الرابطة الأولىالمحلي

إدارة اتحاد العاصمة تجدد الثقة في الصربي كرمبوتيش

رغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت له وتعالي الأصوات المطالبة برحيله، إلا أن ذلك لم يمنع إدارة إتحاد العاصمة من تجديد الثقة في المدرب الصربي زلاتكو كرمبوتيش لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية للنادي وذلك رغم عجزه عن احداث الدكليك بعد تحقيق الفريق لانتصار واحد فقط في خمس مباريات وهي الحصيلة الكارثية التي جعلت كرمبوتيش تحت ضغط شديد.

فضلت الحفاظ على الاستقرار في المرحلة الحالية 

خرجة إدارة رئيس مجلس الإدارة جلول عاشور بتجديد الثقة في المدرب الصربي زلاتكو كرمبوتيش رغم النتائج السلبية المسجلة في المباريات الأخيرة، يأتي من منطلق رغبة الرئيس المدير العام لمجمع “سيربور” في الحفاظ على الاستقرار داخل الفريق في المرحلة الحالية والتي سيتحدد فيها وبنسبة كبيرة اهداف إتحاد العاصمة في بطولة هذا الموسم.

مباراة شلغوم العيد ستحدد مستقبل التقني الصربي

 رغم قرار الإدارة بتجديد الثقة في المدرب الصربي زلاتكو كرمبوتيش، إلا أن ذلك لا يمنع من إبقاء السوسبانس بخصوص مستقبل مدرب إتحاد العاصمة والذي سيتحدد وبنسبة كبيرة على ضوء نتيجة مواجهة الجولة المقبلة أمام هلال شلغوم العيد، حيث سيكون الفوز كفيلا بمواصلة كرمبوتيش لمهامه على رأس العارضة الفنية، في حين أن أي تعثر جديد سيضطر الإدارة لاتخاذ قرار إنهاء مهامه.

عشيو باق في منصبه كمدير رياضي 

لم يمس قرار إدارة إتحاد العاصمة بتجديد الثقة في المدرب الصربي زلاتكو كرمبوتيش فقط، بل مس القرار أيضا المدير الرياضي للنادي عشيو حسين والذي سيبقى في منصبه رغم تعالي الأصوات المطالبة بإنهاء مهامه خاصة من قبل بعض الأنصار، والذين أجمعوا على فشل اللاعب الدولي السابق في مهامه خاصة بعد تراجع نتائج النادي مع بداية مرحلة العودة، وهو التراجع الذي حمل فيه أنصار سوسطارة المسؤولية للمدرب كرمبوتيش والمدير الرياضي عشيو.

اسم عليق تم تداوله لكن ..

تم خلال الأيام القليلة الماضية وبالضبط بعد تعادل إتحاد العاصمة في غليزان، إسم رئيس النادي الهاوي عليق سعيد لتولي منصب المدير الرياضي خلفا للاعب الدولي السابق عشيو حسين، حيث اجمع أنصار لياسما على ان المدير الرياضي السابق لشباب بلوزداد هو الرجل المناسب في المرحلة الحالية، لكن إدارة الرئيس جلول عاشور كان لها راي آخر ولم ترضخ لمطلب الأنصار.

ولد الحاج

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى