اللاعبون يحضرون للعودة للملاعب
فجأة وجد الجميع أنفسهم أمام كارثة لا حل لها، وأدركوا ذلك بعد فوات الأوان، فجاءت القرارات الصائبة ولكن بعدما تمكّن الفيروس من العالم. بدأنا نشاهد قرارات الحجر الصحي في مختلف الدول ومنع التجمعات وتعطيل الأنشطة. لكن بعدما أصبحت إصابة أغلب سكان العالم بالفيروس أمرا راجحا ، وبعد أربعة أشهر ها هو الأمل يعود إلينا والى كل الجزائريين وخاصة اللاعبين الذين يجهزون انفسهم من أجل العودة إلى الملاعب والى المنافسات التي اعتادوا عليها طبعا كل هذا بعد ان يرفع الحجر علينا .
♦ ديبون سليم مناجير اللاعبين والمدربين: “كورونا ستغادرنا عاجلا أم آجلا”
“بالنسبة لهذه الفترة التي نعيشها، فترة الحجر الصحي الذي فرض علينا من أجل الوقاية من وباء كورونا، عادت علينا بإيجابيات التي تمثلت في قضاء وقت كبير بجانب العائلة و خاصة الام الكريمة حفظها الله. اما السلبيات فقد أثر علينا الحجر بعد توقف كل الرياضات على رأسها كرة القدم التي نمضي معظم وقتنا فيها. شهر رمضان المبارك كان ناقصا بعض الشيء لم نستطع الصلاة في المسجد ولا لقاء الأحبة ليلا. يجب الالتزام بقانون الحجر والتعايش مع هذا المرض وارتداء الكمامة واحترام مسافة الأمان وعدم والاختلاط. الوباء على وشك الزوال هناك عدة مؤشرات تقول ذلك. يجب تحسيس المواطن حتى يزول الوباء وترجع الحياة إلى سابقها، لأني أرى أن أغلبية الناس غير مهتمين بالحجر وغير مبالين بخطورة الوضع كفانا استهتارا. في الأخير، أتقدم بالشكر متمنيا للجميع أخد الأمر بعين الاعتبار والالتزام بالحجر. داعيا الله عز وجل زوال هذا الوباء في أقرب وقت. أشكر جريدة بولا على هذا الحوار الشيق”.
♦ محلية محمد رياض رائد شباب وهران:”أيام قليلة تفصلنا على انتهاء هذا الوباء وزواله”
“انا ملتزم جدا بالحجر الصحي ككل الشباب هذه الأيام. لا أستيقظ باكرا وأواصل التدريبات اليومية على انفراد صباحا. ايام العيد هذه السنة لم يكن لها اي ذوق او حلاوة عكس السنوات الماضية والدليل معظم العائلات لم تستطع اقتناء ملابس العيد لأطفالها وهذا شيء مؤسف جدا ولا حتى الالتقاء. لا يوجد اي التزام بالحجر الصحي من جانب المواطنين رغم تحذيرات الأطباء والجهات والوصية ورغم العقوبات التي اصدرتها السلطات وفرضتها، خاصة ارتداء الكمامات في السيارات والأماكن العامة ومنع التجمعات الا اننا أصبحنا نشاهد العكس. نصيحتي للمواطنين هو الالتزام بالتدابير الوقائية التي اصدرتها الجهات الوصية والتعامل مع هذا المرض بجد. عدم إخراج الأطفال الصغار والاباء والأمهات الكبار في السن وعدم السفر بين الولايات الا للضرورة القصوى، فلم يبقى الكثير، ايام قليلة تفصلنا على انتهاء هذا الوباء وزواله. المخالفون لإجراء حضر التجول أقول لهم انتم من اسباب تأزم الأوضاع و تمديد الحجر الصحي وهذا الوباء بصفة عامة عليكم مساعدة الأسلاك الأمنية المشتركة وتسهيل عملها لنتفادى جميع السيناريوهات السيئة التي قد تنجر عن سلوكياتكم غير المسؤولة. مواقع التواصل الاجتماعي كما لها تأثيرها الإيجابي فان لها تأثيرها السلبي مثلا إيجابيا في إيصال المعلومة الصحيحة للمواطنين وتوعيتهم من بعض الصفحات من خلال حملات تحسيسية بخطورة الوضع وهذا الوباء”.
♦كحلوش محمد لاعب شباب بن باديس: “سلبيات الحجر تمثلت في فقدان جو التدريبات وأجواء الملاعب والجلوس مع الأصدقاء”
“لا يخفى على الجميع أننا نمر بفترة الحجر المنزلي الذي فرض علينا أمورا كثيرة جيدة وأخرى يراها البعض غير مناسبة. فكل مواطن جزائري أثر عليه الحجر كثيرا حيث له سلبيات وإيجابيات عديدة التي تمثلت في الجلوس مع العائلة طوال الوقت والتطرق لجميع المواضيع خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث أفطرنا مع العائلة كما صلينا في الوقت. أضف الى ذلك قراءة القرآن الكريم ومشاهدة التلفاز معا. بالنسبة لسلبياته، فقدان جو التدريبات وأجواء الملاعب والجلوس مع الأصدقاء حيث تسبب الحجر بعرقلة الكثير من البرامج. رغم ذلك فللحجر فائدة لنا ولصحتنا لذلك يجب على الجميع الالتزام وعدم الخروج من المنزل. كان لرمضان متعة جميلة لهذه السنة رفقة الوالدين لمساعدتهم في الأمور العائلية. أما بخصوص التزام المواطنين لقانون الحجر المنزلي لم ألاحظ الالتزام التام لذلك بل هناك استخفاف بهذا الوباء أنصح الجميع الالتزام بتنفيذ قرارات والنصائح التي يقدمها المختصين وعدم الخروج إلا للضرورة. بالنسبة للذي يخرجون بدون سبب، هم غير واعون بما يشكله هذا الوباء من خطر. إضافة إلى اتعاب المصالح الأمنية في عملهم. لمواقع التواصل الاجتماعي دور مهم في توعية المجتمع لكن لا لإخافته وارهابه. في الأخير اتمنى من الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء وأن تصبح الأمة الإسلامية بخير وأن تعود الحياة طبيعية كما كانت”.
اسامة شعيب