محمد بن مهية كاتب وشاعر ورحالة سياحي: “كتبت روايتين وانهيت كتابي في فترة الكوفيد”
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه ..
” السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أما بعد انا محمد بن مهية من ولاية الأغواط ، صاحب 25سنة، طالب ماستر 2 علم المكتبات وتوثيق تخصص علم أرشيف جامعة الجزائر2 بوزريعة أبو قاسم سعد الله، ناشط جمعوي ومدرب في كرة اليد وكاتب وشاعر ورحالة سياحي وصانع محتوى ثقافي مهتم بمجال الصحافة والإعلام. مشارك في كتاب روح تعانق الألم. مؤلفي إنكسارات الروح، حائز على المرتبة الثالثة وطنيا في المسابقة مكتبة العمومية 2021 مسيلة “.
كيف حالك أستاذ؟
“الحمد الله بخير”.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
“بدأت الكتابة في مرحلة المتوسطة 2008/2009. دخلت من الباب التقارير الرياضية سنه 2009 عندما كان حمى كأس العالم بين مصر والجزائر. شجعني أهلي وأساتذتي في اللغة العربية وبعض الأصدقاء”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟
“نعم الانسان ابن بيئته كما يقال إثارة علي بإيجابية لأنني تعلمت من بيئتي الحكم والشعر الملحون”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
“أهم الكتب كتب تحفيزية وآدب الرحالة وروايات الخيالية “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
“المنهج العربي في مرحله التطور في مجال الكتابة ودخول مناهج جديدة دعمتها، بذلك لأن نحن نتبع المدارس القديمة الأدبية “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت؟
“أنا اقرأ لطه حسين مصطفى، صادق الرافعي وأدهم شرقاوي واجاثا كريستي. تأثرت بطه حسين ومصطفى صادق الرافعي “.
لمن تكتب؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟
” أكتب للمجتمع. لا لست أنا في كل ما أكتب بل حياة الأفراد “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” إنكسارات الروح مولودي الأول”.
حدثنا عن مؤلفاتك…
“لمحة عن كتاب. الكتاب هو عبارة عن نصوص وحكم مقتبسه من تجارب حقيقة من طرف الكاتب أو من عائلته أو من أحد أصدقائه. قد عاشوها في لحظات الحزن واليأس وفراق. من أجل هذا سرد الكاتب كل نص بدقة من إضافة التشويق، فكل نص له خاصية حكمة، وهذه الحكمة تعد فائدة للقارئ كيف يتجاوز هذا الشعور، إلا أن الكاتب لم يحصر كاتبه في مشاعر الحزن تقول فقسم الفصل إلى جزأين جزء حزن، وجزء فرح وتناول في جزء الثاني مشاعر الفرح والسرور والتفاؤل والنجاح والمحبة، وأيضا وضع كل نص تحته حكمة للإستفادة من كل مشاعر مهما كانت أهميتها ولأي شخص كانت موجهة وفي أي ظرف كانت. هنا الكاتب حول تصوير جميع ما يعيشه الانسان وخاصة تجارب من عمق المجتمع لكي يفيد الجميع من أجل التدرب على المشاعر قبل الإحساس بها أو حدثها. لأن هذه المشاعر ليست مشاعر سنة بل 5 سنوات من الدراسات والأبحاث والتفكير بعمق لإنتاج جزء بسيط مما يشعر به الانسان”.
ماهي الكتب التي أشرفت عليها؟
“لا لم أشرف على أي كتاب، أعتقد أنه كله كذب وخداع”.
ماهي الندوات التي شاركت فيها؟
” لم أشارك بسبب الكوفيد”.
ماهي الكتب التي شاركت فيها؟
“شاركت في كتاب واحد جامع كتجربة فقط واعتبرها فاشله”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر؟
“للأدب دور خاصة الشعر، فهو يساعدك على التركيز والتعمق”.
ما هي مشاريعك القادمة؟
” روايتين في قادم الأيام “.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايات الصحافة وصناعة المحتوى الثقافي وتحفيزي”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” عائلتي حفظها الله ورعاها”.
ما هو احساسك وأنت تكتب رواية؟
” صراحة خلال كتابة رواية وكأنك تعيش الأحداث بتفاصيلها “.
هل ممكن ان تكتب قصة حياتك؟
” بصراحة بخصوص سؤالك عن كتابة قصة حياتي اجيبك بنعم ممكن كرواية لما لا “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب ماذا تقول؟
“نصيحتي عليكم بعدم الخوف من الفشل ودخول جميع المجالات وتحدي الأهوال”.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” الإرتقاء بالرواية الجزائرية والتعريف بها وصناعة سينما حديثة “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟
“نصيحه للشباب الكتاب يجب، عليهم الاضلاع على الأدب القديم و المدارس الأدبية و كبار الكتاب من أمثال طه حسين و مصطفى صادق الرافعي، لأننا اليوم معنا بعض الكتاب لا يعرفون شيئ في الأدب العربي “.
ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى في جوان 2017/2018 نجاحي في بكالوريا”.
“أما أسوء ذكرى هي وفاة أختي وجدتي في أفريل وماي2017”.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” أحب كرة قدم و كرة اليد “.
ما هو فريقك المفضل؟
“أفضل فريق ريال مدريد ومنتخب الجزائر طبعا و المنتخب الألماني “.
لاعبك المفضل؟
” رياض محرز و كريستيانو رونالدو. لأنهم صنعوا أحلامهم من الفشل والفقر نحو النجومية والنجاح “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
“بالطبع أثرت علي جائحه كورونا بالإيجابية بحيث طورت من نفسي في مجال الكتابة وكتبت فيه ثلاث كتب أولهم إنكسارات الروح “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
“كانت إيجابية حيث أنني شاركت في عدة نشاطات و حملات قامت بها جمعيات خيرية”.
ماذا استفدت من فترة الحجر الصحي؟
” تعلمت عدة عادات جديدة”.
كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم روايتين وكتابي “.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة لحجر؟
“هي همزة وصل بين المواطنين ومتنفسهم الوحيد”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح..
“في الأخير أقول لكم أشكر لكم حسن الاستضافة والحوار كان معكم شيق وجميل ولكن للأسف الوقت ضيق. وأشكر كل من دعا لي ولو بكلمة إيجابية وحتى من كان ينتظر فشلي. وأشكر كل من كان ضدي لأنهم من حفزني على مواصلة الطريق والوصول الى هذا المستوى. أشكر كل من وقف معي وساندني و لو بكلمة إيجابية و بابتسامة وكل من ساعدني ماديا ومعنويا وخاصة في تصحيح إخطائي. والشكر موصول لعائلتي وأصدقائي ومدير دار النشر، وصديقي الكاتب مدني رمضان. وجميع أهل بلدتي والشكر موجه لكم أيضا وبارك الله فيكم”.
أسامة شعيب