حوارات

الكاتبة شهرزاد شيخ مشاركة في عدة كتب جامعة ومؤلفة ديوان شعر: ” قرأت بعض الكتب وشاركت في عدة ملتقيات أدبية وثقافية خلال فترة الجائحة “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم أهلا وسهلا ، الحمد لله بخير ونعمة ، معكم شهرزاد شيخ  من معسكر بالضبط المحمدية ،24سنة ،هاوية للأدب قراءة وكتابة بصفة عامة وأجد راحتي أكثر مع الشعر “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

”  بدايتي مع الكتابة كانت مع الخواطر ، كنت أخاطب فيها والدي رحمه الله وبعدها توجهت إلى الشعر وما زلت أحاول تعلمه أكثر خاصة الشعر العمودي ،أما بخصوص من شجعني على ذلك كانت عائلتي ،وكذلك لا أنسى دعم الشاعر عابد جنان في أول الطريق “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم ،بطبيعة الحال البيئة لها تأثير كبير على الكاتب فهو ابن بيئته ولسان مجتمعه كذلك ، و البيئة التي نشأت بها كان لها تأثير إيجابي وانعكاس كبير على كتاباتي “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” هناك العديد نذكر منها ، قادة الفكر لطه حسين “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لست أهلا للتقييم … و لكن دعنا نقول أن هناك درجة وعي حاليا ، مما سيساهم في تنمية الفكر العربي أكثر مستقبلا”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” كان أول كتاب قرأته هو رواية البؤساء  لباولو كويلو ، وبعدها ذهبت لعالم الشعر، كانت تعجبني قصائد المتنبي والشافعي وكذلك محمود درويش وتأثرت بأشعاره كثيرا  “.

لمن تكتبين  ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب للمجتمع ،للإنسان ولنفسي أيضا. الكتابة مهما كان نوعها هي رسالة ولهذا أكتب للجميع وأتمنى أن تصل رسالتي يوما ما وتفهم الغاية منها “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” ليس لي أي أعمال مطبوعة حاليا أكتفي بالمشاركة في الملتقيات الأدبية والثقافية  في مختلف ولايت الوطن وإلقاء نصوصي بها فقط .لا أريد أن أستعجل في النشر و الطبع “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” هناك ديوان شعري أعمل عليه حاليا يعالج عدة قضايا اجتماعية “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت  في كتب جامعة في بداية مشواري وأنصح كل مبتدئ أن لا يشارك في مثل هكذا كتب ويبتعد عنها “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” مازلنا في أولى خطواتنا ولم يأتِ بعد ذلك العمل ، ربما مستقبلا “.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟

” كانت كتبا جامعة أتذكر منها كتاب همسات حبرية ولا أعتبر المشاركة فيها إنجازا كبيرا “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ أيام المتوسط سنة 2012 ، ولكن دخولي الرسمي لمجال الكتابة كان سنة 2019  “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟

” مسابقة شعر الشباب بمستغانم شاركت فيها ، و قد كانت أول مسابقة رسمية لي وكذلك إضافة جميلة في مجال الشعر “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” لم أشرف على أي كتاب “.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” من بين الجرائد :جريدة البديل و الجديد ومن المجلات :مجلة صدى الأيام الأدبية وغيرها “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” من غير الكتابة هناك ميول آخر للتعليق الصوتي والمونتاج وكذلك الإلقاء ، أما بخصوص العمل لا أعمل حاليا “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” نظرا لعدم اشتغالي في الوقت الحالي ، أكثر ما أهرب إليه هواياتي حتى لا يسيطر علي الفراغ “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” بالرغم من سلبيات التكنولوجيا وتأثيرها على القراءة ولكن نستطيع أن نروج للأدب والشعر في مواقع التواصل الاجتماعي ويكون له صدى أكبر “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” كما قلت سابقا بأن الكتابة والشعر رسالة ، ولهذا لهم دور كبير في نشر الوعي وتصحيح عدة مفاهيم  “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” هناك مشروع خاص بالقراءة موجه لفئة معينة في المجتمع أعمل عليه ، وكذلك أعمل على تنشيط الحركة الثقافية في ولايتي “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” هوايتي القراءة “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” كنت أكتب دون أن أقول لأحد حتى اكتشفت ذلك أختي و شجعتني عائلتي كثيرا “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” ربما ، لما لا “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” استغلوا أوقاتكم في أي شيء له فائدة حتى لا تندموا مستقبلا”.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” لا أكتب للشهرة وإنما لتصل رسالتي فقط ، ولهذا عندما يفهم القصد من كتاباتي سأكون وصلت لطموحاتي وقتها “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” عليكم بالقراءة أولا و اكتشاف الفن الذي تريد أن تكتب فيه أكثر”.

ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى عندما استرجعت قدرتي على المشي ، و أسوأها وفاة والدي رحمة الله عليه بالرغم من أنني لا أتذكرها كان عمري وقتها سنة وعشرة أشهر ولكن للآن ما زلت أتذكرها “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة هي الكيك بوكسينغ “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” لا  أحبها “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت صعبة جدا علي ، هي الفترة التي تدهورت صحتي فيها وفقدت القدرة على المشي ،حيث قضيت معظم الوقت بين المستشفيات والعلاج والبيت” .

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم لم أكن أخرج إلا نادرا بحكم مرضي، ونصيحتي للجميع لا تتهاونوا بخصوص صحتكم “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” الحمد لله ، نعم استفدت من ذلك في قراءة بعض الكتب “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” كان لها تأثير إيجابي من خلال نشر الوعي والتحذير من مخاطر الجائحة ، كما كان لها دور سلبي في نشر الإشاعات و المعلومات المغلوطة أيضا “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

“شكرا لكم جزيلا على فتح مجال الحوار والاستضافة،  بوركتم على اهتمامهم بمجال الأدب و الكتابة و أتمنى لكم التوفيق و النجاح “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى