الرابطة الأولىالمحلي

الرابيد يخيب من جديد والتوقف فرصة لمراجعة الحسابات

لم تتمكن تشكيلة سريع غليزان من تحقيق أهدافها وخرجت صفر اليدين خلال المواجهة الأخيرة التي جمعتها بهلال شلغوم العيد الخميس الماضي، بل أكثر من ذلك تراجع الرابيد في جدول الترتيب بنتيجة قد تخلط الأوراق وتضع أهداف الفريق مع المدرب مرزوق مجدد على شفى حفرة من الهاوية.

نتيجة غير متوقعة والمسؤولية تقع على عاتق المدرب واللاعبين

لم يتوقع أشد المتشائمين من أنصار الرابيد ذلك التعثر المر في اللحظات الأخيرة، لأنهم على الأكثر كانوا في أحلك الظروف ينتظرون على الأقل الفوز أمام منافس مباشر في المواجهة التي لعبت بحضور أنصارهم، سيما في ظل وضعية المنافس الذي يعيش ظروفا صعبة، هذا ويتحمل مسؤولية هذه النتيجة كل من الطاقم الفني واللاعبين على حد سواء، والذين لم يفعلوا ما يشفع لهم في مواجهة شلغوم العيد.

التشكيلة مرت جانبا في لقاء الهلال

لم يظهر اللاعبون أي مجهود فوق أرضية الميدان، فطيلة التسعين دقيقة خلقوا ثلاث أو أربع فرص، لم ترتق لتشكل أي خطورة على حارس الزوار، هذا الأداء خلف وراءه الكثير من علامات الاستفهام لأن المحيط وبالأخص الإدارة كانوا يتوقعون الظهور بشكل أحسن، إلا أن الأداء لم يرق للتطلعات لتشكيلة كانت مطالبة بتأكيد استفاقتها في الجولة السابقة أمام إتحاد العاصمة والتشبث ببصيص الأمل لغاية الجولة الأخيرة.

مرزوق عجز عن وضع بصمته لحد الآن  

أكثر من لفت الانتباه بعد التعثر في اللقاء الأخير هو المدرب مجدد مرزوق، إذ تعتبر مباراة الهلال هي الخامسة التي يخوضها بشكل رسمي بعد مبارياته أمام مولودية الجزائر، إتحاد العاصمة، شبيبة الساورة وشباب قسنطينة. إذ تعتبر حصيلته غير إيجابية لحد الآن بما أنه حقق تعادلا وحيدا في خمس مواجهات، ذلك ما يضعه في عين الإعصار خصوصا قبل المواجهة الصعبة التي تنتظره أمام نادي بارادو في الجولة القادمة.

لمسته غائبة ورفض اللعب في معظم أطوار المباراة

ما لمسناه في مباراة الخميس الماضي أمام هلال شلغوم العيد هو أن التقني الغليزاني غابت عنه اللمسة في معظم أطوار المباراة، وما حيّر المتتبعين هو رفضه اللعب خاصة في الشوط الثاني وعدم خلق أي فرصة خطيرة وبعد تأخره في النتيجة واصل بنفس طريقة اللعب وتغييراته لم تغير من الحال شيئا.

الظروف لم تساعده والبعض حمله مسؤولية قبوله المهمة

و إن كان جميع المتتبعين لشؤون البيت الغليزاني هذا الموسم يتفقون على أن مشكل الرابيد لا يمكن في الطاقم الفني الذي تعاقب عليه العديد من المدربين دون أن ينجحوا في ترك بصمتهم بسبب الفراغ الإداري الذي يعيشه الفريق،إلا أن العديد من الأنصار حملوا مسؤولية التعثرات الأخيرة للمدرب مرزوق خصوصا و أنه قبل العمل وسط هذه الظروف الصعبة ،سيما و أن التقني الغليزاني كان يدرك جيدا ما ينتظره بحكم معرفته بخبايا السريع بما أنه كان يشرف على الفئات الشبانية بداية الموسم الحالي.

قد يلعب مصيره في المواجهة القادمة أمام بارادو

رغم أنه خاض مباراته الخامسة فقط على رأس العارضة الفنية للفريق، إلا أن مرزوق لم يسلم من سهام فالتعثر ليس مجرد تعثر فقط، خاصة أن الفريق لم يفعل أي شيء يذكر فوق أرضية الميدان، وهو ما يجبر المدرب على تحسين طريقة لعبه في أقرب مباراة ممكنة، وعدم استهلاك الكثير من الوقت من أجل الظهور بشكل أفضل بكثير مما كان عليه الحال في آخر المواجهات، كما أنه قد يلعب مصيره في لقاء الجولة المقبلة أمام نادي بارادو خصوصا في ظل وضعية فريقه في جدول الترتيب.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى