حوارات

الكاتبة عمر دلال مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية: ”  فترة كورونا  خصصتها للكتابة وتطوير المهارات و إنجاز عدة أعمال “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟

” السلام عليكم ورحمة الله تعالى ، أما بعد أنا الكاتبة عمر دلال من بلدية بني فودة من ولاية سطيف، مقبلة على إجتياز شهادة البكالوريا شعبة آداب وفلسفة من مواليد 15فيفري 2003 “.

كيف حالك أستاذة؟

” الحمد لله بخير”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” بدأت الكتابة منذ صغري ولكن تعلقت بها أكثر بعد ما جرى لنا حادث ووفاة أحد صديقاتي، لا لم يشجعني أحد ساندت نفسي بنفسي وطورت ذاتي بإذن الله سأحقق أهدافي وأمنياتي”.

ماهي أهم الكتب والمشاريع التي أثرت عليك في مشوارك؟

” أهم الكتب هو كتاب كوني صحابية للكاتبة المصرية حنان لاشين كانت تنصح فيه الفتيات المراهقات ، ومن ناحية ثانية أسلوبها راقي ومفهوم يشبه أسلوبي عندما أقرأه أجد أفكارها تشبه أفكاري كأنني أنا من كتبته “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

”  فكر لا بأس به”.

لمن تكتبين ؟

”  أكتب لنفسي بعض الخصوصيات وأحفظها في مذكرتي الخاصة وبعض الحكايات والنصائح الهادفة أضعها في صفحات الفيس والأنسغرام “.

هل أنت في كل ما كتبت ؟

” لا في بعض الكتابات فقط “.

أهم أعمالك؟

”  من بين أهم أعمالي هو إشرافي على الكتاب الجامع الورقي رودونيت ومشاركتي في الكتب الإلكترونية “.

الكتب التي شاركت فيها ؟

” رودونيت هو كتاب ورقي يحتوي على خواطر حزينة ومفرحة بعيدا عن مجال السياسة، كتاب رسائل إلى الجنة، يتحدث عن فقدان شخص أو وفاته ونحن نكتب رسالة له لهذا سمي برسائل إلى الجنة، كتاب قصتي مع الحب، كتاب يتحدث عن حكايات كل الفتيات وقصصهم مع الحب في سن المراهقة، كتاب صدمات، يتحدث عن صدمات في الحياة لن ننساها، كتاب خلف الأحلام، كتابة عن حلم أو أمنية ما نريد تحقيقها، كتاب فداءك يا وطني، يتحدث عن الوطن والشعب والشكر والتقدير للجيش الوطني وعن الأمن والأمان والطمأنينة في البلاد”.

ما هو العمل الذي اكسبك شعبية ؟

” العمل الذي أكسبني شعبية هو: كتابتي لخاطرة “أخبروه”  تحدثت فيها عن الخيانة “.

حديثينا عن الكتب التي شاركت فيها؟

” كانت جميعها رائعة وهادفة وكتب أخلاقية”.

منذ متى وأنت تكتبين ؟

”  منذ صغري وأنا أكتب في المذكرات وما شابه، لكن في الآونة الأخيرة ظهرت في المواقع”.

ماهي المسابقات التي شاركت فيها؟

المسابقات التي شاركت فيها هي  كتابة الخواطر”.

ماهي الكتب التي اشرفت عليها؟

” الكتب التي أشرفت عليها هي الكتاب الجامع الورقي رودونيت”.

منذ متى وأنت تكتبين؟

” منذ صغري “.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟

”  عملت حوار مع مجلة الهديل الإلكترونية “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

”  من غير الكتابة أنا  أدرس “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

”   الهواية هي موهبة من عند الله ، أما العمل فهو واجب علينا كلاهما يتطلبان الإجتهاد “.

مستقبل الأدب في عصر الكومبيوتر والإستهلاك ؟

” هو  أن الأدب في عصرهم سيندثر خاصة الشعر الجاهلي “.

ماهي مشاريعك المستقبلية ؟

” مشاريعي القادمة: كتابة رواية وتأليف كتاب خاص لي”.

ماهي هوايتك المفضلة ؟

” هوايتي المفضلة من غير الكتابة هي  الغناء”.

من شجعك على الكتابة لأول مرة؟

”  صراحة لم يشجعني أحد بدأت بإرادتي منذ الوهلة الاولى “.

ما هو إحساسك عند كتابة رواية ؟

إحساسي وأنا أكتب في الرواية  شعور لا أستطيع وصفه جميل جدا “.

هل من الممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” نعم  أكيد لما لا في المستقبل القريب”.

لو أردت أن تقدمي نصيحة للشباب والبنات ماذا ن لهم؟

”    لا تأمنوا بشيئين الصداقة والحب وحققوا أحلامكم وأهدافكم وأطيعوا والديكم “.

ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك ؟

” أجمل ذكري لي هي عند نجاحي العام الماضي ، أما أبشع ذكرى لي حادث جرى لي “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي  الجري”.

هل أنت من عشاق الساحرة المستديرة؟

”  لا أقول أنني من عشاقها لكنني أحب كرة القدم وأحب الفريق الوطني الجزائري كثيرا “.

ما هو لاعبك المفضل ؟

” لاعبي المفضل رياض محرز “.

هل أثرت عليك جائحة كورونا ؟

نعم كورونا أثرت كثيرا علينا “.

كيف كانت فترة الحجر ؟

” في بدايتها كانت صعبة لكنني بعدها تأقلمت معها و استغليتها في الكتابة”.

هل طبقت قوانين الحجر؟

” نعم  كنت أطبق قوانين الحجر”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

”   معا سنحطمه بالإحتياطات ، سننقذ الأرواح ونحمي أنفسنا معا وفقط”.

ماذا استفدت من فترة الحجر ؟

«  استفدت منها عدة أمور فقد كانت فترة للكتابة وتطوير المهارات وإنجاز عدة أعمال “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي ؟

“رأيي حول مواقع التواصل الإجتماعي / خلال فترة الحجر جمعت بين العائلات والأفراد”.

كلمة ختامية المجال مفتوح؟

“كلمتي الأخيرة سأبقى أنا أميرة الكبرياء وبهجة الربيع ، سأحلق بعيدا وأرفع راية الإنتصار، ويبقي إسمي في قلوبهم ، أما هم فلم تعد تهمني ذكراهم تحرك شجوني، عام جديد خال من كل نفاق، عام الفجر والأرض الخضراء تزرع في دربي كتراتيل المساء ، جزيل الشكر لجريدة بولا على الالتفاتة الطيبة لي” .

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى