معلمتي وأنا في سن الثامنة ،كان تعبيري الكتابي جميل ، ويبدو أكبر من عمري ،” ومن هنا إنطلقت وبتوفيق من الله بلغت “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم أكيد لأن الكتابة من وجهة نظري هي مجموعة من الأفكار ولا نقتبس هذه الأفكار إلا من محيطنا و تجاربنا ، لم أكن أنا يوما من أكتب قصصي أو خواطري بل هي مشاعري وتجاربي “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
“كتب متنوعة ولكن أثرت فيّ بشكل كبير كتب أدهم الشرقاوي التي تتميز بأسلوب مخالف عما هو سائد من روايات وكتب “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” جيد إلى حد ما “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” بكتب أدهم الشرقاوي “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لكل قارئ فكل من يجيد الألف والباء يمكن أن يجد مراده عندي و ستجدني مرآة لكتاباتي ، ستجدني بين السطور و الحروف وخلف الكلمات وعند النقاط “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“مشاركة في عدة مسابقات ، مشاركة في كتاب جامع رفيق الروح، كاتبة كتاب “ما يحدث في هذا البيت ” كأول إصدار لي”.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” لقد مررت بالعديد من التجارب، سقطت كثيرا ، تعثرت مرات عديدة ، ولكن منها تعلمت ، دوما يخبروننا أن سر النجاح هو العمل ، لكن الحقيقة غير ذلك، سر النجاح في السقوط والعثرات التي نمر بها فهي الوحيدة التي تعلمك من أنت وكيف تكون ولماذا تكون “.
لديك مؤلف لم تينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” لدي عدة أعمال مستقبلية ولا تزال طور الإنجاز وأفضل ألا أبوح بها حاليا وأتركها للمستقبل القريب “.
ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟
شاركت في كتاب جامع يروي عن الصداقة بعنوان رفيق الروح”.
ما هو العمل الذي اكسبك شعبية؟
” أعتقد أنه كتابي الأول” ما يحدث في هذا البيت ” أعطى للعالم صورة عني وأخبره من تكون سلمى بودوح “.
حدثينا الكتب التي شاركت بها؟
” في الحقيقة لا أزال أؤمن أن الكتابات يجب أن تكون شخصية وعلى الكُتاب أن يخبروا العالم عمن يكونون بعمل شخصي أفضل بالرغم من مزايا الكتب الجماعية ، وهذا ما يفسر أنني لم أشارك إلا في كتاب جامع واحد “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ صغري ، وأتذكر جيدا أن طفولتي كانت مميزة فأنا كنت أتحدث باللغة العربية منذ الخمس سنين ، كنت أحفظ المرادفات من الرسوم المتحركة وأستعملها في اللعب أو الكلام ومن هنا بدأت أحب اللغة العربية ،وكنت دائما أحب أن أكتب بدون سبب أو مناسبة فقط أكتب لأني فعلا أحبها وهي شغفي “.
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركتيفيها ؟وبماذا تميزت؟
” شاركت في مجلات عربية مثل الواحات بعمل بعنوان ” الذكريات” أعتقد أن أكثر ما يميزني هو أسلوبي ، فلا أستخدم الأسلوب المباشر البسيط ، قد أخبرتني إحدى القارئات أنها تستغرق وقتا في قراءة كتاباتي ولا أعتبره شيئا سلبيا أبدا، فأنا أحب أن يتعمق القارئ بين سطوري ويحاول فك ألغازها “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” طالبة في المدرسة العليا للأساتذة “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” اعتقد أن كليهما متكاملان فهما يكوّنان سلمى بودوح “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” كثيرة جدًا ، فما يميزني عن غيري أني لا اتوقف وأن وقودي هو طموحي ، نتركها للمستقبل بإذن الله سيُفصح عليها جيدا “.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” الرياضة ، أحب جدا الرياضة و هذه الهواية فيّ لم أكتشفها إلا مؤخرا ، ولكنها أصبحت جزءًا مني ولا أتصور يومي بدونها”.
هل ممكن ان تكتبي قصة حياتك؟
” بالرغم من ايماني بأن الحياة يجب أن تكون خاصة ، فأنا آخر من يظهر “تفاصيل حياتي ” إلا أن هنالك أجزاء من حياتي تستحق أن توثق أو تدون “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” ركوب الخيل “.
هل انت من عشاق الكرة المستديرة؟
” نعم تحبها”.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” المنتخب الوطني دومًا وأبدا .”
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” رياض محرز “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” لقد كانت كورونا سبباً فيما أنا عليه اليوم ، لقد استطعت بفضل كورونا أن تتغير وجهة نظري في الحياة وأن الأحلام التي خلقها الله لم تكن يوما ” مجرد أحلام “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت مثمرة جدا ، استطعت الخروج من دائرة الأمان « .
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم كنت أطبقها جدا ، حفاظا على صحتي أولا وصحة والدي و الأقربين “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“يجب أن تتبعوا قواعد السلامة وتهتموا بالنظافة والابتعاد عن التجمعات و ارتداء الكمامة على الدوام ، وكما نقولوها بالعامية ،كورونا ماشي ساهلة”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت أني كونت شخصية متوازنة و راجعت كل أخطائي على مهل ، و تمعنت في نقائصي وحاولت على قدر الإمكان تصويبها بتوفيق من الله عز وجل أولا”.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم ، فقد تفرغت كليا لنفسي و كان أول شيء يسعدني في الكتابة ، فلم أذخر جهدًا لإسعادي ، وكانت من هنا الانطلاقة “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” سُئل كاتب يوما ما : ” كيف يمكنني أن أصير كاتبا مشهورا ؟ ” فأجابه : ” إذا استطعت يوما أن تتنفس يوما دون أن تكتب فأنت لست كاتبا” و أنا اليوم لا أقول أني أجيد الكتابة ولكني أقول أني أجيد حب الكتابة،
كل الشكر لسيادتكم على استضافتي ومزيدا من التألق لكم “.
أسامة شعيب