محمد حبيب طواولة لاعب نادي عين البيضاء: ” طموحي تحقيق الصعود مع الفريق”
أجرت جريدة بولا حوارا مع محور دفاع عين البيضاء بالسانيا في وهران ، حيث تكلم بكل وضوح في العديد من الأمور.
السلام عليكم قدم نفسك للجمهور؟
“بسم الله الرحمن الرحيم محمد حبيب طواولة من مواليد 17/4/1992 ، متحصل على شهادة ماستر 2 في العلوم السياسية “.
كيف بدأت مسيرتك الكروية؟
“بدأت مسيرتي ككل الشباب في الشارع، ثم التحقت بنادي عين البيضاء من فئة الأصاغر حتى وصلت إلى فئة الأكابر، ثم انتقلت إلى نادي واد تليلات ، حيث مكثت سنة واحدة ثم عدت من جديد إلى نادي عين البيضاء حتى يومنا هذا .”
من اكتشف موهبتك الكروية ؟
“الذي اكتشف موهبتي الكروية هو المدرب قادري وطورها عدة مدربين مثل عبد القادر نيقرو، عيسى، وآخر مدرب تطورت معه هو المدرب الحالي نعومي بوعزة.”
هل وجدت الدعم العائلي ؟
“من ناحية العائلة الداعم الوحيد هي أمي فقط، لأن والدي كان يريدنا أن ندرس فقط بالإضافة إلى دعم الرئيس العيد مكي “.
ما هو منصبك المفضل في المباراة؟
“منصبي المفضل في الملعب هو وسط ميدان دفاعي ، كما بإمكاني اللعب في عدة مناصب أخرى “.
كيف تقيم فريقك هذا الموسم ؟
“فريقي في هذا الموسم متذبذب ،أولا لقلة الإمكانيات وثانيا لإهمال هذا النادي من السلطات الولائية “.
نعلم أنه ليس لديكم ملعب في عين البيضاء هل هذا يؤثر عليكم أنتم كلاعبين؟
“عدم وجود ملعب في عين البيضاء له تأثير كبير، حيث أننا نستقبل في ملعب باهي عمر بالسانية ، يعني كأننا نلعب محايد إضافة دون مساندة جمهور ، ولكن لو كان لنا ملعب كنا سنحظى بدعم الجمهور .”
حدثنا عن أجمل ذكرى لك مع كرة القدم وأسوء ذكرى ؟
“أجمل ذكرى لي هي عندما كنت في صنف الأشبال وتم ترقيتي إلى صنف الأكابر فرحت كثيرا ، وأسوء ذكرى هي خسارتها مباراة الصعود بضربات الترجيح ضد وفاق السانيا وضيّعنا الصعود .”
هل ترى أن نادي عين البيضاء سيكون له الحظ في الصعود ؟
“لا أظن أننا قادرين على تحقيق الصعود هذا الموسم ،كون لدينا عدة نقائص إداريا وفنيا ومن جهة نوعية اللاعبين “.
من اللاعب الذي تقتدي به في الوطن وخارجها؟
“اللاعب الذي أقتدي به داخل الوطن شريف الوزاني وخارج الوطن زين الدين زيدان “.
فريقك المفضل داخل الوطن وخارجه ؟
“فريقي المفضل داخل الوطن مولودية وهران ،وخارجه ريال مدريد “.
ما هو طموحك كلاعب ؟
“طموحي كلاعب هو تحقيق الصعود مع نادي عين البيضاء “.
هل لديك هواية أخرى عدا كرة القدم ؟
“هوايتي المفضلة من وراء كرة القدم هي تربية الطيور “.
كلمة ختامية؟
“شكرا جريدة لبولا على هذا الفضاء الذي يسمح لنا بالتعريف بأنفسنا، كما أتمنى لكم النجاح المستمر “.
حاورته : وداد هاشم