3.4 مليار سنتيم هي ديون لازمو لدى السيارال، ولي راه جاي أسوأ
كشف المكتب الفدرالي في اجتماعه الأخير عن قيمة الديون المترتبة على أندية المحترف الأول، والقسم الثاني هواة بمجموعتيه الشرقية و وسط غرب، وأعلن عن منع الكثير منها عن إجراء أي تعاقدات خلال الميركاتو الشتوي الحالي، والذي سيسدل الستار عنه منتصف ليلة اليوم، ومن بين المحظورين بحسب قرار الفاف بإيعاز من لجنة فض النزاعات هو فريق جمعية وهران. وبحسب ما تم نشره فإن قيمة ديون الجمعية لغاية الآن بلغت عتبة 3.4 مليار سنتيم، وهي عبارة عن مستحقات لاعبين سابقين و مدربين لم يحصلوا على رواتبهم الشهرية منذ سنوات.
مبلغ قياسي بالنسبة للجمعية
ويرى البعض بأن هذا المبلغ لا يمثل شيئا إذا ما نظرنا لفرق أخرى فاقت ديونها عتبة الـ20 مليار سنتيم، ويمنون النفس لو كانوا في وضعية لازمو، إذ أن هذا المبلغ يمثل مجرد كتلة أجرية لشهر واحد أو اثنين بالنسبة لهم، لكن العارفين بشؤون و وضعية لازمو يرون العكس تماما، فقيمة هذه الديون تعتبر قياسية، ولم يسبق للفريق و أن وصل إلى هذا السقف، ولطالما بقيت الديون عند عتبة المليار سنتيم، أو ما يزيد عنها بقليل، لكن خلال آخر موسمين ارتفعت القيمة بسبب اشتداد حدة الأزمة المالية، وجفاف مصادر التمويل التي زادها فيروس كورونا سوءا.
الصيف المقبل سيكون عسيرا للغاية
وإن كانت إدارة لازمو عاجزة عن دفع هذه الديون المقدرة بـ3.4 مليار سنتيم، والتي كانت سببا في عدم تأهيلها للاعبيها الصيف الماضي إلا بصعوبة كبيرة ، و بعد مرور عدة جولات فإن الوضع لا محالة سيصبح أسوأ بكثير الصيف المقبل، وهذا المشكل سيظل بمثابة شوكة في حلق المسيرين، وسيتكرر المشهد مع نهاية و بداية أي موسم، خاصة و أن الجميع يعلم عجز القائمين على النادي عن إيجاد الحلول، وحدة الأزمة تزداد مع مرور الوقت، وكل الأوراق الاحتياطية التي كان بيد النادي على غرار حقوق البث التلفزيوني قد استعملت.
الاحتفاظ بغالبية التعداد هو الحل
وبما أن المعطيات الحالية للفريق، والظروف المالية التي لا يرجى منها أن تتحسن قريبا، فإن الحل الأفضل و الوحيد بالنسبة للجمعية في ظل الحظر المفروض عليها من طرف السيارال، هو بذل مجهود كبير للاحتفاظ بغالبية التعداد الموجود حاليا رغم وجود الكثير من النقائص فيه، فإيجاد حل للديون لا يبدو ممكنا، وهجرة جماعية خلال سوق الانتقالات المقبلة سيضع الرئيس باغور في ورطة حقيقية ،قد يعجز عن الخروج منها، وإقناع الركائز الحالية بالاستمرار لن يكون ممكنا سوى بالالتزام بدفع بعض الرواتب الشهرية، وتفادي مسلسل استخراج الإجازات من جديد، والذي لن يكون ممكنا باعتراف المسيرين أنفسهم، ورفعهم الراية البيضاء في التعامل مع هذا الوضع الحرج للغاية و الذي لم يسبق للنادي أن عاشه.
الجمعاوة يحضرون بجدية للعودة بنتيجة إيجابية من الحراش
واصل لاعبو جمعية وهران تحضيراتهم للتنقل الصعب الذي سيقودهم السبت المقبل لملاقاة اتحاد الحراش، وفض الشراكة معه في عدد النقاط، وقد جرى مران الأمس بملعب الحبيب بوعقل بتواجد معظم اللاعبين، والتحاق القاطنين خارج وهران بالعمل مع بقية الزملاء، وهم الذين غابوا عن حصة الاستئناف التي جرت وقائعها السبت الماضي، وظهرت الجدية و الإصرار على وجوه رفقاء القائد عواد محمد الأمين الذين أكدوا عزمهم على العودة بالزاد كاملا اإن سارت الأمور معهم على النحو المتوقع.
المعنويات مرتفعة للغاية
وكانت معنويات أشبال المدرب المؤقت شريف الوزاني مولاي مرتفعة للغاية طيلة هذا الأسبوع، خاصة بعد إقدام الإدارة على تسليمهم شيكات بنكية تتضمن جزءا من مستحقاتهم التي يدينون بها، كما لا ننسى بأن الفوز بنقاط مولودية سعيدة في اللقاء المعاد عن الجولة الـ10 من مرحلة ذهاب القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب ،قد أعاد الروح و الثقة إلى المجموعة، وكل المؤشرات توحي لرغبة غزلان الباهية في تقديم وجه أفضل، يسمح لهم بإخراج فريقهم من منطقة الخطر، وتفادي شبح الهبوط نحو الأقسام السفلى.
اللاعبون ينتظرون منحتي بن عكنون و الصادة
بعدما وعد الرئيس مروان باغور بتسديد جزء من المستحقات، وهو ما حدث بداية هذا الأسبوع، فإن زملاء الحارس زعراط بصدد انتظار أن تقوم الإدارة بخطوة أخرى، و المتمثلة في دفع منحتين عالقتين تعودان للتعادل الذي عاد به الفريق خارج القواعد في ضيافة نجم بن عكنون، والانتصار المسجل على حساب مولودية سعيدة في الداربي، حيث من المتوقع أن يحصل كل لاعب على مبلغ 10 ملايين سنتيم كمجموع، وفي حال من تم ذلك فإن المسيرين سيضعون الكرة في مرمى اللاعبين بغية العودة بالفوز من ملعب لافيجري بالعاصمة.
رامي ب