الكاتبة عثماني رميساء مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” خصصت وقتي للكتابة و مطالعة الكتب خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمة الله ، أنا الكاتبة عثماني رميساء من ولاية الجزائر العاصمة ذات السبعة عشر خريفا “.
كيف حالك؟
” نحمد الله على نعمه في كل الأحوال “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت الكتابة منذ سنة تقريبا ، و ذلك عبر المشاركة في الكتب الجامعة ، ثم تفرغت لمولودي الأدبي الخاص بي . أمي من حفزتني و شجعتني على السير في درب الكتابة ، كذلك عزيزي أنور و صديقي براينيس “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” صراحة لا تؤثر علي البيئة كثيرا ، ربما قد تؤثر على بعض الكتاب “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” هناك مجموعة من الكتب ساعدتني كثيرا و أثرت علي صراحة منها جوهر الإنسان لإريك فروم ، سيكولوجية السعادة لمايكل أرجايل أيضا كتاب الذكاء العاطفي لدانيال جولمان “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت لعبد الحليم بدران ، لأدهم الشرقاوي ، حنان لاشين ، أجاثا كريستي و الكثير من الكتاب أيضا ، و تأثرت كثيرا بالكاتب عبد الحليم بدران “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لي ، و أنا في كل حرف و كلمة و جملة من كتاباتي “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” كتابي الأول أمي الزهرة الباكية أهم أعمالي حاليا ، و أنا على صدد إصدار مولود جديد بعنوان قاضي الحياة كن عادلا”.
ممكن تعطينا شرح حول قصتك ؟
” قصتي بسيطة جدا ، حول ابنة فعلت المستحيل فقط لترى أمها “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” نعم لدي العديد من المؤلفات لم أنشرها بعد ، لكن ذلك سيكون قريبا جدا”.
ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في أكثر من ثلاثين كتاب ورقي و أشرفت على العديد من الكتب الإلكترونية لذا لا أتذكرها كلها”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” كتابي ” أمي الزهرة الباكية “.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” كانت تجربة أقل ما يقال عنها رائعة و اكتسبت الكثير من الخبرة من خلال كل كتاب شاركت به”.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ ما يقارب سنة”.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” كل المسابقات كانت عبارة عن كتب جامعة “.
ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” كتاب ” متفائلون من رحم المعاناة ” ، كتاب ” دولور لعنة العشق ” ،كتاب ” قاض الحياة كن عادلا “.
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” لم أشارك بعد. بولا هي أول جريدة شاركت فيها “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أتفنن في النقد السطحي ، كذلك التدقيق اللغوي “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” دراستي من أولوياتي ثم عملي في ساعات فراغي، أما هوايتي فأمارسها في كل وقت “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” الهلاك ، لأن شبابنا لم يعد يعير الشعر و الأدب أي اهتمام “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” نحن الأدبيين و الشعراء نحاول قدر المستطاع زحم الساحة الأدبية بالمواهب الشابة حتى لا تضيع منا ، و كذلك نحاول الطغيان في عصر يستهلك فيه الكمبيوتر أكثر من الكتاب “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
“قاض الحياة كن عادلا “بعده مباشرة ” أماياس عذراء في عرين الفهد “.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” أميل قليلا للتصوير “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أنور له الفضل الأكبر في بدايتي عبر تشجيعي “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” أعيش دور كل شخصية أذكرها “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” كتبتها بالفعل”.
لو اردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” خصصوا ولو القليل من أوقاتكم للكتاب فضلا لما قدمه لنا كل هذه السنين “.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” تخليد إسمي عبر التاريخ الأدبي “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
“الكتابة ليست مجرد سطور على ورق ، و إنما أحاسيس حملها الحبر فما استطاع تحمل ثقلها ، لذا وضعها على الورق الأبيض فتلوث بلون أحاسيسنا “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى ستبقى خالدة في ذاكرتي هي يوم اعترافي بما خبأه قلبي ، شعرت بالراحة آنذاك ، أما أسوء الذكرى التي ستبقى تراودني ككابوس بشع هي الحادثة قبل أربع سنوات “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” صراحة لست من هواة ممارسة الرياضة”.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“نوعا ما”.
ما هو فريقك المفضل ؟
” أكتفي بتفضيل فريق الجزائر و فقط “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” كل اللاعبين الجزائريين أفضلهم و أنا ممتنة لهم على كل لحظة أسعدونا فيها “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” كثيرا ، لقد كانت أسوء مرحلة مررت بها”.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” مملة ، لكن الجميل فيها إجتماع العائلة ، و الأسوء سوء الحالة المادية للعائلة “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم أكيد “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
رجاء حافظوا على أنفسكم ، ولا تؤدوا بأيديكم إلى التهلكة “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” تخصيص كل وقتي للكتابة والمطالعة “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” لا للأسف “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كانت المفر الوحيد من الملل آنذاك لذا لا ألوم أحدا “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” شكرا لكل من قالوا أني لن أصل ، يسعدني اليوم أن أقول أني وصلت بفضلكم ، شكرا لك أنور ، شكرا أمي على كل ما قدمته لي ، لن أستطيع أن أوفيك حقك ، شكرا عمار لن أنسى فضلك علي ما حييت ، و أخيرا أود أن أشكر زوج أمي على تعويضه حنان أبي “.
أسامة شعيب